معوقات التدخل المهنى مع الأسر والجماعات 

محمد الشعراوى عبد الوارث الشال  

مقدمة :

تطورت المفاهيم والعمليات المختلفة التي تستخدم في طريقة العمل مع الجهات سواء النظرية او التطبيقية واصبحت هناك مصطلحات مستخدمة طبقا للتطور المعرفي فالخدمة الاجتماعية كذلك تمشيا مع المتغيرات الاجتماعية والسيكولوجية والعلمية التي تواجه الممارسه المهنية للخدمة الاجتماعية باستخدام الطرق المختلفة ومن بينها طريقة العمل مع الجماعات ومن المفاهيم الهامة التي لها علاقة بالمكونات النظرية وبالعمليات المهنية المؤدية الي تحقيق عملية المساعده مفهوم التدخل المهني في العمل مع الجماعات.

والتدخل المهني في طريقة العمل مع الجماعات يوضح الاعمال والادوار التي يؤديها الاخصائي الاجتماعي باستخدام الوسائل والاساليب المهنية المناسبة والتي مهدت الي تحقيق التغيير في انساق معينة او اجزاء منها بناء علي تحديد متظلبات الموقف الجماعي باستخدام القدرات والامكانيات الجماعية والمؤسسية والمجتمعية وفيما يلي اهم الموضوعات المرتبطة بدراسة التدخل المهني<!--

ومن هذا المنطلق هناك محددات الاساسية للتدخل المهني:

 أ- التدخل المهني ليس مجرد تصميم البرنامج الذي يتضمن الانشطة المتنوعة ويقوم الافراد والجماعات بممارستها من  اجل اشباع رغباتهم وحاجاتهم او حل مشكلاتهم فقط .

ب- التدخل المهني يركز علي الهوية المهنية للاخصائي الاجتماعي الذي يعمل مع الجماعات من حيث انه يحدد متي يتدخل؟ ولماذا؟ وكيف يتدخل فالموقف الجماعي الحالي؟

ج- يتضمن التدخل المهني الوسائل والاساليب المهنية التي لها طابع مميز تتميز بها دون الوسائل الاخري فالممارسه المهنية بالطرق المهنية في الخدمة الاجتماعية فقد يستخدم الاخصائي القيادة الطبيعية فالتدخل المهني وليس من المناسب ان يستخدم هذا الاسلوب اخصائي خدمة الفرد مثلا فقد يستخدم الاخصائي لعب الدور كاسلوب في توضيح مشكلة معينة تواجهه بعض الاعضاء وقدلايناسب هذا الاسلوب اخصائي تنظيم المجتمع .

 

فالعمل مع الجماعات طبقا لاهداف التدخل المحددة قبل القيام بتنفيذ برنامج التدخل المهني .

ه- يسعي اخصائي الجماعة الي البحث عن الامكانيات المتوفرة فى الجماعة او المؤسسة او المجتمع حتي يمكن استخدامها فى التدخل المهني اي انه قبل ان يستخدم الامكانيات يحدد مصادر تلك الامكانيات المتاحه ومدي ارتباطها بالموضوع والهدف للتدخل المهني .

و- يعتقد البعض ان برنامج العمل مع الجماعات هو برنامج التدخل المهني ولكن نري ان اخصائي الجماعة قد يستخدم برنامج خدمة الجماعة في التدخل المهني بطريقة مباشرة او غير مباشرة ولكنه يعد برنامج خاص لتحقيق اهداف التدخل المهني.

اولا: تعريف التدخل المهني:

- يعتبر مصطلح التدخل المهني بديلا عن مصطلح العلاج حيث يري( باركر1987) ان مصطلح التدخل المهني يماثل مصطلح العلاج عند الطبيب حيث يفضله الاخصائيون لانه يتضمن العلاج بالاضافة الي بعض الانشطة.)

التدخل المهني بمعناه الشامل هو:-

هوالانتقال من مرحلة تحديد المشكلة الي مرحلة حل المشكلة وذلك من خلال تحديد ابعادها ومايجب عمله لمواجهتها وكيفيفة ذلك وبواسطة من وماهي النتائج المراد الوصول اليها.

ويشير مفهوم التدخل المهني الي :

الانشطة العلمية المنظمة التي يقوم بها الاخصائي الاجتماعي التي تتضمن الفهم الواعي للعميل كشخص في موقف يهدف الي الوصول الي التغيير المطلوب في شخصيته وفي المواقف والظروف الاجتماعية المحيطة به بصورة متكاملة .

احدي تعريفات التدخل المهني من وجهة نظر أخري

التعريف الاول :هو مجموعة الانشطة المهنية المخططة التي يقوم بها الاخصائي الاجتماعي والموجه الي نسق التعامل (فرد,زوجان,اسرة ,منظمة,مجتمع) بهدف مساعدتهم علي إحداث تغيرات مقصودة ومرغوبة في اطار إستراتيجية محددة بأهداف وطرق تحقيقها وماتحكمها أخلاقيات وقيم ومعارف معترف بها في إطار مهنة الخدمة الاجتماعية .

