.
«الصرف الصحي» يدمر المنازل والأهالي بالأقصر: «أغيثونا قبل وقوع كارثة»
تقرير / بكرى دردير
تسرب مياه الصرف الصحي من المنازل إلى النيل مباشرة عبر مواسير مدفونة في باطن الأرض مخرا للصرف الصحي المباشر تعد كارثة حقيقية.. والأهالي: الكميات المسربة تقدر بمئات الأمتار يوميا.. مما أصاب القري القريبة من "المخر" بفيروس سى والفشل الكلوى والسبب تجاهل المسئولين لا يوجد صرف صحي بنجوع عبادي والطينة والجالس وجودة .
في ظل الصمت الصارخ من المسئولين بمحافظة الأقصر تسريب مياه الصرف الصحي (يوميًا) فى نهر النيل ، ليشرب بعدها ما يقرب من 90 مليون مصري القادمة من منطقة الكرنك محافظة الأقصر إلى محافظات الجمهورية.
بداية الكارثة البيئية، تعود لإنشاء مصارف للصرف الصحي عبر مواسير المجارى تسقط مباشرة من المنازل على النيل ، ، نظرا لوقوع القرية على ضفاف النيل والواقعة بين فندقي الهليتون والسوفتيل .وتعد نجع الطينة ونجع الجالس وجودة وعبادى المتضررين بالشرب من مياه النيل، نظرًا لوقوعها بجانب مصب مصرف السيل مباشرة، مما أدى إلى إصابة أهالي القرية بالكامل "رجالا ونساء وأطفال" بفيروس الكبد الوبائي ( C ) – بحسب ما ذكر عدد من الأهالي، مما
اضطر مجموعة من هؤلاء الأهالي إلى تأسيس اللجنة الشعبية لمتابعة تنفيذ مشروع الحل العاجل لمنع إلقاء مياه الصرف الصحي فى مخر السيل، الذي يصب في نهر النيل بالأقصر.
وفى البداية، يقول جمال جاد المولى ، من أهالي قرية نجع الطينة ، وعضو اللجنة الشعبية لمتابعة تنفيذ مشروع الحل العاجل، إن البيئة والصرف الصحي هما المسئولين عن مخر السيل من خلال مسئوليتها عن عدم وجود الصرف الصحي بالمنطقة تضم نجوع "الطينة والجالس وعبادي وجودة"، وتبلغ الكثافة السكانية 20000 نسمة تقريبا .
وتثبت مسئولية البيئة والصرف الصحى من خلال مخالفات صارخة، وهى السماح باستخدام هذا المخر في نقل مياه الصرف الصحي إلى نهر النيل، ثم السكوت ،
اشتكى عدد من المواطنين واصفين ومعبرين عن استيائهم من طفح صرف صحي "بيارة" لمنازل المواطنين والذي قد يتسبب لهم بما لايحمد عقباه في بداية الأمر تحدث المواطن رجب عبد السميع من نجع الطينة قائلاً : منذ أكثر من ثلاثة سنوات شكونا عن موضوع طفح ببارات بمنازلنا وشكونا أمرنا وتعتبر هذه الموضوع يشكل خطورة على صحة المواطنين ما يساعد على انتشار البعوض والحشرات الزاحفة
أيضا نجع الجالس ونجع الطينة ونجع عبادي يعوم فوق مستنقعات الصرف الصحي مما أدى إلى انهيار معظم منازل المواطنين بسبب مياه الصرف الصحي مرور المياه أسفل الجدران وداخل منازل المواطنين الاوبئه والحشرات تحاصر الأهالي بسبب مستنقعات الصرف و المسئولون: سندرس حلاً للمشكلة
حاله من الاستياء سادت بين أهالي بسبب غرق جوانب الحي بمياه الصرف الصحي فضلاً عن غرق منازل المواطنين بمياه الصرف الصحي.
يقول عبد الموجود هوى ، من أهالي نجع الطينة، ان النجوع سالفة الذكر تعوم فوق بركه الصرف الصحي والأهالي يعيشون حياه غير أدميه بالمرة بسبب محاصره مياه الصرف الصحى لمساكن المواطنين، والتي أصبحت أشبه بالجزيرة وسط مستنقعات الصرف", مشيراً إلي المنازل مغمورة بمياه الصرف الصحي والتي ستؤثر حتماً علي الجدران.
وأضاف المواطن محمد عبد السميع من نجع عبادي ، انه من المضحك والمبكي في نفس الوقت ان النجوع سالفة الذكر تقع بين أكبر فنادق سياحية بالأقصر " الهليتون والسوفاتيل" والمجاري تمر خط الطرد الرئيسي للصرف الصحي من أمام نجوعنا ولم تصل الينا، والذي أدي إلي انهيار معظم المنازل ما اضطر المواطنون لعمل مجاري مائية للصرف الصحي داخل منازلهم لمنع تراكم مياه الصرف أسفل الجدرانـ صارخا: "أغيثونا قبل وقوع كارثة".
وأوضح محمد عبد السميع من نجع الجالس، ان معظم المواطنين أصابهم المرض بسبب تلك المستنقعات، فضلا عن الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف, وتجلب عليهم الحشرات الضارة والعقارب والتي لم يسلم احد من لدغتها كل ليله.
مياه الصرف الصحي تحتوى على العديد من الشوائب والمخلفات، أدت إلى انسداد مسام الأرض ومنعت تسريبها حتى ارتفعت كميات مياه الصرف الصحي به.وكادت تتسبب كارثة بيئية بسبب عدم صلاحية هذه المياه للزراعة وعدم ، لافتًا إلى أن المسئولين قاموا بإلقاء جزء من الصرف الصحي في أحد الأخوار الزراعية للسيطرة على مياه الصرف.
وأكد أحد الأهالي، على أن الجهة الإدارية امتنعت عن تركيب الصرف الصحي واضطرت إلى إلقائها نهر النيل يوميًا على أقل تقدير.
وأشار عضو اللجنة الشعبية، إلى وجود أكثر من العشرات المصبات تلقى مياه الصرف الصحي فى مخر السيل مباشرة ،
" من أهالي القرية الحفاظ على نهر النيل ورفع مياه الصرف إلى منطقة ..
وننتظر حلا من محافظ الأقصر بالتدخل السريع لإنهاء أزمة نجوع الطينة والجالس وجودة وعبادى بالأقصر.
ساحة النقاش