اننى اشتكيكى يا مصرنا الحبيبة ليس الى هيئة الامم المتحدة ولا الى جامعة الدول العربية ولكن اشتكيكى الى نفسك فقد افقروك لدرجة انهم ما عادوا يحبوك ان الموضوع جل عظيم اننا نغسل الاوانى جيدا فى فرنسا وننظف الشوارع جيدا فى المانيا ونحن من احسن الطهاة فى ايطاليا اما فى روسيا فاننا مثال للجد والالتزام والاستيقاظ مبكرا حتى عندما تكون درجات الحرارة فى اقل معدلاتها ان نفسك يا امى عزيزة جدا ولكن رغم كل تلك الاحزان فاننا نكد ونكدح ولكن الى متى سوف يكون شقائنا عند امنا بلامقابل ولاعقد امان الى متى يا امى سوف اظل عبدا عند اخوتى الكبار الى متى ياامى سوف اظل احبس انفاسى واجهض عقلى الى متى سوف يظل اخى الكبير يقتل اخوتى الغير اشقاء فقط لانهم لم يحصلوا على مقعد بجوارك انت حبلت فيهم ولكنهم من غير ابى العسكرى انت وضعتهم من استاذ الطب والهندسة والتجارة ولكن ابى العسكرى لم لم يطعم الا اخوتة الاشقاء وابناء عمومتة انك يا امى لست ظالمة لانك لاتملكين جدا ولا هزلا ولكن تملكين قلوبا رحيمة تحبك فى احضان امى نبت الانتماء ولكن بجشع اخوتى اذهر الفقر
عدد زيارات الموقع
730