التعريف الثاني : هوالانشطة العلمية المنظمة التي يمارسها الاخصائي الاجتماعي متضمنة الفهم الواعي لنسق العمليات كشخص في موقف مستهدفة احداث التغيير المطلوب في العميل او فالبيئة او فيهما معا.

ومن التعاريف السابقة يمكن ان نحدد التعريف الإجرائى للتدخل المهني :

1- مجموعة من الانشطة المهنية المنظمة والخطوات التي يمارسها الاخصائي الاجتماعي بدءا بتقدير الموقف وتحديد اهداف التدخل واستراتيجياته وتكتيكاته في اطار خطة التدخل ثم تطبيق الخطة واخيرا تقييم نتائج التدخل والانهاء.

2- توجه تلك الانشطة الي نسق التعامل (فرد, جماعة، اسرة ،مجتمع ) اوجزء منها تبعا لطبيعة المشكلة او موقف التدخل.

3- يمثل التدخل المهني اطارا شاملا ومتكاملا له مسلماته ومفاهيمه ومعتمدا علي اسس معرفيه ومهارية وقيمية وفنيات علمية وعملية معترف بها في اطار مهنة الخدمة الاجتماعية.

4- يستهدف التدخل المهني لتحقيق اهداف قريبة واهداف بعيدة تحدد في ضوء طبيعة الموقف الذي يتم التدخل لمواجهته والخدمات التي تقدمها المؤسسة الاجتماعية التي يتم من خلالها العمل المهني سواء كانت اهدافا وقائية او علاجية او تنموية.

5- يرتبط التدخل المهني في مجالات الخدمة الاجتماعية في اطار الممارسة العامه للخدمة الاجتماعية بتحديد ( نسق محدث التغيير المتمثل في الاخصائيي الاجتماعي - نسق التعامل او نسق العملاء الذين يعنيهم الاستفادة من جهود التدخل - النسق مالستهدف ويتمثل في الناس او الاجهزة او المؤسسات التي يتم تغييرها لتحقيق الهدف من التدخل مع نسق التعامل - نسق العمل :وهو الاعضاء الذين يقومون بتنفيذ خطوات وانشظة التدخل المهني - نسق المشكلة وهو الموقف الذي يستوجب التدخل المهني لمواجهته) .

 

 

ثانيا : المبادئ المهنية التى يقوم عليها التدخل المهنى مع الاسر والجماعات :-

 * تعريـــف المـــبدأ :-

عرف معجم وبستر المبدأ :- بأنه حقيقة أساسية قانون شامل  يصدر عنه قوانين أخرى ذات قاعدة ثابتة للعمل .

والمبدأ اذا.حقيقة اساسية لها صفة العمومية يصل اليها الانسان عن طريق الخبرة أو البحث العلمى( 1)

كما انه  نظام عمل او سلوك مقنن متفق على ضرورة احترامه والالتزام به من قبل المهنة الواحدة (2 )

 

* المــبدأ المهنــي " قاعدة اساسية لها صفة الثبات النسبي والعمومية وتعمل على توجيه الممارسة المهنية "

ـ كما يعرف على انه " قواعد اساسية لها صفة العمومية وتستخدم كدليل للعمل والسلوك المهني ويتقيد بها المهنيون فى عملياتهم التي يودون القيام بها للعمل على إحداث تغييرات مطلوبة تساعد الوصول الى الأهداف المرغوب تحقيقها ( 3) .

المبدأ في الخدمة الاجتماعية هو : قاعدة موجهة للعمل، وخطوط هادية للأخصائي الأجتماعي ، وهو حصيلة تجارب اجريت وطبقت في ظروف واحوال مختلفة ومواقف عديدة ومتنوعة، وأكدت التجربة صلاحيته وفعاليته .(4)

 

_________________________________________________________

(1)محمد شمس الدين أحمد :- العمل مع الجماعات فى محيط الخدمة الاجتماعية , مطبعة يوم المستقبل , القاهرة , 1982 , ص_ص , 51 – 52

 (2) طلعت مصطفى ألسروجي :- الخدمة الاجتماعية ( اسس النظرية والممارسة ) ،القاهرة ،المكتب الجامعي الحديث ،2009 ، ص 21

(3) مسعد الفاروق:- حموده ـ ابراهيم عبد الهادي المليجي، المدخل الى تنظيم المجتمع المعاصر نظرة تكاملية، الإسكندرية المكتب الجامعي الحديث ،2001 ، ص 122

(4) نظيمة سرحان ، الخدمة الاجتماعية المعاصرة، القاهرة ، مجموعة النيل العربية، الطبعة الاولى ، 2006 ، ص 193 .

 

 

 

 

1- مبدأ تكوين الجماعة على أساس مرسوم .

