شمس المرايا
سامح إيليا
وراقت لي أناتي
في سكون ردائي
فأمتطيت صهوة الخليل
كي أهوى ،،، لسمائي
وفرد جناحيه ،
طاويا الهواء
ولومضة .....
أحسست بدائي
أناجي في الهوى
من كان ظلي ...
وكنت له وفيا ،،،
وكان هو خلي ،،،
وأوهمت الروح
بالمحال حياله
فأتت الرياح بما
يكفي من تجلي ،،،
وقد شقيت في المساء
بحسن ،،، حسن ظني ...
قد كان في المرايا
وهم دؤوب
يرمي بنظراته
سهام وحروب
فخاب ما خاب
والروح طروب
وفجأة ، أصابني
سهم البلايا .....
فهويت جريحا
من على صهوة خلي
أصارع وحدي
كل القضايا
وكم تمنيت أن
أحظى بظلي
ولكن كانت قد غابت عني ،
شمس المرايا
سامح إيليا