اساليب تربية الحيوانات العلمية: تربية ورعاية الابقار والجاموس:
تبني عمليات رعاية وتربية الحيوانات باختلاف انواعها علي اسس علمية بتوفير الظروف البيئية المناسبة للتربية والرعاية حتي نصل لاقصي انتاجية ممكنة باقل التكاليف وباقل الخسائر الممكنة وباقل جهد ووقت ممكن ومن هذه الظروف المناسبة التي يجب علي المربي توفيرها للحصول علي انتاج مرضي له توفير المأوي المناسب للحيوانات مع توفير كافة الظروف التي تجعل الحيوان منتجا اقتصاديا
ويربي الحيوانات في اماكن متسعة حتي يحصل الحيوان علي حريته الكاملة في الحركة ففي الاشهر الاولي من اعمار العجول وصغار الجاموس طوال النهار في اماكن مستطيلة او مربعة وبها مظلة تحمي العجول الصغيرة من اشعة الشمس الشديدة وبهذه الاماكن مكان للشرب نظيف وان تكون علي ارضيةذات فرشاه اسمنتية حتي لا تببل الارضية بالماء وارضي المكان التي يقف عليها الصغار ترابية او اسمنتية لسهول تنظيفها اول باول ويوضع عليها فرشة من القش وملحق بهذه الاماكن مخازن للاعلاف بشروط صحية حتي لا يفسد الغذاء والمظلات يجب ان يوضع عليها عوازل للحرارة حتي لا يضر الصغار ويجب ان يكون هناك تجانس في اعمار الحيوانات من حيث انواعها واعمارها وحجمها حتي يتثني للمربي خدمتها ورعايتها الرعاية المناسبة واثناء الليل توضع الصغار في اماكن مغلقة للحفاظ عليها من الرطوبة ودرجات الحرارة المنخفضة ومن المفترسات.
انواع الحظائر التي تربي وترعي فيها الحيوانات بعد مرحلة الطفولة :
تتعدد انواع الحظائر وةاساليب التربية والرعاية كالتالي:
النوع الاول الحظائر المغلقة : قد تكون علي علي هيئة صف او صفين او ثلاثة او صفوف متعددة علي حسب مساحة الحظيرة المغلقة ويحبذ ان لا يزيد عدد الصفوف عن صفين ويكون بين كل صفين حاجز اسمنتي حتي لا يصيبا بعضهم البعض بحث يكون لكل حيوان مربط خاص به وطاولة خاصة بالاعلاف ومشرب وان تكون الطاولة ملساء لسهولة تنظيفها وذات ميل للتخلص من المياه الزائدة عند تنظيفه.
1- قد تكون الحظائر ذات الصفين ذات الرؤوس المتقابلة وهذا لا يحبذ علميا لسهولة انتشار الامراض اذا ما مرض احدهما.
2- قد تكون متقابلة الذيول او الوجوه ناحية الجدار ومزود بطاول للغذاء ومشرب وهذا الذي يفضل من الناحية العلمية
النوع الثاني: االرعاية في حظائر ملحق بها احواش وتكون الحيوانات فيها طليقة وتسحب الحيوانات للحلب فقط وتناسب هذه الطريقة الاعداد الكبيرة وقد تكون الحيوانات ملحقة بحقول العلف الاخضر كالبرسيم المصري او الحجازي.
ونكتفي بهذا القدر والي اللقاء مع مقال اخر ومع انتاج الماعز والاغنام
ساحة النقاش