<!--
<!--<!--<!--
البحث عن مستقبل مجهول
في وطني ألفُ حكاية ، مسارات متعرجة يصعب فهمها ، طريق وعر يمر بها الوطن نحو مستقبل مجهول ، اوضاع غير مستقرة
إنفلات امني غير مسبوق ،وضع مُقلقٌ للغاية لا يوحي باِأمل قادم ليمن مستقر ومزدهر ، وضع إقتصادي تحت الصفر
بطالة في صفوف الخريجين
خريجين بدرجة جيد وممتاز لم يجدوا فرصة للعمل
واخرون يبحثون عن مستقبلهم المنشود ، وضع متهالك وحكومة لا نعرف اين مستقرها وشعب لا يعلم المصير
تشابكت التوقعات ماذا سيكون غداً .
قادة سياسيين خابت الأمال بهم ، وجيل قادم لا يعرف ماذا يخبئ لة الزمان
شباب في مقتبل العمر يمضون نحوا المستقبل بإصرار وكفاح
خّطّت أناملهم بإ أقلامهم البريئة طموحات عالية بهممٍ كبيرة
متطلعين إلئ يمن السلام والإزدهار والمحبة التي نشدها شعبناء العظيم مراراً وتكراراً ، الحلم الذ ظل يراود الشعب
لاكنة سرعان ماتبخر وتبدد وكان قريباً جداً مِنأ
والآن لم يبقَ سوئ الاحلام والأمنيات ، لم يبقَ لنا سوئ صوت الرصاص التي اصبحنا نستمتع بصوتها من حين إلى آخر
تعودنا على نغماتها في شوارع العاصمة صنعاء كل هذا نتيجةً
للإنفلات الأمني الذي تشهدة البلاد دولة فقدت كيانها وأضاعت هيبتها والمستقبل مجهول
لا ندري إلى اين تتجة اليمن ؟ سؤال بإعتقادي ان كافة الشعب يبحث عن إجابة كافية لهذا السؤال
وإلى اين يتجة مستقبل شبابها القادم ؟
حيرة وقلق في اوساط المجتمع اليمني. لا تفقدوا الأمل
ولن نتراجع بقراراتنا وأهدافناء وسنضل نُنشد المستقبل القادم ب: أمل وتفاؤل وإن كان المستقبل مجهولاً
بقلم: مجاهد حمود سعد
