mela yosof

معاللتغير-للعطاء -للاخلاص

authentication required

هنا حيث إنغرست السكين ..حيث جاءنى الضربة من حيث لا أدرى فزعت لمنظر دمى وهو ينزف ويبلل سترتى ثم يتساقط على الارض وكأنة شلالا منحدر من أعالى الجبال وضعت يدى على صدرى تحسست الجرح كبير متسع لدرجة أننى رأيت قلبى من خلالة أمسكت منديلا فى محاولة مضنية لبناء سد فى وجة الزى أبى أن يتوقف ، أدركت حينها أن ذلك الدم هو دموع قلبى التى لاأحد لها ولا عدا كان يبكى يصمت دون ان يتألم تسالت فى دهشة هل تعودت الالم ولذا لم أعد أحس بة أم لان هناك الالام أكبر لجروح أعمق تحول بينى وبين إحساس بالالم البسط هذا ، رفعت رأسى للسماء فتراءت كلماتها أمامى وكأنى أسمعها بصوتها الحانى الودود أنظر إلى السماء الواسعة لتبدد بداخلك ضيق الارض أرفع كفيك الخاليتين لرب الكون ويبقين القلب أسألة اليسر فهو مدبر كل أمر أسألة القوة فهو رافع كل ضعف واطلب منة الفرج فهو صاحب كل لطف وأدعوا لكشف الضر فهو جابر كل جرح ستجدة مجيبا" كريم يجزل فى العطاء رؤف رحيم أحن من الاحبة والاهل قريب ودود مهما طال البعد والجفاء غفور شكور وأن كتر منا الشر وقل منا الشكر ، أغمضت عينى كى لا أرى السماء ولا أرى الرمال ولا الماء ولا ملامح الحياة والطبيعة فهى تذكرنى بها وأنا فعلا لا أريد أن أراها ؟ لا أبغى أن أتذكرهاوأنا الزى أفتقد كلماتها الحنونة التى تعيدنى للوطن وتضمد جراح الغربة والالم وأشتاق لرسائلها التى تنير دربى وتشعل صدرى قناديل الايمان والامل فكيف لى أن أستغنى بين يوم وليلة عن سبب حبى للحياة وعن دافعى للرقى اليوم وغدا كيف أستسلم لفكرة أن لا تكون جانبى كما كانت دائما" ووجدت نفسى أدعوا الله أن لا تنقطع تلك الرسائل ولا يغيب نور كلماتها من دنياى رجوت الله أن يطيب قلبها كى تسامح تسرعى وغبائى حينها تدفقت القوة فى كيانى ووجدت نفسى  دون تردد أقف أودع هذة السماء وأعطى ظهرى للشمس الغائبة واقرر الرحيل فلأكن ثأئرا" ولأكن إرهابيا أثور على جراحى لارهب الالم فذكريات الامس صبرت جراحى بلا ألم .....شكرا" لك سيدى تمنيت ان أقول لك أنى أسامحك ولكنى لن أسامح نفسى أبدا"

المصدر: المصدر/ http://kenananlin.com/fatin
mela

اللهم لك الحمد الذى أنت أهلة على نعم ماكنت لها أهلا أذيدك تقصيرا تلينى تفضلا كأنى بالتقصير أستوجب الفضلا!!

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 96 مشاهدة

ساحة النقاش

mela

mela
تعليقات واراء خاصة على الاحداث اليومية ، خواطر،النقد الادبى للسينما المصرية أرجوا من (الله) التوفيق وعلى الله توكلنا »

مقالاتى

معا للتغير

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

27,486

المرأة من وجة نظرى

للمرأة وجهان ..وجه جميل يلهث وراءة الجميع قائلا ما أجملك ، والوجة الاخر لايملك الجمال ينفر منة الجميع قائلا ماأقبحك ليحكم علية الجميع بالفناء ..أتدرون لماذا ؟ لاننا لا نحترم لغة العقل !!(أتخذت من الجروح قلما" يكتب أبياتا من الشعر)(تمنيت كثيرا" أجرى كالاطفال ألعب على الشط وأبنى بيوتا" من الرمال ، وبما أنى حرمت من الصغر من الحنان ، أعتقدت أن كل شىء فى الدنيا حلالا .عليا حرام وعلامة إستفهام (؟)