خطوات تجربة لقياس الكفاءة الافتراسية لاحد المفترسات

رجوع

الى بيئة خالية من المبيدات

الى ادارة متكاملة للافات

 

اهداء الى الاخوة المتخصصين (طلاب الدراسات العليا والبكالوريوس- مكافحة حيوية)

                                       د/ علاء حلاوه

                                                 استاذ الاكاروسات المساعد - جامعة الملك سعود

خطوات لاجراء تجربة لقياس الكفاءة الافتراسية لاحد المفترسات الاكاروسية كاحد عناصر الادارة المتكا ملة للافات

تعرف المكافحة الحيوية حسب المنظمة الدولية للمكافحة البيولوجية IOBC عام 1971انها استخدام الكائنات الحية (المفترسات أوالمتطفلات أو العوامل الممرضة) أو منتجاتها لمنع أو تخفيف الخسائر أو الأضرار الناتجة عن الكائنات الضارة أو من أجل تقليل أعداد الآفة عن الحد الذي يسبب ضرراً اقتصادياً.ويتضح من هذا التعريف ان المكافحة الحيوية تنقسم الى :-

  • أ‌- مكافحة حيوية طبيعية :- ( بتشجيع الاعداء الحيوية الموجودة فى الطبيعة )
  • ب‌- مكافحة حيوية تطبيقية :- وتستخدم فى حالة استيراد لانواع جديدة او فى حالة انعدام التوازن الطبيعى بين الافة والعدو الحيوى والذى يرجع الى الاسباب الاتية :-

1 - الاستخدام العشوائى للمبيدات .

2 - تقضي المبيدات الكيمياوية على الكائنات المفيدة الغير مستهدفة في عمليات المكافحة كالمفترسات والطفيليات.

 3 - إكتساب الآفات مقاومة بفعل المبيدات جراء الإستخدام المستمر لها .
4 - ظهور آفات رئيسية بعد أن كانت آفات ثانوية غير مهمة اقتصاديا.
5 - زيادة تكلفة الإنتاج من خلال زيادة اسعار المبيدات.
6 - التأثير السيء على صحة الانسان من خلال المتبقيات السامة على الاوراق والثمار.

مماسبق تتضح اهمية المكافحة الحيوية فى إعادة التوازن الطبيعي على ما كانت عليه من خلال تشجيع وإكثار الأعداء الطبيعية الموجودة في البيئة او استيرادها ومحاولة اقلمتها ثم نشرها او اطلاقها وذلك بهدف خفض كثافة الآفات الزراعية الى المستوى الذي يكون أقل من الحد الحرج الإقتصادي ولذا لا بدّ من التأكيد على أنّ المكافحة الحيوية لا تهدف إلى القضاء الكامل على الآفة بل تهدف إلى خفض أعدادها لدرجة من التوازن الطبيعي تصبح فيه الآفة غير ضارة اقتصادياً رغم وجودها على المحصول.

من هنا تتضح اهمية التجارب المعملية لقياس كفاءة الاعداء الحيوية قبل اطلاقها فى الحقل .

  • 1- خطوة تمهيدية قبل اطلاقها فى الحقل بمعدلات اطلاق تحافظ على ابقاء الافة عند مستوى اقل من الحد الاقتصادى الحرج وذلك بتحديد قدرة المفترس فى القضاء على الافة فى فترة زمنية محددة .
  • 2- تساعد التجارب المعملية فى اقلمة الاعداء الحيوية وخاصة المستوردة على مناخ منطقة الاطلاق.
  • 3- اكتشاف فرائس جديدة للمفترسات لم تكن منتشرة فى مكان انتشاره.
  • 4- تحديد اطوار المفترسات الاكثر نشاطا .
  • 5- تقيس احتمالية نجاح الاطلاق فى الحقل من عدمه بدرجات متفاوتة تتوقف على الافة والعدو الحيوى.

 

مواد التجربة

  • 1- توافر المفترس باعداد تكفى لاجراء التجربة .
  • 2- توافر الافة بكميات تكفى لتغذية المفترس طوال فترة التجربة .
  • 3- اطباق بترى قطرها 15سم.
  • 4- قطن طبى .
  • 5- فرش دقيقة لنقل المفترس والفريسة.
  • 6- قطارة .
  • 7- حضانات .

