حينما ينجح شباب الاطباء ويحصلون على شهادة الدكتور يتملك منهم الغرور لحصولهم على لقب دكتور وتحول المهنة لتجارة ولتحقيق أمنية عيادة وشقة وسيارة ويامكتر المرضى والرزق كتير والحمد لله .وبعد الثورة أصبح الكل عندة ضمير .قالوا لى بصراحة أن المنطقة التى أسكن فيها مفيهاش علاج عصب لطفل صغير ولو سألنا لية يقولون مفيش فى العيادات إمكانيات ..لية مفيش أمكانيات دانتم أعدين فاضين ..ولو قلت أنتظر دخول المدارس والتأمين قال لى أحدهم مننصحكيش أتعجب رغم كل هذة العيادات الخاصة المولعة والمستوصفات اللى على أفا مين يشيل مفيش علاج عصب لطفل صغير عندة تسع سنين ..الموجود الان هو اللى ماشى فى السوق حسب الطلب حشو درس أو خلع (للكبير) أما الاطفال الدخل المادى من وراهم قليل ،جزاة الله خيرا ذلك الطبيب وغيرة من قال نفس الكلام من 6 سنين ، المنطقة كلها لا يوجد خدمة للاطفال وعلاج العصب قليل رغم وجود الاطباء الاكفاء والعيادات الكتير ..والحل ..الذهاب لمستشفى طب الاسنان بالازريطة وهى معليش عليكى بعيد بعد كل هذة المصاريف من كشف لغيرة لحشو مؤقت وأشعة وتأجيل علاج الدرس لمدة 6 شهور والرجوع لذلك الطبيب ليبدأ نظام الاشعة والتأجيل لحشو الدرس من جديد ..أتعجب من ذلك الطبيب هل من المعقول درس مخروم يؤجل عملة لمدة 6 شهور ؟ الحمد للة أن الموضوع كلة حتة درس مخروم ، وليس تحرشا أو أعتداء على الشرف المصون ..وبعدها نقول يعوض علينا ..ألم أقل لكم أن الطفل المصرى مظلوم أيها السادة لماذا لا يوجد إمكانيات فى عيادات الاحياء الشعبية ؟ داحنا عندنا أطباء شباب ذى الفل ، لماذا نضيع الوقت الثمين فى أنتظار حالة أو حالتين .فالنفتح كتب الطب من جديد ونتعلم كيف نخدم بتلك الشهادة كل المحتاجين ،لماذا لا يتبنى كل دكتور كبير شاب من الخرجين يعمل تحت يدة ممارس يتعلم منة الخبرة ليستفاد منها الجميع ..كما المحامين ...لماذا أسنان الفقراء لا تكون كما الممثلين والمطربين ولا علشان بيدفعوا أكتر فتكون الرعاية والامانة أحسن ،شعرت بحزن شديد لان شباب الاطباء لسة محتاجين تعليم ...أترككم لانى الان بعد تلك الجولة أسنانى كلها محتاجة ترميم وممعيش أدفع 100أو200