تحت إشراف :

                       د/ محمد أبوالنصر                             

 

 

 

 

 

ثقافة العنف هى ثقافة من قديم الزمان حيث بدأت من بدء الخليقة وعندما استبعد قابيل وجود اخيه هابيل حيث رفضه للأخيه يعد من العنف حتى وصل الى القتل ومن هنا نجد ان العنف ليس بحديث عهد ولاكنه يختلف باختلاف الزمان والمكان والبيئة المحيطة به.                   

 ومن هذا المنطلق وفقنى الله عزوجل ان يكون موضوع بحثى عن

 

 

 

 

 

ونتناول فى هذا البحث :

·      مفهوم الثقافه فى اللغة العربية والفلسفة .

·      الثقافه الفرعية .

·      مفهوم العنف المدرسى .

·       مظاهر العنف المدرسى .

·      أشكال وأنواع العنف المدرسى .

·      أسباب العنف المدرسى .

·      النظريات النفسية والاجتماعية المفسرة للعنف المدرسى .

·      العوامل التى تؤدى الى العنف المدرسى .

·      أضرار وأثار العنف المدرسى على (الطلبة والمعلمين )

·      مواقف الاديان من العنف المدرسى .

·      السياسات العامة .

·      السياسات البديلة .

·      تطبيق السياسات المقترحة وإيصالها للمسئولين .

·      وضع أليات لتعامل مع جهات المعارضة للسياسات .

·      وأخيرا ، الأساليب الوقائية والعلاجية ودور كل من الاسرة والمدرسة مع الاهتمام بمعرفة وخصائص وسمات كل مرحلة عمرية ليسهل التعامل معها .

إن مفهوم "الثقافة" في اللغة العربية ينبع من الذات الإنسانية ولا يُغرس فيها من الخارج.                                                                       ويعني ذلك أن الثقافة تتفق مع الفطرة، وأن ما يخالف الفطرة يجب تهذيبه، فالأمر ليس مرده أن يحمل الإنسان قيمًا-تنعت بالثقافة- بل مرده أن يتفق مضمون هذه القيم مع الفطرة البشرية.                                                             إن مفهوم "الثقافة" في اللغة العربية يعني البحث والتنقيب والظفر بمعاني الحق والخير والعدل، وكل القيم التي تُصلح الوجود الإنساني، ولا يدخل فيه تلك المعارف التي تفسد وجود الإنسان، وبالتالي ليست أي قيم وإنما القيم الفاضلة.                                                                                                   أي أن من يحمل قيمًا لا تنتمي لجذور ثقافته الحقيقية فهذه ليست بثقافة وإنما استعمار وتماهٍ في قيم الآخر. أنه يركز في المعرفة على ما يحتاج الإنسان إليه طبقًا لظروف بيئته ومجتمعه، وليس على مطلق أنواع المعارف والعلوم،                                                                                                      وقد أثبت الإسلام ذلك حين فتح المسلمون بلادًا مختلفة فنشروا القيم الإسلامية المتسقة مع الفطرة واحترموا القيم الاجتماعية الإيجابية.

¨  مفهوم الثقافة في الفلسفة

تدل كلمة الثقافة على ما اكتسبه الانسان في حياته الشخصية والاجتماعية والفكرية والدينية - (كلما يضاف للانسان بعد ولادته( مما يدل على ارتباط الثقافة بالانسان في تاريخه المستمر كما أن ثقافة الانسان محدودة وبها يستطيع الانفتاح على العالم وتساهم في تطوره وتقدمه من جهة ثانية وإنا الارتباط المتبادل يكسب الانسان غير البعد الطبيعي على الرغم كم انتماء الانسان بيولوجيا إلى الطبيعة والحيوان إلا أنه يتميز بكونه استطاع أن يشد لنفسه مجموعة من المعارف والسلوكات المتنوعة في حين يظل السلوك الحيواني ثابتا لايتطورولم يكن المعنى في المعارف والسلوكات سوى مظهره وحريته وتفتحه العقلي والوجداني وتوسع الفلسفة إذن مجال الادراك وتحرر الوعي من المعتقدات الخاصة.