الجماعة هى الاٌداه الاساسية التى يعمل بواسطتها الاٌخصائى الاجتماعى على تلبية احتياجات الفرد , وهى أداه أيضا لخدمة المجتمع , لذا قلة وعى الاخصائى لتكوين الجماعة بطريقة علمية مدروسة ومخططة لها وخروجها عن الأطار المقبولة من المجتمع المحلى ، يترتيب عليها تفاوت فى العمر الزمنى للاعضاء وتكون هناك فوارق زمنية متباعدة بينهم ،بجانب عدم مراعاة المستوى التعليمى والثقافى بين أعضاء الجماعة وإيضا المستويات الاجتماعية والاقتصادية وبذلك نجد كل فرد داخل الجماعة له شخصية مستقلة ويتمتع بخصائص واستعدادات وميول وقدرات خاصة لا تتناسب مع باقى أعضاء الجماعة مما لا يضمن التكامل والتنسيق والتعاون بين أعضاء الجماعة .

وبنا على ذلك لا يخدم تكوين أى جماعة أغراضا وأهدافا محددة ومرسومة مسبقا . (1)

2- مبدأ الاًهداف المعنية أو المحددة .

تهدف خدمة الجماعة إلى تنمية الفرد وتنمية الجماعة  ومقابلة حاجات ورغبات الاًعضاء , وعدم ادراك الاًخصائى لأهداف الجماعة التى يجب تحقيقها والتى تحددها وظيفة الموسسة كممثل لها وكذلك من حاجات ورغبات الاًعضاء بالجماعة ، مما يؤدى إلى تنافر الاهداف مع بعضها البعض وعدم وضوحها وقلة إشباع حاجات ورغبات الأعضاء نتيجة لعدم معرفه  قدراتهم وامكانياتهم وذلك لا يتمشى مع وظيفة المؤسسة وثقافة المجتمع وأهدافه.(2)

3- مبدأ تكوين علاقة طيبة بين الاخصائى والجماعة .

ينظر اًخصائى الجماعة لعلاقه بأعضاء الجماعة أنها علاقة مهنية  فى حدود وظيفة المؤسسة , ويتعامل الاخصائى مع عضو الجماعة فى حدود مصلحة العمل وعدم مراعاة اسس المؤسسة من الثقة والاحترام والحرية بين الطرفين ، ويبنى الاخصائى العلاقة المهنية على اساس التعامل  الشخصى , التعامل المالى , التدخل فى موضوعات غير مرتبطة بأهداف المؤسسة والجماعة ، وليست علاقة ودية قائمة على الحزم  فى التعامل هادفة لمساعدة الاًعضاء  والجماعة ، ولم يضع حدود يجب الالتزام بها وأهمها ( الثقة , الاحترام المتبادل  , التبادلية الايجابية فى المقترحات والاراء , الحرية فى التعامل وعدم السيطرة , مراعاة أن لكل فرد إيجابيات كما ان له سلبيات وغيرها) مما يعجز الاستفادة من خدمات المؤسسة (3)

 

_______________________________________________________

(1 ) وائل مسعود :- خدمة الجماعة , الشركة العربية المتحدة للتسويق والتوريدات ,جامعة حلوان , مكتبة كلية الخدمة الاجتماعية, 2010  ,ص .ص 72,73

( 2) محمد سيد فهمى  :- طريقة العمل مع الجماعات بين النظرية والتطبيق , الجزء الثالث , المكتب الجامعى الحديث ,2001 , ص.ص  ,27, 28.

)3) نصيف فهمى منقريوس  :- أساسيات وديناميات التدخل المهنى فى العمل مع الجماعات , المكتب الجامعى  الحديث , القاهرة ,2012 , ص – ص,42 ,43

 

4- مبدأ التفاعل الجماعى الموجه .

فى خدمة الجماعة  يعتبر التفاعل أو الاستجابات المتبادلة  بين الاعضاء واخصائى الجماعة المصدر الاول للحيوية التى تسير  الجماعة والتى تساعد أعضائها على النمو والتغير ولها دور فعال فى توجية التفاعل على النحو المرغوب فيه على اساس نوع ومقدار اشتراكه فى برامج الجماعة .(1)

 فنجد الاخصائى يعمل على قلة التفاعل بين أعضاء الجماعة وبذلك لا تتم عملية  النمو للجماعة  وأعضائها حيث يتدخل الاخصائى تفاعلهم مع بعضهم ، ويؤدى ذلك إلى السلوك العدوانى لاحد الاعضاءوالأنطواء على النفس وعدم الرغبة للمشاركة فى المناقشة والنشاط , مما يخلف بسياسة المؤسسة .

ويكون الاخصائى فى بعض المواقف حاد فى تعامله مع الاعضاء والجماعة وبذلك يسود مناخ من عدم الانتماء للجماعة وإيضا عدم مساعدة بعض الاعضاء على مواجهة مشكلاتهم فى عملية التفاعل.

