نظام الموازي اشكاليات وتحديات امام الطالب الجامعي.
📝 مجاهد حمود سعد
في اليمن وحدها تتعثر الخطى نحو التقدم في ضل الصراع المستمر، وتتراجع الاوضاع الاقتصادية وتتردى، والمواطن اول الضحايا.🎙كلية الإعلام جامعه صنعاء تشهد حالة من الارتباك والتخوف من بعض الطلاب في النظام الموازي تبدية ملامحهم اول ايام الامتحانات للترم الثاني للعام٢٠١٦م في عدم المقدرة على دفع الرسوم .شهدت كلية الإعلام في جامعه صنعاء البوم اول ايام الامتحانات للترم الثاني بنظاميها العام والموازي وقد اقرت عماده الكلية عدم دخول اي طالب لم يحمل البطاقه الجامعيه ،، وكثير من الطلاب لم يمنحوها حتى الان بسبب عجزهم عن تسديد الرسوم المقدر بحوالي ٣٠٠٠٠ الف ريال ، وكثير من الطلاب لم يملكوا المبلغ نظرا لتردي الوضع وانعدام فرص العمل لما تشهده البلاد من اوضاع مأسآوية في ضل الصراع القائم بين الاطراف السياسيه والحرب المستمرة،كان لطلاب الإعلام النصيب الاوفر والاكثر من هذة المعاناه.كثير من الطلاب لم يكن لديهم مصادر اخرى تمولهم او تساعدهم .سوى الاعتماد على انفسهم . والبعض ينفق ويعول اسرة بأكملها،ابناء للمحافظات المنكوبة التي تخوض صراع وحروب مستمرة كان لهم المعاناة والالم.
(ص .غ) احد طلاب ألاعلام في صنعاء ، اسرتة نازحه هرباً من الموت ومن قذائف الهاون والمدفعية التي تتساقط على الحي الذي يعيشون فية في جبل "صبر" محافظه تعز يعيش اليوم حاله من القلق والتوتر النفسي الذي يجعلة في صلب المعاناة والهموم،وقف لوقت طويل امام بوابة الكلية يريد الدخول الى قاعه الامتحان ، وقوبلظ بالرفض لعدم امتلاكه البطاقه الجامعية لعدم قدرته على دفع الرسوم، وبعد محاوله طويله سمح له بالدخول ليصل الى قاعه الامتحان ، حتى لحقت موظفات شؤون الطلاب والقت إنذارات اوليه واخيرة ان من لم يدفع ألرسوم ويمنح البطاقه لم يتمكن من الامتحان في الماده القادمه ولن يكون هناك اي فرصة اخرى!!!ما مستقبل هؤلاء الطلاب وهل سيتم حرمانهم في عدم توافر الرسوم المقررة؟
لماذا لم يكن هناك اي طرق او وسائل اخرى تمنح الطالب حق البقاء والمواصلة نظراً للظروف؟طلاب الجامعات والإعلام خصوصاً يجب أن يتم مراعاتهم وتفهم اوضاعهم ،، ماذا لو خصصت الحكومه ، او مايسمى اللجنه الثوريهجزئاً بسيطا ً من الاموال التي تذهب تحت مسميات المجهود الحربي، لدعم العملية التعليمية والاكاديميه ، حتى ينشاء جيل يتسلح بالمعرفة والعلم ، ليكون حامياً وراعياً لوطنه؟
تسرب الطلاب من الجامعات والمعاهد والمدارس هي المشكلة العظمى التي سيعاني منها الوطن مراراً وتكرارا.ماهي اسباب لجؤ الشباب و المراهقين إلى التنظيمات الارهابية؟وماهي الاسباب والدوافع التي تجعل المجتمعات في تخلف مستمر؟مستقبل مجهول وامل انقطعت انفاسة الاخيره بشهقة طالب للعلم وصل حد الحرمان. وصرخه جريح دوووت بين الاوطانودمعه ام حرمت ولدها وفارقت زوجها واهلها ،في لحظه سعاده حولتها القذائف الصاروخية والحروب إلى كومه من الوجع والاحزان.إنه الوطن لا مجال للمساومه ، فالوضع لايسمح بالتلاعب،وتجار الحروب على ابواب المنازل ، واطفالنا وشبابنا في فراغ تجعل منه قاتلاً او ارهابياً ، إنها نقطه الضعف التي يستغلها اعداء الوطن والسلام ، ليقودوا شبابنا إلى نقطه الانهيار والشتات ..لامجال للصراع ، ولامجال لقرارات لاتخدم وطن او تنفع شعباً او تنقذ امة،،،،وحــــــذاااااااااااااااري!#مجاهد حمود سعد