في وحدتي
وفي رياض عزلتي
وفي كل مايصيب الوجدان ويعتري
ليس لي الا ان تكون انت وحدك سلوتي
وانيسي في وحشتي وجليسي في وحدتــي
بك دوما ابتدا كتابتي وليس بسواك اختم وانتهي
فلا تدعني بين انيني وحرقتي
ولست انت من يتخلى عني
في واحات عشقك دوما اسعدتني
ومن ينابيع حبك كم اسقيتني فارويتني
ذكرك ابدا في نبضي وخافقي
وحبك ينمو ويكبر ويزهر في اضلعي
وفي محافل العشق والغرام
بالحديث عنك ووصف جمالك اهيم وادّعي
وبين توق وشوق ونار وحرقة في الاعماق
لرؤية حسنك تتفجر ادمــعي
وفي ظلام الليل كم حدثت نفسي عن حبي لك
وكلما اشتد الظلام اوقدت اشمعي
عساه لقاء فرح قريب يجمعنا على موائد الصفاء
وفي رحاب الملكوت له نور يشعشعي
.
.
فيوض الوجدان