جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
فى إشاره إلى ظاهرة أطلق عليها هذا الآسم من قبل فى كتاب "مستقبل علم النفس"للعالم "إميل بويرك"
وهى الشعور الذى يشعر به الفرد بأنه رأى الموقف الحاضر من قبل بجميع تفاصيله والتجربه السابقه التى تهيأ لنا بأننا عشناها عاده ما تكون زارتنا فى أحد آحلامنا ولكن فى بعض الحالات تثبت أن فعلا ما تشعر بانه موقف سابق قد كان حقيقه ووقع فى الماضى والآن يعاد
والتفسير العلمى الآكثر دقه لهذه الظاهره ربما يرجع إلى شذوذالذاكره حينما تعطى مشاعر خاطئه تقول للمخ بأننا عشنا هذا الموقف من قبل لكننا لا يتسطيع تذكر تفاصيل الموقف "السابق""أين ومتى وكيف"عندما يمر الوقت والشخص يستطيع استرجاع بعض التفاصيل المشوشه فى الحادثه الجديده ولكن من المستحيل استرجاع تفاصيل الحاله الآولى وهذا عادة مايكون بسبب تشابك فى الآعصاب المسؤله عن الذاكره قصيرة المدى والذاكره طويلة المدى .
وهناك آيضا تفسير آخر لظاهرة "الديجافو"يقول أن سبب هذه المسأله هو عملية نقل المعلومات عبر الشرايين إلى المخ ..فحين نتعامل مع موقف ما يتم نقل المعلومات إلى صدغى المخ الآيمن والايسر ويحدث آحيانا أن تصل المعلومه إلى الصدغ الآيمن قبل الآيسر فتكون حاضر بالنسبه لهذا الجزء من المخ بينما يجدها الجزء الآخر من المخ غيبا لم يقع بعد وهناك بعض الآدويه تأكد انها ترتفع نسبة حدوث الديجافو ذلك أنه 2002 أن تمكن عالمان من دراسه رجل ظهرت عليه علامات "الديجافو"عندما تناول دواء "أمانتادين"و"فنيلبرونولافين"لعلاج أعراض انفلونزا حلت به فى الحقيقه هذا الرجل أحب هذا الشعور واكمل الدراسه وبدأ يزور طبيبه النفسى لتسجيل ما يشعر به هذان العالمان وصلا لنظريه بان الديجافو هو نتيجة تأثير المعدلات العاليه من هرمون "دوبامين"على بعض الخلايا فى الفص الزمنى للمخ.
المصدر: مقال فى كتاب "مستقبل علم النفس"للعالم "إميل بويرك"
ساحة النقاش