5- مبدأ الخبرات التقدمية التى ينتجها البرنامج .

يعتبر البرنامج أحد الوسائل  الاساسية لمساعدة الجماعة وأعضائها على النمو والتقدم المرغوب فيه ولتحقيق ذلك يجب أن تبدأ الخبرات التى يتيحها البرنامج من مستوى حاجات ورغبات الاعضاء وخبراتهم السابقة وقدراتهم .

 لا يعتمد الاخصائى فى تتدرج هذه الخبرات تبعا لاستعداد ونمو الجماعة ولكن يعتمد على يكون البرنامج اقل من مستوى خبراتهم حتى ينصرف الاعضاء عن ممارسة أوجة نشاط البرنامج وتضعف الروح الجماعية وتتفكك الجماعة ، ولا يراعى الاخصائى أن دوره فى البرنامج هو مساعدة الجماعة على وضع برنامجها وتنفيذه وليس الزامها ببرنامج معين .(2)

6- مبدأ الديمقراطية وحق تقرير المصير .

تنتعش الخدمة الاجتماعية  بفلسفة الديمقراطية , هى اسلوب حياة وطريقة للمعيشة  وبها تتحدد أفعال واستجابات  وتفاعلات الاًفراد فى المواقف  الاجتماعية  التى يواجهونها  فى أثناء حياتهم , وتؤمن خدمة الجماعة الجماعة  بأن الجماعة كوسيلة لغرس وتنمية الاًسلوب الديمقراطى  فى الافراد .

فالأخصائى لا يساعد الجماعة على تحديد أوجه النشاط وممارستها فى حدود ما تسمح به قدراتهم وإمكانيات وظروف المؤسسة ولا يعترف بحق الاعضاء فى قبول أو رفض خدمات  المؤسسة وتكون قرارت الجماعة نابعة من الأخصائى نفسه وليست من الأعضاء ،  وإيضا عدم اعتراف الأخصائى بإختيار قادة للجماعة بل يرفض  مقترحاتهم و ذلك يتنافى مع سياسة  المؤسسة أو النظام العام و يكون من ورائه ضررا للجماعة وأعضائها. (3)

_________________________________________________________

(1،2) محمد شمش الدين أحمد  :-  العمل مع الجماعات فى محيط الخدمة الاجتماعية , مرجع سبق ذكره , ص ,59

(3) محمد سييد فهمى :-طريقة العمل مع الجماعات بين النظرية والتطبيق  , مرجع سبق ذكره , ص,30

7- مبدأ استغلال الموارد :

ينبغى فى خدمة الجماعة استغلال الموارد والامكانيات  التى تمتلكها المؤسسة وكذلك الموجودة فى المجتمع المحلى سواء أكانت أدوات أو خبرات أو مؤسسات وذلك لتوفير الخبرات المختلفة اللازمة لنمو الافراد والجماعة ككل ، فعدم علم أخصائى الجماعة بموارد المجتمع المحلى  وكيف يستغلها لصالح الاًعضاء والجماعات ولا يسعى الأخصائى ليتعلموا نوعا معينا من النشاط أو يزيدوا مهاراتهم وإيضا لا يستعيين بأحد الخبراء أو بأحدى المؤسسات الموجودة فى المجتمع لاشباع رغبة هؤلاء الاًعضاء .

 ولا يهتم بالاتصال بإحدى المؤسسات العلاجية بالمجتمع المحلى نتيجة لوجود عضو ذو مشكلات إنفاعلية وهذا يهدد كيان الجماعة واستمرار بقائها , كما يهدد العضو نفسة من عدم استخدام أدوات وإمكانيات المؤسسة والاستفادة منها ، وبذلك لا يمكن تقديم الخدمات اللازمة للجماعة وأعضائها مما يؤثر على وظيفة المؤسسة التى يقوم بالعمل فيها . (1)

8- مبدأ التقويم :

من الامور الهامة فى خدمة الجماعة التقويم المستمر , والتقويم فى خدمة الجماعة هو تحديد القيمة الفعلية للتغيرات التى تصاحب الجهود التى تبذل فىالنواحى  التى تتعلق بالعمل مع الجماعات وهو ليس بعملية ممكنة أو مرغوب فيها , بل هو عملية ضرورية لانة يساعدناعلى معرفة مدى ما احرزناه من نجاح أو فشل .

