هؤلاء هم الزين ضلوا سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا كلما تحرر الاسلام من قيودة وأصبح كل إنسان يتحلى بسيوفة ورأى كل مسلم من السماء شعاع نورة ليكمل طريق رسولة ، يظهر إبليس ليعلن عن وجودة ، ومعة قبيلتة من ممثلية وفنونة وبدلا من أن يعشق المسلم أجمل نداء وأجمل لحن نزل من السماء يغوينا بأغانية ومفاتن نسائة وأجسام رجالة ويستعدون حيويتهم جميعا" فى فن الاغواء ، وقد حزرنا (الله) تعالى من هذا العدو تظهر مستعمرة إبليس تعلن عن تحقيق جميع الاحلام التى أخرتها السماء لتكون هى لجنة التحكيم على أى أنسان بالحياة أو الاعدام من السعادة إلى الفناء وهو لا يدرى إلى ماذا يشاء يتعارك الشباب على الدخول من الباب ويتحمل لسعات الشمس فى السماء وكل أمنياتهم فى الحياة الوقوف أمام بشر مثلهم كما لو كانوا الالة ..وتتوالى ضحكات الشيطان على من فاز ومن خاب أنظرو كيف حولوا الدموع من أمام الكعبة إلى الدموع على الفوز والخسارة ، أنظروا كيف أستطاع يحول العزة والخشية والرهبة من الوقوف فى عرفة أمام (الله) إلى الوقوف أمام لجنة تحيكم أستار ميكر للحياة ..انة لعالم حقا" شديد الاغراء كما قال رسولنا الكريم ( صلى الله علية وسلم القابض على دينة كالقابض على جمرة من نار) ولكننا نسأل شيوخنا الاجلاءمن أين الفرار انة لعالم حقا" شديد الاغراء (فاتن محمد على)
ساحة النقاش