يمثل هذا التتابع أجزاء من القشرة المحيطية التى تكون حوالى 65% من القشرة الأرضية، وهى قيعان المحيطات، كما أن معرفة كيفية تكونه وتموضعه تعطى دلالات هامة عن تطور القشرة الأرضية. وفى عام 1972، عُقد مؤتمر بنروز Penrose Conference لوضع تعريف محدد ومتفق عليه للأفيوليت وهو:
"الأفيوليت هو تتابع صخرى محدد من الصخور المافية وفوق المافية، ويحتوى التتابع الكامل من القاع إلى القمة على الآتى:
- صخور فوق مافية تتكون من الهارزبورجيت harzburgite وليرزوليت lherzolite والديونيت dunite وقد تكون كلها أو فى بعض أجزائها متحولة إلى سربنتين ومتشوهة، وقد توجد معها بعض عدسات الكروميت، خاصة فى الديونيت.
- مجموعة من الصخور الجابروية ذات النسيج التراكمى cumulus texture وهى أقل تشوها من الصخور فوق المافية.
- مجمع complex من القواطع الفريشية ذات تركيب مافى diabase.
- صخور بركانية مافية ذات تركيب وسادى غالبا.
ويعلو هذا التتابع صخور رسوبية تشمل الصوان الشرائطى ribbon chert تتخلله طبقات الطفلة الرقيقة وقليل من الحجر الجيرى ذات النشأة البحرية العميقة، وهى لا تتبع تتابع الأفيوليت حسب تعريف بنروز، ولكنها تدل عليه. كما توجد أيضا بعض المحقونات الفلسية الصغيرة التى يغلب عليها اللون الأبيض ومتداخلة فى صخور الأفيوليت.
يبين هذا الرسم تصورا لغرفة صهارية تقع تحت عرف وسط محيط وكيفية تكون التتابع الأفيوليتى الذى اتساع
تصور كيفية تكون القواطع الفريشية على جانبي عرف وسط المحيط
تصور كيفية تكون القواطع الفريشية تحت قشرة قارية
ساحة النقاش