يرى أخصائى الجماعة أن التقويم عملية تقف عند حد معين وليست عملية مستمرة باستمرارية عمل الجماعة وعلاقتها بالمؤسسة وبالاخصائى كما يقتصر التقويم على جزء واحد  فقط من مقومات الجماعة ولا يشمل أعضاء الجماعة والاخصائى الاجتماعى والجماعة والمؤسسة ولا يدراك الاًنشطة والبرامج التى قامت بها الجماعة ومدى ما تم احرازه من نمو وتطوير فى شخصياتهم ومستويات أدائهم .(2)

9- مبدأ مرأعاة ثقافة المجتمع:-

يقصر الاًخصائى فى درس وفهم ثقافة المجتمع الذى يعمل فيه مع الجماعات التى يقوم بمساعدتها  . فثقافة المجتمع هى الاطار الذى يتحرك فيه الاخصائى ويجب الا يضل الطريق فى تحركة هذا ,ولا يخفى علينا ان عدم معرفة الاخصائى لثقافة المجتمع وعدم مراعاتها فى عملة مع الجماعات  قد يوجد التوتر والقلق والصراع بين أعضاء هذه الجماعة , وبالتالى قد يؤدى ذلك الى تفككها .

_______________________________________________________

<!--إبراهيم بيومى مرعى وإخرون :- أسس ومجالات العمل مع الجماعات ,مركز توزيع الكتاب الجامعى , ص  ص ,95_96

<!--محمد شمش الدين أحمد  :-  العمل مع الجماعات فى محيط الخدمة الاجتماعية , مرجع سبق ذكره

 

 

والثقافة تعنى كل شى يوجده الانسان ما عدا الانسان نفسه وهى فى تغير مستمر ، وتتضمن جانبين

_ أولهما الجانب المادى :- مثل المأكل والمشرب والمسكن  وغير ذلك .

_ أما الجانب الثانى :- هو الجانب المعنوى مثل القيم والمعتقدات  والمعايير والاراء السائدة فى المجتمع

هذه الجوانب تعتبر اساسا لتفاعل الافراد ومحددا لسلوكهم  كما أنها أساس يجب مراعاتة فى البرنامج والخدمات التى تقدم للافراد والجماعات , كما أنها تساعد أيضا على التعبير الثقافى الايجابى المرغوب فية لنمو المجتمع ورقية .(1)

10- مبدأ التفريد او فردية العضو او الجماعة :

بمعني ان يذوب الفرد داخل الجماعة او نضحي بمصلحة الفرد لصالح الجماعة ولكنه يجب ان يشعر بأنه عضو متميز ويختلف عن ألأخريين ويمكن أن يشبع ميوله ورغباته كما أنه يسهم بفاعلية فى حياة الجماعة .

فنجد الأخصائى لا يهتم يمفهوم الفروق الفردية بين الأفراد و0كذلك تختلف الجماعات فيما بينهما تمشيا مع مفهومى التغير والاختلاف .

2_ التفريد يتطلب ضرورة معاملة مشكلات الاًفراد والجماعات على انها مشكلات  خاصة  بهؤلاء الاًفراد والجماعة ارتباطا بمواقف معينة مع مراعاة الامكانيات والقدرات لها خصوصية تتعلق بكل وحدة من وحدات العمل  ( العضو _ الجماعة ) .

3_ التفريد يجعل التعامل والتوجية والمساعة يتم بناء على خصائص وحدة العمل (الفرد – الجماعة ) كذلك فإن العوامل المؤثرة تختلف فيما بينها بل أنها سوف تختلف فى قوى تأثيرها من فرد لاخر ومن جماعة لاخرى  .(2)

_____________________________________________________________________________

<!--محمد شمش الدين أحمد  :-  العمل مع الجماعات فى محيط الخدمة الاجتماعية , مرجع سبق ذكره , ص , 52

<!--نصيف فهمى منقريوس  :- أساسيات وديناميات التدخل المهنى فى العمل مع , مرجع سبق ذكره . ص,ص .41,42

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المهارات المعاصرة للتدخل المهني في مجالات الخدمة الاجتماعية :

 * تعرف المهارة وأهميتها: (<!--)

<!--   لقد تعددت تعارف المهارة ومنها:

     - التعريف الأول :

قدرة الأخصائي على التأثير لتعديل سلوك الأنساق التي يتعامل معها أو مساعدتها في المواقف الصعبة ، مستخدمًا مختلف المعارف والخبرات أثناء ممارسته لعمله المهني.

     - التعريف الثاني:

قدرة الأخصائي الاجتماعي على استخدام النظريات والمبادئ العلمية والمهنية لتحقيق عملية المساعدة في حدود الإمكانات والأهداف المتاحة في المجتمع.

     - التعريف الثالث:

اختيار واع للمعرفة وثيقة الصلة بالمسئوليات المهنية المطلوبة من الممارس العام والقدرة على إدماج تلك المعرفة مع قيم الخدمة الاجتماعية وبلورتها ثم التعبير عنها بنشاط مهني مناسب تبعًا لطبيعة الموقف.

<!--ومن جانبنا يمكن تعريف مهارات التدخل المهني في الخدمة الاجتماعية بأنها:

"قدرة الأخصائي الاجتماعي على توظيف النظريات والمعارف والخبرات والمبادئ المهنية والبحثية لتنمية أدائه في مجالات الممارسة لتحقيق أهداف التدخل المهني مع كافة الأنساق التي يتعامل معها في المواقف المتعددة بسهولة ويسر مع الاقتصاد في الوقت والجهد".

