مجلة عشاق الشعر الإلكترونية. .ممدوح حنفي
قرأت التقرير الملقى على منضدة بجوار سريره حيث كان ملق عار.
وجد عار بجوار "س" وبجواره زجاجات ويسكي فارغة وبقايا اقراص هلوسة وهاتفين خليويين على كل منهما صورة تسمى "خليعة".
تم تحويل الجثتين بمعرفة الشرطة الى هذا المستشفى..وكتبت على ظهر التقرير:لم اكن يوما حليلة لنذل.
وخرجت من الغرفة..اشياء كثيرة تتمزق داخلها وفي عينيها بقايا صور من الماضي.
اجتازت الرصيف لتقطع الشارع خارجة من المستشفى لتسمع صوت ارتطام ,وتقع جثة هامدة.
تسرع سيارة اسعاف لنقلها الى غرفة العناية المركزة,ذات الغرفة التي كانت فيها تكتب رسالتها منذ قليل
ساحة النقاش