من الفتيات يرفضن الزواج من مدخن

<!-- In case of EPISODES contents, replace title with the program name (parentTitle) -->

التدخين سبب فشل الزيجات


القاهرة-اخبار مصر

أظهراستطلاع رأي أجراه الموقع الإلكتروني لبرنامج مكافحة التدخين التابع لوزارة الصحة بالسعودية، ان شروط الزواج كالدين والنسب والوظيفة غير كافي للموافقة علي اقتران الفتاة بالمتقدم لها، ولكن يشترط التأكد من كون "العريس" غير مدخن .

واكدت النتائج التي نشرت في صحيفة الوطن السعودية والتي شاركت فيه 144 فتاة ، أن 44% من المشاركات رفضن الارتباط بشخص مدخن، لما سيترتب على تلك العلاقة من نتائج كالموت اوالمرض للزوجة وللأولاد، و 44% لأخريات قبلن مجبرات بالارتباط بزوج يمارس عادة التدخين، بداعي استمرار الحياة الزوجية، والمحاولة في إقناع الزوج بالإقلاع عن التدخين، بينما ذهبت النسبة المتبقية وهي 12% إلى فتيات لا يعني لهن الأمر شيئا كثيرا، ولا يولين أية أهمية لعادة التدخين عند اختيار شريك المستقبل.

واشار الاستطلاع الي ان الأسر اصبحت تحرص أكثر من أي وقت مضي علي أهمية عدم تدخين الشخص المتقدم للزواج، ليحتل شرط التدخين مقدمة الشروط الأساسية في زواج كل شاب.

وقالت منسقة عيادات مكافحة التدخين واستشارية طب الأسرة والمجتمع الدكتورة أحلام الدوسري، "ان رفض الكثير من الأهل تزويج بناتهم لمدخنين، دفع المدخن وأهله إلى محاولة التستر على هذا الأمر لحين الانتهاء من فترة العلاج، وأضافت أن نسبة 30% من مراجعين عيادة مكافحة التدخين هم من شباب غير متزوجين استمروا في التدخين لأكثر من 10سنوات، يرغبون في الاستفادة من الطرق الحديثة للإقلاع عن التدخين، التي من أبرزها تناول حبوب "شامبكس" واستخدام "لاصقات النيكوتين"، في مدة العلاج تصل في كلا الحالتين إلى 3 أشهر، بالإضافة إلى اللجوء لاستخدام "علكة النيكوتين" أو"اسبري النيكوتين" وهما يعتبران إلى جانب "لاصقات النيكوتين" من أكثر الطرق استخداما من قبل الكثير من المدخنين الذين يرغبون في التخلص من تلك العادة، لكونها تلائم أكثر الباحثين عن العلاج، خاصة وأن الحبوب لا تصرف أحياناً، لما لها من أضرار جانبية على من تقل أعمارهم عن 18 سنة، وللمدخنين الذين يعانون من الاكتئاب وأمراض نفسية أخرى.

وابدت مريم الدوسري (طالبة) عدم تقبلها فكرة الزواج بمدخن، وذلك لعدم تقبل أسرتها لهذا الأمر، باعتباره عيبا اجتماعيا يمكن أن يلحق الضرر بها وبمحيطها الأسري، وبأطفالها فيما بعد، ولما للتدخين من تأثير على حالة الإنسان النفسية والعصبية.

وترفض ريم الخالد (موظفة) الارتباط بمدخن، وذلك ليقينها بصعوبة تركه التدخين، وليقينها كذلك بمدي الأضرار التي سيعاني منها كلما تقدم به العمر، بالإضافة الى آثر التدخين السلبي التي ستنعكس عليها، وعلى أطفالها في المستقبل، مؤكدةً على وجود العديد من الفتيات اللاتي يرفضن الارتباط بمدخنين، بالرغم من امتلاك أولئك المدخنين لجميع المقومات والمواصفات التي تتمناها أي فتاة.

المصدر: www.egynews.net
mkhaled

أدع من أستطعت فوالله لأن يهدى الله بك رجل واحد خير لك من حمر النعم

  • Currently 195/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
65 تصويتات / 715 مشاهدة
نشرت فى 8 أكتوبر 2010 بواسطة mkhaled

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

503,494