<!--   وترجع أهمية توفر مهارات التدخل المهني في الخدمة الاجتماعية للأسباب التالية:

<!--تنمية معلومات الأخصائي الاجتماعي لمسايرة التقنيات والأساليب الحديثة في مجال تنظير وممارسة مهنة الخدمة الاجتماعية حيث توضح المهارات والقدرات الأساسية التي يتميز بها الأخصائي الاجتماعي بصورة تطبيقية من خلال مواقف استخدام تلك المهارات بفاعلية في التدخل المهني مع العملاء.

<!--تنمية قدرة الأخصائي الاجتماعي على الاختيار الواعي وتطبيق المعارف والخبرات والاتجاهات المعاصرة والمبادئ المهنية في مواقف التدخل المهني لتحقيق عملية المساعدة طبقًا لمقتضيات الموقف على أساس علمي ومهني وسليم عند تعامله مع كافة الأنساق (فرد، زوجان، أسرة، جماعة، منظمة، مجتمع).

<!-- زيادة القدرة على إدراك وفهم العوامل المتفاعلة التي تؤثر في مواقف التدخل المهني وبذا يمكن تحقيق الأهداف بسهولة ويسر مع الاقتصاد في الوقت والجهد.

<!--تكوين الشخصية المهنية للأخصائي الاجتماعي واستكمال المواصفات الوظيفية وارتفاع مستوى ومكانة المهنة في المجتمع حيث أنه كلما كان ممارسو المهنة على قدر عال من المهارة في الأداء أثناء التدخل المهني كلما زادت فعالية ما يؤدونه من أدوار وبالتالي ارتفعت مكانة المهنة في المجتمع.

<!--   يتطلب بناء المهارات في طريقة العمل مع الجماعات مقومات أساسية يمكن تحديدها فيما يلى : (1)

<!--تحديد أهداف المهارة التي نسعى لاكتسابها ووضع المحددات الأساسية لهذه الأهداف.

<!--الجوانب المعرفية التي تتعلق بالحقائق الأساسية في العلوم الإنسانية المتعلقة بدراسة الأفراد وديناميكية الجماعات والقوى السيكولوجية والاجتماعية المؤثرة في المجتمعات.

<!--الحقائق العلمية التي تستند عليها طريقة العمل مع الجماعات والعملية الأساسية المرتبطة بها.

<!--الاستعداد الشخصي سواء من حيث الجوانب النفسية أو الاجتماعية أو الصحية.

<!--الدراسة العلمية المنظمة للطريقة بإتباع الأساليب المهنية مثل استخدام المواقف المهنية وتحليلها أو دراسة الجماعات في مؤسسات الممارسة المهنية أو التعرف على التجارب الميدانية مع الحالات المختلفة.

<!--التدريب واكتساب الخبرة من خلال إتباع أساليب متعلقة بالتفاعل مع الآخرين والتدخل المهني لتحقيق أهداف محددة مثل قيادة المناقشة الجماعية.

<!--القدرات التعبيرية اللفظية وغير اللفظية حيث أن كل مهارة تتضمن الجانبين وكلاً منها يساهم في تحقيق أهداف المهارة.

<!--الأبعاد الموقفية ويقصد بها تحديد المواقف الأساسية التي يمكن أن ترتبط بها المهارة ارتباطًا وثيقًا مثل المواقف التنظيمية وارتباطها بالمهارة في التنظيم الوظيفي المرن.

<!--تحديد أساليب التدخل المهني التي يمكن أن ترتبط بالممارسة المهنية من خلال استخدام المهارات المتعلقة بالعمل مع الجماعات فالتدخل المهني باستخدام قواعد الضبط الاجتماعي يمكن أن يرتبط بالمهارة في التنظيم الإداري للجماعة وكذلك حل المشكلات وارتباطه بالمهارة في استخدام البرنامج.

<!--التقويم الذاتي والمهني وهو إدراك الأخصائي لنفسه وعلاقته بالجماعة من خلال استخدام المهارات المناسبة للمواقف الجماعية والتأكد من أهمية الأساليب المستخدمة في داخل المهارة.

*  المهارات الأساسية التي يجب أن يكتسبها أخصائي خدمة الجماعة:

أولاً: المهارة في استخدام وظيفة المؤسسة: (<!--)

أن وظيفة المؤسسة هي توفير الخبرات الجماعية التي تساعد على نمو الجماعة ، كما أن وظيفة المؤسسة نابعة من المجتمع الذي تخدمه ومرتبطة به.

فقلة ادراك الأخصائي الاجتماعي لوظيفة المؤسسة التي يعمل فيها يؤثر على نمو الجماعة وإيضا عدم راغبه فى مساعدة الجماعة على فهم وتقبل وظيفة المؤسسة والحدود التي تصنعها والتي يجب عليها تخطيها،  حيث تنعكس اغراض الجماعة مع أغراض المؤسسة

وأخصائي خدمة الجماعة لا يمثل المؤسسة أمام الجماعة ولا لسياستها.

