من أجل أن تنجح ثورة العراق مساهمة بسيطة كتبت للبطل منتظر الزيدي
ويوقعون كأنهم لم يصغروا
ويراهنون هم النجاة لشعبنا
جاؤوا هنا متحررين وحرروا
أذنابهم وكلابهم هاهم معا
متجمهرين لبوشهم يوما سروا
تشكو المذلة يا رجال وتصبر
وتئن كالطفل اليتيم بحرقة
ماذا سيحدث في الحدائق أبصروا
ذبحوا الفرات وقطعوا أوصاله
وقفوا هنالك صحبة كي يسكروا
وتكلموا وتلعثموا بحديثهم
ماذا دهاهم ما الرواية اخبروا
ضحكوا كثيراً من خلال كلامهم
بشرى لكم ها قد أتكم قيصر
نصرٌ وبشرٌ والحياة رغيدةٌ
هي حفلةٌ وأخيرةٌ بعراقنا
شكراً لكم قال اللئيم يبشر
مابين أنهار الدماء وخمرهم
مابين جزارٍ وشيخٍ يكفر
وثب الأسامة في العرين مزمجراً
كي يخبر الأقوام ما لم يخبروا
أي اختتام سوف تلقاه هنا
يا كلب تاريخٍ حذائي أطهر
من وجهك النتن الذي لم تعرف الـ
أيام مثله سافكاً يتجبر
هذا حذائي أرضه لجبينك
معه تعيش حكاية تتكرر
قبل حذائي قبلةٌ أخرى وكن
معه لطيفاً إنه بك يشعر
إن الرجولة في الوغى هي طبعه
هذا الفتى لا ينحني لا يكسر
ها الفتى هو بعضنا هو كلنا
فهي العروبة بالرجال ستمطر
وستشرق الأضواء زيدياً فتى
في كل حينٍ الأنام ستبهر
يا كف منتظرٍ دماؤك من دمي
إنا معاً بغداد شامٍ نفخر
إن الفرات على الضفاف يضمنا
مهما المغول على مياهه أبحروا
المصدر: الشاعر محمد طكو
نشرت فى 25 فبراير 2011
بواسطة mhdtegkoo
ساحة النقاش