 

شروط التجربة

  • 1- تعريف المفترس بتحميله على شرائح للتاكد من انه نفس النوع المراد اجراء الدراسة عليه .
  • 2- تعريف الافة وتوافر بعض المعلومات الهامة عن سلوكها ودورة حياتها .
  • 3- البند 1 و2 يتكرر اجرائهما بعد انتهاء التجربة( الجيل الثانى للمفترس) للتاكد من الانواع المدروسة.
  • 4- صيانة الحضانات وضبط درجات الحرارة والرطوبة .
  • 5- توافر النبات العائل التى تتغذى عليه الافة.
  • 6- تحديد طور الافة التى تجرى عليه الكفاءة .

 

طريقة التجربة

  • 1- تربية الافة بالمعمل لامداد المفترس بالتغذية حين استهلاكها وذلك بعمل اقراص نباتية من اوراق العائل النباتى وتوضع فى اطباق بترى على قطعة من القطن الطبى ويحاط القرص النباتى بفتيل من القطن لمنع هروب الافة مع مراعاة تبليل القطن بالماء من وقت لاخر باستخدام القطارة .
  • 2- يوضع المفترس على عدد من الاطباق السابقة المحتوية على الافة للحفاظ على عشيرة المفترس وترك باقى الاطباق محتوية على الافة فقط.
  • 3- تجهيز اطباق بترى قطرها 15 سم بنفس الطريقة السابقة مع اتباع الخطوات الاتية :-
  • أ‌- عمل اقراص دائرية من اوراق العائل النباتى بمقاس واحد بوصة .
  • ب‌- توضع عدد 4 اقراص نباتية فى كل طبق مع استخدام خمسة اطباق وبذلك يكون فى التجربة 20 مكرر

ج - يحاط القرص النباتى بفتيل من القطن المبلل بالماء .

د- اضافة طور الافة الى القرص النباتى بعدد يتناسب مع كفاءة المفترس فى الدراسات السابقة على افات اخرى

                (من10  - 20 فرد من الافة ).

      هـ - اضافة اناث ملقحة من المفترس على الاقراص النباتية المحتوية على الافة لوضع البيض.

تزال الاناث من على القرص النباتى وتترك البيضة مع مراعاة ان يكون البيض فردى على الاقراص النباتية.

توضع الاطباق فى الحضانات على درجات الحرارة والرطوبة المراد قياس كفاءة المفترس عندها .

تفحص التجربة مرتين يوميا وليكن كل 12 ساعة وتسجيل البيانات الاتية .

يراعى فى كل الفحصات اضافة ماء للقطن فى الاطباق اضافة اعداد من الافة فى حالة استهلاكها بحيث تكون بنفس العدد الذى بدات به التجربة؟( عدد ثابت ).   

 

جدول اولى لتسجيل البيانات

جدول (1) تاثير الافة0000000كمصدر غذائى على تطور المفترس      الاكاروسى000000000

تاريخ الفحص

الطور الذى يوجد عليه المفترس وقت الفحص

عدد الافة المضاف الى القرص

عدد الافة المستهلك

ملحوظات

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ينتج من هذا الجدول البيانات الاتية:-

  • 1- مدة كل طور من اطوار المفترس عندة تغذيته على الافة .
  • 2- عدد افراد الافة التى تغذى عليها كل طور من اطوار المفترس.
  • 3- تاثير درجات الحرارة والرطوبة المختلفة وذلك عند اجراء التجربة على اكثر من درجة حرارة ورطوبة .
  • 4- عندما يصل المفترس الى الطور الكامل توضع الاناث مع الذكور لمدة 24 ساعة للتلقيح ثم تفصل الذكور مرة اخرى الى اقراصها النباتية مع مراعاة ذلك اثناء عدد الافة المستهلك ثم تسجل البيانات فى الجدول الاتى

 

جدول(2) تاثير الافة 00000 كمصدر غذائى على فترة حياة الطور الكامل للمفترس000000000

 

تاريخ الفحص

فترة ماقبل وضع البيض

فترة وضع البيض

فترة مابعد وضع البيض

عدد افراد الافة التى تتغذى عليه الانثى الذى

عدد البيض الذى تضعه الانثى

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فى حالة الذكور يستمر فى اخذ البيانات كما فى الجدول الاول مع الاشارة الى وصوله الى الطور الكامل .

المصدر: ابحاث د/ علاء حلاوه المنشورة فى المجلة المصرية للبحوث الزراعية وكذلك مجلة جامعة المنصورة

  • Currently 30/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
10 تصويتات / 487 مشاهدة
نشرت فى 9 مارس 2011 بواسطة medos

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

25,009