توجد العديد من السلوكيات الخاطئة التي توجهها أسرة المعاق ذهنيا إليه، والتي تؤثر سلباً على صحته النفسية. هذا، وقد عرَّفت "اللجنة الدولية لوقاية الطفل من الإساءة في الولايات المتحدة الأمريكية" الإساءة الانفعالية أو النفسية بأنها: عبارة عن متطلبات أبوية زائدة، عدوانية، غير معقولة، والتي تفرض توقعات أكبر من قدرات الطفل المعاق. وقد تظهر الإساءة العاطفية عن طريق تعذيب ثابت دائم، أو استخفاف، أو هجمات على الطفل، وقد تتضمن ـ أيضاً ـ الفشل في توفير الرعاية السليمة اللازمة لنمو الطفل، وذلك يكون ناتجا عن عدم وجود حب ورعاية وإرشاد كاف لهذه الأسرة.
ويعتبر النبذ والرفض العاطفي للأطفال المعاقين من أهم صور هذه الإساءة النفسية، ويأخذ هذا النبذ النفسي شكلاً من عدم الاهتمام باحتياجات هؤلاء الأطفال الجسمية والانفعالية، وقد يظهر في كراهية الطفل وإهماله، أو الإسراف فى تهديده، والسخرية منه، أو عدم القدرة على إمداده بالحب والرعاية.
ساحة النقاش