 

 

¨  الثقافة الفرعية :

كل مجتمع ينقسم إلى عدة أجزاء تسمى بالمجتمعات الفرعية ولكل جزء من هذه الأجزاء ثقافة خاصة وقيم وعادات وتقاليد وموروثات واتجاهات خاصة بها فقط. تسمى تلك الثقافة بالثقافة الفرعية أو SubCulture ومن الممكن ان نجد أن الثقافة الفرعية هي في ذات الوقت تنقسم إلى ثقافات فرعية أصغر منها حتى نصل إلى ثقافة الفرد ومن خلال ثقافة الفرد نجد أن الموروثات والقيم والعادات التي بداخل هذه الثقافة هي جزء من الثقافة العامة للمجتمع.

¨  مفهوم العنف المدرسى :

هو كل تصرف يؤدي إلى إلحاق الأذى بالآخرين، وقد يكون الأذى جسدياً أو نفسياً فالسخرية والاستهزاء من الفرد، فرض الآراء بالقوة، إسماع الكلمات البذيئة جميعها أشكال مختلفة لنفس هذا المفهوم .

تشير الموسوعة العلمية ( Universals ) أن مفهوم العنف يعني كل فعل يمارس من طرف جماعة أو فرد ضد أفراد آخرين عنطريق التعنيف قولاً أو فعلاً وهو فعل عنيف يجسد القوة المادية أو ا لمعنوية

يعرف العنف بأنه سلوك إيذائي قوامه إنكار الآخرين كقيمة مماثلة للأنا أو للنحن ، كقيمة تستحق الحياة والاحترام ، ومرتكزة على استبعاد الآخر ، إما بالحط من قيمته أو تحويله إلى تابع أو بنفيه خارج الساحة أو بتصفيته معنويا أو جسديا .
ويعرف أيضا بأنه سلوك أو فعل يتسم بالعدوانية يصدر عنطرف قد يكون فردا أو جماعة أو طبقة اجتماعية أو دولة بهدف استغلال طرف آخر في إطار علاقة قوة غير متكافئة اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية بهدف إحداث أضرار مادية أو معنوية أو نفسية لفرد أوجماعة أو طبقة اجتماعية أو دولة .
إذا فالعنف يتضمن عدم الاعتراف بالآخر ويصاحبه الإيذاء باليد أو باللسان وهو يتضم ثلاث عناصر ( الكراهية – التهميش – حذف الآخر (.
والعنف سلوك غير سوي نظرا للقوة المستخدمة فيه والتي تنشر المخاوف والأضرار التي تترك أثرا مؤلما على الأفراد في النواحي الاجتماعية والنفسية والاقتصادية التي يصعب علاجها في وقت قصير ، ومن ثم فإنه يدمر أمن الأفراد وآمان المجتمعcolor: rgb(36, 130, 152)

المصدر: ا/ مصطفى محمد الرشيدى . تحت إشراف . د/ محمد أبوالنصر
  • Currently 41/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
11 تصويتات / 1088 مشاهدة
نشرت فى 14 مايو 2011 بواسطة math

ساحة النقاش

مصطفى محمد الرشيدى عبد الحاكم

math
مدرس رياضيات___ بمدرسة العوامية الاعدادية المشتركة حاصل على بكالوريوس العلوم والتربية جامعة المنيا 2008م حاصل على الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الالى ICDL حاصل علي شههادة أوراكل وشهادة أنتل حاصل على تدريب انشاء مواقع من قبل وزارة الاتصالات حاصل على الدبلومة المهنية قسم إدارة مدرسية 2011م حاصل علي الدبلومة الخاصة قسم »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

300,771