العنوان ((شظايا الهوى))
لا أعلم ولكن.....
بداخلي تراتيل شوق
تؤرقني.....
تشطب الاشواق
لتغرقني .....
يناغيها الحزن
لترهقني .....
حتى الذكريات تثاءب بريقها
بهمسها في الظلام والغمم
تحمل عبرات لا نبوح بها
تاركة حولنا زفرات
وطقوسها تجفف الدمع
دمع الخذلان رشفة
ومجاديف القدر
تلاحقني .....
تئن لمرارتها الايام
كيف أكتم وأعذر
وطيفها يكبر ويتجبر
ماذا أفعل ....!!؟
يختفي كما يريد ثم يظهر
أه كم أكابر
بحرف أصم لا يبصر
ولا أنكر
بأنه ماكر
يتشظى ....
علي شرفات ظله
لينفي شوائب علقت
وتظل العبرات أسيرة
أحاول أن الهم حروفها
لذكرها تهيج الاشواق
كم رقصة بأناملي
متجاهلة :
البؤس !!!
والجوع!!!
لتعود بقلم مستفز
لأتجرع من ذكره الالم
لا...!!!!!!!!!
لا...تحاول يا طيف
لا تحاول خداعي
لن انسى أنها هزت
جدران فؤادي
أعرف أنك مختلف
ولكن في كل سطر ستقرأ
عنادي ...
برشفة قلم باكي
بحروف صماء
ولا أنكر ....
سأكابر .....
وأكابر .....
وكلماتي ستظل
بلا جنود أو عساكر