الحب القديم قادم رفلّ بثوب أمير وحسبت أنه عابر سبيل بدا لعينيَّ غير آبهٍ تهدّأت تحركاته تنسمت بسماته تلقفت نظراته إنه الحب القديم لا يزال في نبضي يقيم رمى ظرفاً أسرع في الخُطا التقفت الظرف العيون تدور وأوشك وقت الغروب إنه ذاك الطبيب كان قد قرر عني المغيب ويقول أنه ما يزال في الهوى رغم المشيب أنتظر عله يأتي غداً إنه صبري الجميل وبالله أستعين بقلمي انا فداء عباس
عدد زيارات الموقع
17,594