يتميز المحيط التعليمي بعنصرين:
- تنوع المثيرات
تنظيم المثيرات بشكل فيه معنى وترتيب فالمثيرات قد تضيع هباءا اذا لم تنظم وقد لا ينتبه اليها ولا يستفاد منها
لذلك يجب تحرير الطفل من الضوضاء المحيطه بالطفل حتى يستطيع ان يستمتع ويسمع الاصوات المنفرده ويميزها.
ان خروج الطفل للنزهه او التسوق او لزيارة الاقارب والاصدقاء والجيران او حتى السير بالشارع يستثير انتباهه فتنوع مجالات الاستثاره مهم لنمو الطفل وسعادته ايضا .
ان المجال الذي يعيش به الطفل يجب ان يتسم بالنظام بدرجة تسمح للطفل بالعثور على احتياجاته وتعلم امكان الاشياء ومواقعها .
ويجب تعليم الطفل على روتين ونظام معين لحياته مع تعليمه ايضا المرونه في تطبيق هذا النطام فالنظام مطوب للطفل لمواجهة ظروف قد تطراء على حياة الاسره.
اما بالنسبة الى اللعب فيجب ان توضع في مكان يسهل على الطفل احضارها والوصول اليها ويستحسن ان توضع في مكان مسطح يصل الطفل الى كل اللعب ويجب ان يكتشف الطفل مع الام اي لعبه جديده تقدم له ثم يعتاد على اللعب بها بمقرده . .
أكدت البحوث التربوية أن الأطفال كثيراً ما يخبروننا بما يفكرون فيه وما يشعرون به من خلال لعبهم التمثيلي الحر واستعمالهم للدمى والمكعبات والألوان والصلصال وغيرها،ويعتبر اللعب وسيطاً تربويا يعمل بدرجة كبيرة على تشكيل شخصية الطفل بأبعادها المختلفة؛وهكذا فإن الألعاب التعليمية متى أحسن تخطيطها وتنظيمها والإشراف عليها تؤدي دوراً فعالا في تنظيم التعلم،وقد أثبتت الدراسات التربوية القيمة الكبيرة للعب في اكتساب المعرفة ومهارات التوصل إليها إذا ما أحسن استغلاله وتنظيمه .
*تعريف أسلوب التعلم باللعب :
يُعرّف اللعب بأنه نشاط موجه يقوم به الأطفال لتنمية سلوكهم وقدراتهم العقليةوالجسميةوالوجدانية،ويحقق في نفس الوقت المتعةوالتسلية؛وأسلوب التعلم باللعب هو استغلال أنشطة اللعب في اكتساب المعرفة وتقريب مبادئ العلم للأطفال وتوسيع آفاقهم المعرفية.فاللعب اهميه تربوية تساعد في إحداث تفاعل الفرد مع عناصر البيئة لغرض التعلم وإنماء الشخصية والسلوك ويعتبر اداة فعاله لمواجهة الفروق الفرديه ويشكل اداة تواصل هامه وينشط القدرات العقليه
على الام ايضا ان تعلم ابنها كيف يعيش ضم المجتمع بما يعني ان اقترب من النار سيحرق يده وان لامس الكهرباءسيؤذي نفسه وان شاهد الجيران يجب ان يلقي او يرد التحيه وان اخطأ سيعاقب وعليه ان يلتوزم بالتنطظيم الاجتماعي اي على الام ان تدربه على سبيل المثال ان كان في لمنزل ضيوف فلا يمكن للام ان تنفرد معه في غرفته وتترك الضيوف.
نماذج السلوك
يحب الطفل عادة ان يقلد ويجد متعه في ذلك وعن طريق التقليد يتعلم اشياء كثيره والطفل المعوق يحتاج للتقليد اكثر من غيره وعلى الام ان تقوم امامه بالسلوك الذي ترغب ان يتعلمه بشكل واضح ولعدة مرات حتى يتمكن من تقليده واعادته.
على الام مساعدة الطفل على اداء شيىء معين مهم ولكن الاهم و اعطائه الوقت الكافي ليقوم به بنقسه ويساعد ذلك فيما بعد على اتخاذ القرارات وادراك العلاقات بين الاشياء وعلى الفهم وليس على التقليد فالطفل اثناء قيامه بعمل ما يقوم بعد كل خطوه بالنظر الى امه فاذا كانت الخطوه صحيحه فان نظرة الام يجب ان تكون مليئه بالتشجيع والفخر وان كانت الخطوه خاطئه فان نظرة الام يجب ان تحمل هذا المعنى وقد يتعب الطفل من المحاولات فيطلب من الام المعاونه او الارشاد وهنا يجب ان يكون تدخل الام مدروس حتى يستفيد الطفل وفي كل هذا يجب ان لا يغيب عن بال الام ان الحاجه الاساسيه لاي طفل هي الحب والاهتمام وعن طريق الحب والرعايه يكتسب الطفل الثقه بالنفس ويبدأ باكتشاف العالم المحيط به دون رهبه ومن المهم ان نميز بين الاهتمام والرعايه وهما مطلوبان وبين الحمايه الزائده وهي مرفوضه ومعوقه للطفل .
عند تعليم الطفل اي نشاط يجب ان تكون مدة التعليم قصيره وعلى فترات وعند الانتقال من نشاط الى اخر يجب اعطاء فرصه
اعطاء فرصه ومهله في تدليل الطفل او حضنه قبل ان يبدأ نشاطه الجديد فهذا يفيده ويشجعه
المصدر: http://www.werathah.com/special/cogn/care.htm - بتصرف
اعدها للانترنت اخصائية البنفسج(السعودية) والاستاذ محمد الزين (لبنان)المرجع.الدكتوره ناديه بنا، محمد الزين- ارشادات اسر المعوقين ..المصدر :(شبكة الخليج)
نشرت فى 24 أكتوبر 2010
بواسطة mentaldisability
موسوعة الإعاقة الذهنية
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
430,089
ساحة النقاش