لما هذا الحزن يا قلبى ؟
لما البكاء والنحيب
أأنت مفتور ام عاشق وكيف اسألك وأنت منى
تشعر بما أشعر
لما الفرح بعيدا عنك
اعتدت الابتسام امام الناس ونفسك تسع الجميع
ولكن
لا يعلم أحد ما فيك
تحمل الكثير والكثير من الخوف والالم والاوجاع
رأيتك يوما مسرورا لم تعد هكذا فلماذا؟
ليتك تتوقف وتترك العنان لعقلى فهو أشد صلابة منك ولا يهوى كما أنت
مسكين يا قلبى الحنون
فأنت تبكى خوفا عليك وكيف سيكون حالك
والى اين الوصول ؟وأى قلب سيحتويك ؟
من يستحقق ويشعر بك ؟
فأنت تائه مثلى لم تعد تعرف ما يفرحك
ولا كيف هو الشعور بالسعادة
اشتقت لسماع دقاتك
فأخبرنى  هامسا الم تسمعى كيف أخفق وبشده
قلت له كيف لم اشعر بك تعيد الحياة بداخلى ويفوح عطرك فيتناثر فيزيدنى عشقا
فصمت لحظة
ثم عاد قائلا أننى التزم السكون ...