وينتج عن ذلك أن العضو لا يفهم المؤسسة ولا إدراك وظيفتها كما أن مشاعر العضو تجاه المؤسسة بعدم القبول وتبدأ تلك المشاعر في أن تصبح سلبية.

وعندما تبدأ الجماعة في الاستفادة من خدمات، وإمكانيات المؤسسة لا يكون لديها فكرة سليمة عن المؤسسة ووظيفتها وإمكانياتها والحدود التي يجب أن تراعيها الجماعة ، لان الأخصائي لا يحاول باستمرار عن طريق البرامج ارتباط الجماعة بالمؤسسة ويترتيب على ذلك قلة فهم وإدراك نوع السلوك الذي توافق عليه المؤسسة ونوع السلوك الذي لا توافق عليه المؤسسة وبذلك لا يكتسب الأعضاء معرفة عن بالمؤسسة ، وبجانب هذا لا يتدخل الاخصائى لعلاج عضو ضمن وظيفة المؤسسة، ولكن يتخلي الأخصائي عن العضو ولا يساعد العضو على الالتحاق بمؤسسة أخرى تستطيع أن تساعده.

ثانيًا: المهارة في الاتصال بالمشاعر: (<!--)

لذلك كان يجب على الأخصائي كشخص مهني أن يوجه ويضبط مشاعره حتى يسيطر على ذلك الجانب السلبي، فمشاعر الأخصائي نحو العضو مشاعر كراهية وبذلك يكون تخلى عن دوره المهني ولا يراعى بصيرة في مشاعره وتسير خارج الحدود التزاماته المهنية.

مما يؤدى إلى كراهية عضو في الجماعة أو الجماعة أو العداء الموجه للأخصائي ويحاول العضو أن يعتدي عليه بأي وسيلة باستمرار عندئذ يكون عداؤه موجهًا إلى الأخصائي نتيجة استغلاله السلطة ، وإيضا لا يستطيع العضو التحكم في مشاعره وتوجيهها .

ويرى الاخصائى أن مشاعر الجماعة كمجموع حسابي لمشاعر الأعضاء المكونين لها، مما يسبب فى حدوث اختلافً بينً مشاعر أعضائها ، فالأخصائي لا يحاول أن يتفهم مشاعر الجماعة ولا يدرس دوافعها ويحاول أن يتعامل معها بطريقة حيادية  فلا يتقبل مشاعر الجماعة مهما كان نوعها ومهما كان الدافع إليها،ومن ثم تنشأ كمية من العدوان تلقائيًا مع تكوين الجماعة، ومع ذلك لا يعترف الأخصائي بتلك الحقيقة ويتقبل عداء الجماعة .

ثالثا: المهارة في استثارة واستخدام علاقات الجماعة: (<!--)

تعتبر المهارة في استثارة واستخدام علاقات الجماعة من أهم سمات طريقة خدمة الجماعة، ويستخدم الأخصائي تلك المهارة لمساعدة الجماعة على النمو الاجتماعي.

يعمل أخصائي خدمة الجماعة ليس على مساعدة كل عضو في الجماعة على إقامة علاقات اجتماعية مع سائر أعضاء الجماعة ، ولا يدرك احتياجات كل عضو في الجماعة حتى يساعده على إقامة علاقات سليمة بالآخرين، ويركز على الاهتمام الزائد بعضو معين مما يعرقله ذلك عن إعطاء الأهمية اللازمة لسائر الأعضاء والجماعة.

يتدخل الأخصائي فى النشاط الجماعي فى أى وقت وليس عند اللزوم ويفضل أن يتم التدخل باشتراك وإسهام واضح وفرض الراى ، حتى في النمو والتطور الخاص باعضاء الجماعة .

رابعا : المناقشة الجماعية:

تعتبر المناقشة الجماعية من الوسائل المهمة التي يستخدمها أخصائي طريقة العمل مع الجماعات في عمله فهي وسيلة أساسية من وسائل التعبير الجماعي حيث أنها ترتبط بكل الأنشطة التي تمارسها الجماعة، كما أنها الوسيلة المناسبة في عملية الاتصال في العمل مع الجماعات، وتستخدم المناقشة الجماعية في عمليات ممارسة البرنامج والأنشطة الجماعية.

لا يتيح الاخصائى فرصة المناقشة الجماعية للأعضاء لاكتساب المعارف المتعلقة بموضوع المناقشة إلى جانب ظهور الأفكار الخاطئة عن طريق تبادل الأفكار بين الأعضاء ، ويسعى الاخصائى أن تقوم المناقشة على الأسلوب غير الديمقراطي بين أعضاء الجماعة وعدم السماح للأعضاء فى التعبير عن رغباتهم وقلة إكسابهم أفكار جديدة وعدم الوعي بقضايا المجتمع .(1)

 

 

__________________________________

(1)  محمد سيد عباس دندراوي: برنامج مقترح في خدمة الجماعة لتنمية اتجاهات الشباب الجامعي نحو الحفاظ على المحميات الطبيعية، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان، 2005.

