mela yosof

معاللتغير-للعطاء -للاخلاص

  • رن جرس الباب فهرولت الام مسرعة لتجد إبنها منهار من البكاء وهو يحمل مخلة ثقيلة الوزن على كتفية تدعى شنطة المدرسة ، قالت لة ، ماذا بك ؟  قال ولد لا أعرفة شتمنى شتائم فظيعة بأمى أمام الناس  ، قالت لة ماذا فعلت لة ؟ قال منهار لم أفعل شيئا"  أنة يمسك بمشط يفتح كما تفتح المطواة وهو شنى بها فى وجهى ورقبتى وبعد أن إتكسرت طلع ورائى على السلم ويسألنى عن إسم أبى وعملة وعن إسم امى ، فذهبت الام لمقابلتة على باب الشقة بعد أن وضعت الحجاب على رأسها ، وتيقنت من صدق حديث إبنها وعدم كذبة ووجدت الطفل المعتدى صغيرا" ضحية من ضحايا مجتمعة التى تعرف فية الاسر كيف تنجب وتتجاهل كيف تحسن تربيتة ، كلمات الام جعلت الطفل المعتدى يبكى فقد عرفتة الام خطأة وأعطتة نقودا" لشراء مشط أخر بدل الزى كان يهدد بة إبنها فكسرة  وتنبهت الام أن الطفل كان يقلد الفنان النجم أحمد السقا الزى وضعة صورتة كقدوة فى كتب الابتدائى سابقا" فى عهد الرئيس المخلوع ، فيلم ( إبراهيم الابيض) ووتسليط الضؤ على المجرم بالمطواة وكأنة قدوة ، والان على الام الانتباة وإنتظار إبنها يوميا" أمام المدرسة عند الخروج كى تحتضنة وتصل بة إلى بيتة، كانت الام فى غاية السعادة وأبنها يبكى من الظلم ، خاصتا" حين علمت أن أبنها لم يشتم  ولسانة ليس بذىء فقالت لة وهى تحتضنة فى صدرها حقا" إنك ...ليوسف ، أنا فخورة بك لانك لاترد لة الشتائم ، قال وهو يبكى ولكن الناس كلها شفونى وأنا بتشتم ولم يدافع أحدا" عنى ، قالت الام ولكنهم من الداخل يعلمون أنك متربى وفخورين بك ، ويدعون لك ، لانك تحترم أداب الطريق ، يجب أن تعلم أن الرسول صلى الله علية وسلم علمنا أن المسلم لايكون بذىء اللسان أبدا" وأن المسلم من سلم المسلمون من لسانة ويدة ، إن (الله) سيدخر لك فى الجنة شيئا" ثمينا" إن شاء (الله)
المصدر: المصدر/ http://kenananline.com/fatin
mela

اللهم لك الحمد الذى أنت أهلة على نعم ماكنت لها أهلا أذيدك تقصيرا تلينى تفضلا كأنى بالتقصير أستوجب الفضلا!!

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 79 مشاهدة
نشرت فى 21 أكتوبر 2012 بواسطة mela

ساحة النقاش

mela

mela
تعليقات واراء خاصة على الاحداث اليومية ، خواطر،النقد الادبى للسينما المصرية أرجوا من (الله) التوفيق وعلى الله توكلنا »

مقالاتى

معا للتغير

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

27,481

المرأة من وجة نظرى

للمرأة وجهان ..وجه جميل يلهث وراءة الجميع قائلا ما أجملك ، والوجة الاخر لايملك الجمال ينفر منة الجميع قائلا ماأقبحك ليحكم علية الجميع بالفناء ..أتدرون لماذا ؟ لاننا لا نحترم لغة العقل !!(أتخذت من الجروح قلما" يكتب أبياتا من الشعر)(تمنيت كثيرا" أجرى كالاطفال ألعب على الشط وأبنى بيوتا" من الرمال ، وبما أنى حرمت من الصغر من الحنان ، أعتقدت أن كل شىء فى الدنيا حلالا .عليا حرام وعلامة إستفهام (؟)