الري المنتظم من أهم العمليات التي تتطلبها أشجار الحمضيات ، وللحصول على نمو جيد ، يجب توفير الكمية اللازمة من المياه الصالحة للري ، وحاجة الحمضيات للماء أكثر من غيرها من الأشجار ، لأنها دائمة الخضرة علاوة على فقدانها للماء بواسطة النتج المستمر صيفا وشتاء ويجب أن يكون الري منتظما وتعطي الأشجار حاجتها من المياه وتتوقف كمية المياه على عدة عوامل منها :
- طبيعة الأرض :
في حالة الاراضى الرملية تحتاج إلى ري غزير وفي فترات متقاربة .
- عمر الأشجار وحجمها ومقدار الجذور ، وكمية الأوراق والثمار :
فتكون حاجة الأشجار الحديثة الزراعة أكثر من حاجة الأشجار الكبيرة .
- الظروف المناخية :
تحتاج الأشجار إلى ري أكثر في فصل الصيف عنة في الشتاء .
الاحتياطات الواجب إتباعها عند الري :
- عمل كومة من التراب حول الجذع لمنع الإصابة بمرض التصمغ .
- الحرص الشديد في الري في أثناء فترة الإزهار وعقد الثمار ، حتى لا يزيد من تساقط الإزهار و الثمار .
- الري بمياه قليلة الملوحة ، لأن الملوحة تؤثر في الأشجار ، سواء كانت من مياه الري أو من التربة .
تأثير درجات الحرارة العالية على الحمضيات :
تسبب درجات الحرارة العالية في إصابة الثمار بلفحة الشمس كما تحد من نمو الجذور الصغيرة أو تؤدي الى موتها ، كما تسبب قلة امتصاص الماء في بعض الأصناف .
وللتغلب على ذلك يراعى ما يلي :
-زراعة الحمضيات بين أشجار النخيل لتظليلها أو زراعة محاصيل مؤقتة للمساعدة على تلطيف الجو .
-إقامة مصدات رياح لحماية الأشجار .
-طلاء جذوع الأشجار بماء الجير لتقليل الضرر المباشر لأشعة الشمس .
تأثير الرطوبة النسبية على الحمضيات :
تؤدي زيادة الرطوبة النسبية إلى زيادة كمية العصير في الثمار ونعومة القشرة الخارجية كما أن قلة الرطوبة النسبية (الجفاف) يساعد على تساقط الثمار وخاصة في الحرارة العالية لذلك يجب العناية بالري خلال تلك الفترة .
كما تساعد الرطوبة النسبية العالية على انتشار بعض الأمراض الفطرية لذا يجب إجراء عمليات الرش الوقائي .
01092746633
01289975363