..... 2 ...... مليكته هي ....
..... نَطْقُ اللما و الشهدُ يلمعُ بالفم
و تَكلَّمَتْ من بعد طول تكتم
..... و أردتُ لو طال الحديث بيننا
إذ نَطَقتْ درّاً منضد مُفعم
..... وتناثر الشعر الجميل على السها
كطاب ورد هارب من برعم
..... و هزّني طيب الحديث بهمسها
و كتبتٌ فيها قصائداً بترنم
..... نظرتْ إليَّ وهي تخفي بسمة
و حياؤها زاد جمال المبسم
..... قالت أنا حورية هابطة
من سماء عابق بالأنجم
..... حييتها إذ غادرت بتدلل
تمشي الهوينا مثل مشي الأدهم
..... مليكة و هي تقول بأنها
من نسل عشتار و جدٍّ أكرم
..... قلت لها حواء أنت أصلك
و كلنا أبناء حوّى و آدم
..... أختاه قد وصل قريضك ساخناً
توجتي نفسك مليكة للموسم
..... و البحر فيه هائج و مائج
أبحرت جذلى في حروف المعجم
..... لك يا أخيّه و للملوك أحرفاً
أبيات شعر إقرأئي بتبسم
.... و وثقيها و احفظيها برابط
من شاعر الريّان قولاً ينظم
..... الكنيه حناوي واسمي راضي
من قسمة الجبار رضيت بمقسم
..... أنت الجديرة أن تكوني مليكة
عا مجلةٍ أضحت كنار العلم
..... بفضل طاقمها و فضل عميدها
إعتَلَتِ المنابر مع صروح الأمم
..... أرجو انتشاراً واسعاً دوماً لها
كي تسترح فوق أعالي القمم
..................فرنسا في / 29 / 8 / 2019 / م
.....................راضي الحناوي...........................