إليكم القصة من البداية ولكنها مضحكة حاولت البحث عن أصدقاء فشلت وشتمت وإتشتمت ، دخلت على إحدى المواقع لكتابة كام تعليق ، وأخذنى الفضول ، التصفح فى الموقع ، ودخلت فى مكان أسمة (أكتب رأيك) وجدت فية فئة من البشر مستفذة ، خسارة فيهم الصفحة ، يتحدثون بلغة غير العصر المعتادة .فتعجبت ! على سهولة إرسال وسرعة حوارتهم لبعضهم البعض من غير معناة وكلمة سر وأنا أعانى منذ سنتان على قطعة بيضاء وسط العقلاء لكى أكتب راى او أحد أتبادل معة الحوار فيما يخص صلاح سلبياتنا فى المجتمع ، فوجدت لغتهم غريبة يقولون لبعضهم البعض من مهروش لمهروشة . من مصدوم لمصدومة . فينك ياحبيبتى . أنا هنا وهكذا أرسال ورد سريع ولاتعرف رجل من ست دون أسماء أو ذكر موضوع معينا" للمناقشة أذن أكتب رأيك فى ماذا ...دخلت وتمنيت أن أجد وسطهم من يحترم عقلى ، ويساعدنى فى عقبات الدخول على الفيس فقلت أبدأ معهم ببيت شعر ، وجدت أحدهم رد برسالة تفائل محترمة قلت أتواصل معة أومعها فوجدت شيئا" يدخل بيننا فى النص يهيننى ويستهزأ بإسمى المستعارويدعونى بالصحفية المجنونة ويكتب كلمات بنفس الاسم فقلبت الترابيزة عليهم من حوار لمهروش ومهروشة لعركة عقول مغيبة ومغشوشة الجو كان جميل ..والسندريلا قلبتها حريقة ، وشتمت وأتشمت لانى أبحث عن صديق أو صديقة ، كم ألمنى كلمة الصحفية المجنونة ، وهذا لانى فعلا مجنونة فى كل شىء فى حياتى ، ولكنى لم أخرج من الساحة إلا وأنا منتصرة ، وغسلتهم جميعا" فى كروانة متسخة وهذا هو طبع البيئة اللى أنا منها ، لان السكندرية ميسبوش حقهم ..أنهم لا يستحقون الصفحة ويضيعون الوقت فى كلام فارغ وفيما لايفيد المجتمع ، العجيب أن الموقع يوفر لهؤلاء الصفحة من البداية لم أكذب على أحد فقلت أننى (سندريلا أسكندرية) أما هم لا يظهرون بأى أسم فى الحوار لتعرف هل أنت تتكلم مع رجل أم أنثى فخرجت من ذلك الموقع أقسم أننى لم أحاول البحث عن صديق أو صديقة مرة أخرى ، وأرجع لهم تانى أتأملهم وأبص عليهم بصة ماذايقولون لعل أحدهم يشتمنى مرة ثانية ويحتاج الامر للرد أو تغير مفهوم العقل ، وأجد نفسى كأنى فى مستشفى المجانين ومابين الذهاب والعودة عليهم أسأل نفسى لماذا الرجوع ليهم أرد على نفسى قائلة مايشدنى (اللمة وجو الاسرة ) اللى محرومة منة والحوار الممتع والافاشات والضكحة اللى من القلب التى تنير الوجة وتبعث فى الروح الحياة من جديد ، لم أغش أحدا" من البداية فقد حكيت قصتى بكل صدق وأخترت لنفسى الاسم (سندريلا أسكندرية) وليس (سندريلا السينما المصرية) هل هناك أحدا" معترضا" على الاسم ، قلت لهم سأخرج بلا عودة قالوا عندنا أحسن ذير نكسرة فيكى يامصر ..وأنا قلت (تحيا مصر)
ساحة النقاش