أعرب رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات السيد محمد فال ولد بلال، عن ارتياح لجنة تسيير اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات لمشاركة الشعب الموريتاني في الانتخابات النيابية والبلدية والجهوية، التي جرى شوطها الاول في فاتح سبتمبر الجاري، بهدوء وانضباط، مبرهنا بذلك على نضجه السياسي وتعلقه بالديمقراطية.
وشكر في بيان تلاه خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم السبت بمباني اللجنة في نواكشوط، لإعلان نتائج الشوط الاول من هذه الانتخابات، الفاعلين السياسيين والمترشحين والناخبين على التفهم والصبر اللذين انتظروا بهما عمليات الفرز والاعلان عن نتائج هذا الاقتراع. 
وفيما يلي النص الكامل للبيان:
" ايها المواطنون الاعزاء:
انه لشرف لي عظيم ان اعلن باسم لجنة تسيير اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات عن نتائج الشوط الاول من الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية المنظمة يوم فاتح سبتمبر2018.
واود قبل كل شيء ان أعرب عن ارتياح لجنة تسيير اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات لمشاركة الشعب الموريتاني في هذه الانتخابات بهدوء وانضباط، مبرهنا بذلك على نضجه السياسي وتعلقه بالديمقراطية.
واغتنم هذه الفرصة لاتوجه بالشكر الى الفاعلين السياسيين والمترشحين والناخبين بصفة عامة على التفهم والصبر الذين انتظروا بهما عمليات الفرز والاعلان عن نتائج هذا الاقتراع.
واغتنم الفرصة للتأكيد على ان اللجنة تتقاسم معهم جميعا الارادة الصادقة والطموح القوي في تنظيم انتخابات دون اية شوائب رغم الصعوبات الجمة التي اكتنفت هذا الاقتراع من قبيل ضيق الوقت المتاح لتحضيره ومشاركة الطيف السياسي على نحو غير مسبوق وتزامن خمسة اقتراعات في اقتراع واحد وموسم الامطار الذي منع التنقل في عدد كبير من المناطق وغير ذلك من الاكراهات والعراقيل الموضوعية التي تجعل من المستحيل عدم حدوث نواقص اجرائية ولوجستية هنا وهناك.
والشكر موصول للسلطات المدنية والعسكرية على تأمينها للعمليات الانتخابية في كافة ارجاء الوطن وللمراقبين الوطنيين والدوليين ولوسائل الاعلام العمومية والخصوصية على مساهمتهم الايجابية في نجاح هذه الانتخابات.
ايها المواطنون الاعزاء:
- عملا بمقتضى المادة الثانية من القانون رقم 027-2012، الصادر بتاريخ 12 ابريل 2012 المعدل بالقانون النظامي رقم 005/2018، الصادر بتاريخ 12 فبراير 2018 المتعلق بإنشاء اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.
- واستنادا للمرسوم رقم 108/2018 الصادر بتاريخ 21 يونيو 2018 القاضي باستدعاء هيئة الناخبين من أجل انتخاب النواب في الجمعية الوطنية والمستشارين الجهويين والمستشارين البلديين.
وتطبيقا للقوانين والنظم المتعلقة بالانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية، باشرت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات مهمتها المتعلقة بالانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية يوم فاتح سبتمبر 2018 على اساس المعطيات التالية:
أولا: بالنسبة لانتخاب النواب في الجمعية الوطنية
تم تنظيم الانتخابات المتعلقة بالنواب في 49 دائرة انتخابية حيث شارك فيها 96 حزبا سياسيا و16 ائتلافا بين الاحزاب وتنافست فيها 540لائحة انتخابية على 157 مقعدا نيابيا موزعة على النحو التالي :
الدوائر على مستوى المقاطعات 99 مقعدا 
الدائرة الموحدة لولاية نواكشوط 18 مقعدا.
اللائحة الوطنية 20 مقعدا.
اللائحة الوطنية للنساء 20 مقعدا.
ثانيا: بالنسبة لانتخاب المستشارين في المجالس الجهوية
تم تنظيم الاقتراع في 13 ولاية في عموم التراب الوطني وشارك فيها 52 حزبا سياسيا و16 ائتلافا حزبيا وتنافست فيها 160 لائحة انتخابية على 285 مقعدا .
ثالثا: بالنسبة للانتخابات البلدية 
تم تنظيم هذا الاقتراع في 219 بلدية موزعة على امتداد التراب الوطني وشارك فيه 84 حزبا سياسيا و32 ائتلافا حزبيا وتنافست في هذا الاقتراع 1552لائحة انتخابية على 3831 مقعدا .
رابعا: نتائج الانتخابات 
تشكل النتائج بعد حصيلة فرز محاضر العمليات الانتخابية المنظمة في 4080 مكتبا للتصويت موزعة على امتداد التراب الوطني وفي 6 دوائر انتخابية خارجية موجودة في ست دول بإفريقيا وأسيا واوروبا وذلك وفقا للمعطيات التالية :
عدد المسجلين 1417823
عدد المصوتين 1041199
عدد الاصوات اللاغية:
بالنسبة للانتخابات الجهوية 219670
بالنسبة للانتخابات النيابية 185521 
بالنسبة للانتخابات البلدية 124105
عدد الاصوات المعبر عنها:
بالنسبة للانتخابات الجهوية 800379
بالنسبة للانتخابات النيابية 838518
بالنسبة للانتخابات البلدية 901979
نسبة المشاركة 44ر73%
وفي المحصلة النهائية تم خلال الشوط الأول حسم ما يلي:
بالنسبة للنيابيات، تم حسم 37 دائرة انتخابية وذهبت الى الشوط الثاني 12 دائرة نيابية.
بالنسبة للانتخابات الجهوية، حسمت نتائج 4 دوائر انتخابية وذهبت الى الشوط الثاني 9 دوائر.
وبالنسبة للانتخابات البلدية، حسمت نتائج 111 بلدية وذهبت 108 الى الشوط الثاني".