الغربية – عزة عادل
فى اطار احتفال ثقافة الغربية برئاسة جابر سركيس بذكرى ميلاد عميد الادب العربى الدكتور طه حسين خلال نوفمبر الجارى ، عقدت دار الكتب بطنطا برئاسه نيفين زايد ندوة ثقافية لمناقشه كتاب الايام الذي يحكي مسيرة هذا النجم الساطع في سماء الأدب لتكريم اسم الاديب الراحل .
تحدث فيها الدكتور عبد الرحمن امين عن مراحل حياة طه حسين وكيف كانت طفولته ومعاناته و من ثم التحاقه بالأزهر وحصوله على درجة الليسانس والدكتوراه وبعدها تم تنصيبه وزيرا للثقافة ثم وزيرا للتعليم.
اضاف " أمين " أول أستاذ لطه حسين كان الشيخ محمد جاد الرب ، الذي علمه مبادئ القراءة والكتابة والحساب، وتلاوة القرآن الكريم في الكتاب الذي كان يديره بمغاغة في عزبة الكليو ، وفي الأزهر تلقى العلم على يد عدد من الأساتذة والمشايخ أبرزهم: سيد المرصفي، والشيخ مصطفى المراغي فحصل على ما تيسر من الثقافة، ونال شهادته ،ن ولكنه ضاق ذرعاً فيها، فكانت الأعوام الأربعة التي قضاها فيها، وهذا ما ذكره هو نفسه، وكأنها أربعون عاماً .
وعلى هامش المناقشة تم عمل معرض لأهم كتب ومؤلفات الأديب الكبير طه حسين منها حديث المساء ، دعاء الكروان ، الشيخان ، على هامش السيره.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور سيد خطاب رئيس الهيئة العامه لقصور الثقافة والمحاسب احمد درويش رئيس الادارة المركزية لاقليم غرب ووسط الدلتا الثقافى والاديب جابر سركيس مدير عام ثقافة الغربية .