 

تعريف : المعوقات

المعوقات وضع صعب يكتنفه شيء من الغموض يحول دون تحقيق الأهداف بكفاية وفاعلية، ويُمكن النظر إليه على أنها المسبب للفجوة بين مستوى الإنجاز المتوقع والإنجاز الفعلي أو على أنها الانحراف في الأداء عن معيار محدد مسبقاً.

أهم معوقات التدخل المهنى  :-

فيما يلى عرض موجز لأهم معوقات التدخل المهنى .
. 1- عدم وجود الوقت الكافى للتدخل المهنى
2- قصور الميزانيات والإمكانيات المادية والبشرية اللازمة للتدخل المهنى .
 3- عدم تفرغ الأخصائى الاجتماعى للعمل المهنى وكثرة المسؤليات الملقاه على عاتقه .
.4- الإعداد النظرى للأخصائى الاجتماعى غير كافى وغير مرتبط بالواقع
 5- قلة فرص الاتصال وضعف العلاقة بين الأخصائى الاجتماعى والمجتمع وانخفاض كفاءة الخدمات.
6- عدم التعاون مع المهنيين بالمجتمع .
 7- عدم توافر الاهتمام بإجراء البحوث والدراسات للتعرف على الاحتياجات الفعلية للأفراد بالمجتمع .
1)). 8- شعور بعض الأخصائيين الاجتماعيين بعدم الرضا عن عملهم

المعوقات المؤثرة على فعالية التدخل المهني :

<!-- معوقات راجعة الي الجماعة:

<!--عدم تقبل الجماعة للأخصائى.

<!--عدم اشراك الجماعة فى وضع وتنفيذ البرنامج.

<!--عدم اعتراف الجماعة بوجود مشكلة .

<!-- معوقات راجعة الى طبيعة المشكلة :

<!--تتنوع مستويات المشكلات التي يعاني منها العملاء وفقا للعديد من الاعتبارات .

<!--هناك المشكلات البسيطة وهناك المشكلات المركبة أو المعقدة

_____________________________________________________________

(1) فاطمة أحمد محمد منصور : التدخل المهنى للخدمة الاجتماعية باستخدام برنامج إرشادى وتنمية بعض مهارات التفاعل الاجتماعى للطلاب المكفوفين ، رسالة ماجستير(غير منشورة ) ، كلية الخدمة الاجتماعية ، جامعة الفيوم ، 2009.

<!--وكذلك توجد المشكلات التي يتأثر بها عدد قليل من الناس

<!--وهناك أيضا المشكلات التي تؤثر في عدد كبير منهم.

<!--في جميع الأحوال فإن مستوى المشكلة يمكن أن يؤثر في عملية التدخل المهني سواء في مدة التدخل أو احتمالات النجاح أو الفشل أو في حجم الجهود التي يمكن أن يبذلها الأخصائي الاجتماعي والعميل للتعامل معها.

<!-- معوقات راجعة الى كفاءة الأخصائي الاجتماعي وخبراته:

<!--تعتبر من العوامل الفعالة والحاسمة في إنجاح عملية التدخل المهني وجعلها أكثر فعالية.

<!--فكفاءة الأخصائيين الاجتماعيين وخبراتهم لا تتكون بشكل عشوائي أو بالمحاولة والخطأ

<!--ولكنها تقوم على أساسين علميين :

أولهما : إطار نظري قوي يتضمن العديد من النماذج والنظريات التي تفسر مشكلات الناس وتحدد أساليب وأنشطة التعامل معها

 ثانيهما : التطبيق العملي لهذا الإطار النظري في مجالات الممارسة المتعددة التي تتعامل مع مشكلات الناس على اختلاف مستوياتهم ومشكلاتهم.

وفى حين قصور كلا الجانبين السابقين يترتب عليهما المعوقات التالية:-

<!--عدم القدرة في استخدام وظيفة المؤسسة

<!--عدم القدرة في الاتصال بالمشاعر

<!--عدم القدرة في استخدام واقع الزمن الحاضر

<!--عدم القدرة في استخدام مهارة إدارة الوقت

<!--عدم القدرة في استخدام مهارة القيادة

<!--عدم القدرة في استخدام المناقشة الجماعية

<!--عدم القدرة على استثارة واستخدام علاقات الجماعة

<!--عدم القدرة على التحدث والكتابة بوضوح.

<!--عدم القدرة على تقديم خدمة ونموذجًا يحتذى به مهنياً.

<!--عدم القدرة على تفسير الظواهر النفسية المعقدة.

<!--عدم القدرة على تنظيم عبء العمل لتلبية المسؤوليات المعينة (للوفاء بالمسئوليات المحددة).

<!--[if !supportLists]-->