(لأنني احبها. تعز . كانت موضوعي)
تعز. وإن كتبت عنها..وكررت الموضوعات حولها..هذا لايعني اني لم اعشق غيرها.
لا.
بل هناك (صنعاء) الفن والجمال
عشقتها حد الجنون ،لكن الوضع المؤلم الذي يعيشة الوطن في ضل الإنقلاب الحوثي وسيطرتهم على صنعاء هو من شوة تلك الملامح الجميلة والصورة الرائعة لصنعاء.
شوارعها الجميلة ، وفنها المعماري بالطراز القديم ، مناخها الساحر ..كل شي فيها يعطي الغبطة والسرور. جميلة لا توصف بروعه جمالها وسحرها الفريد..
هي صنعاء.
وبعد الاجتياح الصفوي للعاصمه صنعاء، تغير ذالك الجمال .احتلال جردها من كل شيئ وتركها عارية...
تفتقر لابسط الصور الجماليه التي كانت تتباها بها وتتزخرف.
إحتلال طمس هويتها وخلع لها ثوب الوقار..
صنعاء المغتصبة تلك الفاتنه الساحرة اصبحت لققمه صائغة لمليشيات لا تعرف معنى للاخلاق .
إنتهكت حرمتها . دون مقاومة.. وكأنها على موعد مع تلك المليشيات..
تعرت من كل شيئ كباغيه..عاهرة
ماقيمه الجمال إذن .. لجميلة لاتملك الأخلاق .
هذة صنعاء....وتلك تعز مفارقه كبيرة بين حسناء شريفة وحسناء تجردت من كل الاخلاق
تعز.. صورة الجمال البري والملاك الطاهر.
تعز . صورة للنقاء والصفاء ..
تعز جسد طاهر لايقبل الرجس.
قدمت كل مالديها وضحت بأغلى ماتملك لتصون شرفها
وهاهي حتى اللحظة مازالت تقاوم تلك المليشيات.
والآن على مشارف النصر.
لم تترك فرصه لمليشيات الصفويين ان يجتاحوها اويهتكوا عرضهابسيطرتهم عليها.
هذا السر الذي جعلني اهيم بها واعشقها.
ليس لأني منها .. بل لانها رسمت اجمل صورة في البطولات والتضحيات... هذة تعز!!
تعز الثورة ، تعز السلم ،تعز المدنية ،تعز الثقافة والأدب، تعز الحرب
تعز المقاومه..
حفاظاً على شرفها هو من زادها جمالاً ووقارا
محافظة لم ترضى الذل وقفت حصناً منيعاً امام قوة كانت بالامس لدوله. لم تكن
عصية على غازٍ ومعتدي
ارادو لها الخراب والدمار .. لماذا؟
لانها كانت دائماً تقارع الظلم والفساد
الحرية ليس لها ثمن .. ومازالت تدفع الضريبه بشهدائها لانها قالت للظالم ..لا انت ظالم
وحتى اللحظة هي تعز كما نعرفها لم تتغير
بل مقاومه وإنتصار...
بقلم /مجاهد حمود سعد ،[email protected]