مقال ..الاستاذ احمد بيومى

قط يريدون تخفيض ثمنها وليس الغائها ..وزياده اسعار الدروس لها عده اسباب ..1- انها صارت مجرمه ..ومعروف اى تجريم لشىء يرفع ثمنه ..2- زياده اعداد الطلاب سنويا ..3- زياده اعباء المعبشه على المعلمين ..4- تردى بل انهيار كثير من المدارس والابنيه التعليميه نتيجه توقف اعمال الصيانه والترميم فى ال5 سنوات الماضيه بسبب الثوره يناير ثم 30/6..5- شيخوخه هيئات التدريس على مستوى الجمهوريه لوقف التعينات لسنوات طويله جدا فى التربيه والتعليم ..وسفر البعض للعمل فى الخارج6- وجود عجز صارخ فى كثيرمن هيئات التدريس اما لسوء التوزيع او لعدم وجود مدرسى انشطه متخصصين وعدم وجود ادوات او امكانيات ماديه او مساحات شاغره لممارسه تلك الانشطه فقد تم بنائها كفصول لاستيعاب الزيادات الكبيره فى عدد التلاميذ ..مما قتل التربيه.. وبالتالى فرغ المدرسه من دورها ..7- ضعف دخول معظم المعلمين رغم ما يشاع عن زياده مرتباتهم فالمدير العام لا يتجاوز كل ما يقبضه مبلغ 3000 جنيه وهو على وش معاش ..8- وجود كثير جدا من البطاله المقنعه فى المديريات والادارات وحتى المدارس لانهم غير مؤهلين لاى عمل فنى داخل الفصول..9- عدم توافرالعماله المساعده من عمال نظافه وغيرها واجبار المدارس على توفيرها من خلال مجالس الاباء وما ادراك ما مجالس الاباء .والمعلمين وما تمارسه من ضغط بلا اى فائده ...10- ضعف الاداره المدرسيه لعده اسباب اولها ان لا حافز مادى محترم يدفع بالقيادات المؤهله لترك الدروس والتدريس وتولى تلك الوظائف فتكون النتيجه عزوف كامل من المعلمين عن قبولها خصوصا انها صارت بالتكليف .فصارت الاهواء الشخصيه والواسطه تلعب فيها اكبرالادوار ..اخيرا . الدروس الخصوصيه عرض لمرض بمجرد علاج المرض ينتهى العرض ..المرض اسمه انشغال الاباء والامهات عن متابعه دروس اولادهم فعودهم من بدرى على ان هناك دائما شخص يذاكر معاهم بالاضافه الى طريقه الامتخان التى تعتمد على الحفظ ..احمد بيومى