نَسعى إلى إِدراكِ وَتَجميعِ أفضَلِ المَقولاتِ في التُراثِ العَرَبيِّ والإسلامي مِن الماضي والحاضِر، فَنَنفُضُ عَنها غُبارَها، ونُحَلِّيَها بِجَميلِ الخَطِّ وتَمامِ التَشكيلِ. ثُمَّ نُضِيفُ إليها، ما أَمكَنَنا، قِراءَةً صَوتيّةً مَضبوطَة، أو صُورَةً مُعبِّرة، يَشجى لها المُتَبَصِّرُ، ويَطرَبُ لها الوَلهانُ. إن النفسَ إذا أُطمعت طمعت ، و إذا أُقنعت باليسيرِ قنعت ، فإذا أردتَ صلاحها فاحبس لسانها عن فضولُ كلامها ، و غُض طرفها عن محرمِ نظراتها ، و كُف كفها عن مؤذي شهواتها ، إن شئت ان تسعى لها في نجاتها .
ابن الجوزي. في بَشَريّتِنا منَ الضَّعف ما يعيبُ علينا أنْ نتكبّرَ على بعضِنا،
وفي دِيننا منَ الرُّقيّ ما يَمنعُنا مِن ذلك ...
القائل: جَنان السّحيباني
لا خَيلَ عِندَكَ تُهديها، ولا مالُ، -- فَليُسعِدِ النُّطقُ إِنْ لَمْ تُسعِدْ الحالُ
وقف سائلٌ ببابِ بخيلٍ يَطلبُ إحسانًا.
فقال له البخيلُ: النِساءُ لَسنَ في المنزل،؛ يَرزُقَكَ الله.
فَردَّ السائلُ: إنني أسألكَ رَغيفًا ولَيسَ عروسًا.
