، ﺍلإعلام العربي بين التبعية والتنافس السلبي
يعيش إعلامنا العربي صدمة اعلامية على مختلف المستويات السياسية والإقتصاديةوالتقنية ، لقد فقد إعلامنا العربي محورة واضحى مكبلاً بقيود إرتباطة الوثيق با السلطة تآئِهاً بين التبعية الفنية والتنافس السلبي على سوق اعلامية إعلانية محدودة وكان نتيجة ذلك ان اصبح رهين الاعلان من جانب وذليل لدعم حكومي من جانب آخر. إن اعلامنا العربي يواجة عصر التكتلات الاعلامية مشتتاً عازفاً عن المشاركة في الموارد ، يعاني من ضمور الإنتاج وشح الإبداع ، حتى انة اصبح مستورداً للإعلام المستورد وهو المرسل بطبيعتة. لقد وقعنا في فخ شباك الاعلام والاتصال ،وشبكة الانترنت وشبكة التكتلات الاعلامية المتعددة الجنسية ولا يمكن لِااحد ان ينكر بعض المحاولات الناجحة لتطوير الإعلام العربي في جميع المجالات. إلا ان هذة المحاولات تظل دون جدوئ للحد الادنى! المطلوب وعلى الرغم لِاإدراك الكثير ين بيننا لأهمية الاعلام ودورة التنموي إلا ان هناك شبة غياب تنظيري للقضايا التي يطرحها الاعلام وإنعكاسة على واقعنا العربي ، فا الخطاب الاعلامي الرسمي يسودة الطابع العلمي والخلط بين الغايات و السياسات والإجرائات ويدعوا الكاتب القراء المهتمين ب الشأن الإعلامي العربي إلى الإطلاع على بعض الدراسات الخاصة با لسياسات الثقافية والإتصالية في الوطن العربي ليكتشفوا مدى التناقض بين المقترحات الطموح والتوصيات الجسورة التي خَلُصَتْ اليها الدراسة وبين نبرة التشاؤم التي تتضح بها مقدماتهم في صدد تناولها للقيود السياسية والإقتصادية والتقنية التي تكبل مسيرة إعلامنا العربي، ومن زاوية اخرى لوكان الاعلام يقوم بالدور المطلوب دون الانحياز لطرف هدفة واحد وقضيتة واحدة ك وقوفة في صف المستضعفين والمقهورين والمهمشين والدفاع عن قضاياهم ،وإشاعة السلام وإزالة الفوارق وا وقوفة في صف بناء الدولة وارشاد المجتمعات وحثهم على الالتفات الى مصالحهم الوطنية والحفاظ على مكتسباتة لشهد الوطن العربي تقدماً هائلاً في التنمية البشرية والرقي بشعوبة وهناك الكثير لا يسعني ان اكتبها ، وهذا هو منظوري الخاص للإعلام العربي. بقلم مجاهد حمود سعد
[email protected]
للتواصل معنا ت 967716040669+
716040669