**علاج الإصابة بمرض H9 في الدواجن: حماية قطعانك من التهديد**

 

يُعَدُّ مرض H9 في الدواجن واحدًا من أخطر الأمراض التي تُهَدِّد صناعة تربية الدواجن، ويمكن أن يُسبِّب ارتفاعاً كبيراً في نسبة الدواجن التي تموت، حيث يمكن أن تصل في بعض الأحيان إلى 100% من إجمالي عدد قطيع الدواجن. يترتب على ذلك خسائر اقتصادية جسيمة لمربي الدواجن.

 

**تصنيف الفيروسات وأعراض الإصابة:**

 

تُصنَّف فيروسات الإنفلونزا في الدواجن بناءً على ضراوتها إلى مجموعتين رئيستيتن:

 

1. **فيروسات شديدة الضراوة:** وتشمل فيروسات H7 و H5. هذه الفيروسات تُعتبر أكثر خطورة.

2. **فيروسات منخفضة الضراوة:** تتضمن فيروسات H9. على الرغم من أنها تعتبر منخفضة الضراوة، إلا أنها تتفاعل مع الميكروبات الثانوية مثل الميكوبلازما والإي كولاي، مما يؤثر على قطيع الدواجن.

 

**أعراض الإصابة بالـ H9 في الدواجن:**

 

- ظهور أعراض تنفسية واضحة في القطيع المصاب.

- وجود التهابات في العين والوجه والجيوب الأنفية بشكل شديد.

- ارتفاع كبير في نسبة الدواجن التي تموت عن المعدلات الطبيعية.

- انخفاض في إنتاج الدواجن البيضاء مع تغيير في لون قشر البيض.

 

**أعراض التشريح:**

 

- وجود مواد صديدية صفراء اللون على الأكياس الهوائية لدى الدواجن.

- التهاب في القصبة الهوائية للدواجن المصابة.

- التهاب واحتقان في المبيض لدى الدواجن مع وجود بيض كامل التكوين في المبيض.

- وجود مواد فبرينية على الكبد والقلب.

 

**طرق الوقاية من الإصابة بالـ H9 في الدواجن:**

 

- تحصين الدواجن ضد المسببات المرضية.

- تطبيق نظام نظافة وسلامة حيوية صارم.

- استخدام مطهرات فعالة ضد المسببات المرضية وخاصة الفيروسات.

- توفير تهوية جيدة في مرافق تربية الدواجن وتوفير الحرارة المناسبة.

 

**علاج الـ H9 في الدواجن:**

 

- استخدام مضاد حيوي تنفسي للوقاية من العدوى الثانوية.

- استخدام مذيب للبلغم يحتوي على المنتوفين.

- استخدام منشط مناعي قوي لتقوية الجهاز المناعي.

 

باختصار، يُعَتَبَر مرض الـ H9 في الدواجن تحديًا كبيرًا لمربي الدواجن. للوقاية منه، يجب اتباع إجراءات وقائية صارمة واتخاذ التدابير اللازمة للحماية من الإصابة وعلاج الدواجن المصابة بفعالية.

https://www.mazr3aplus.com/

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 428 مشاهدة
نشرت فى 18 سبتمبر 2023 بواسطة mazr3aplus

عدد زيارات الموقع

38,243