تعرض أبو المعارف الحفناوى محرر بمطبوعة "النجعاوية" للضرب وتهشيم معداته الصحفية وتحطيم كاميرا ولاب توب وتم الاعتداء عليه من قبل 15 شخصا بمستشفى نجع حمادي العام، أثناء قيامه بأداء عمله؛ في تغطية وقائع الحادث الأليم، وهو استشهاد شرطيين على أيدي أشقياء.
كان الزميل يعتلى أحد المباني، ويلتقط صورا فوتوغرافية، وقام المعتدون بالتهجم عليه، أثناء أداء عمله، وقاموا بتهشيم جهاز "لاب توب" خاص به، واستولوا على كاميرا الصحيفة. وأوسعوه ضربا بالات حديدية على ظهره؛ وأنحاء متفرقة من جسده، وتصدى لهم بعد ـ كر وفرـ بين الزميل وبينهم، أمناء شرطة من "أولاد نجم"، واستطاعوا أن ينقذوه منهم.
قال ابو المعارف الحفناوى كنت اجرى لقاء مع والد احد شهداء الشرطة ولقاء مع مديرامن قنا اللواء صلاح مزيد وبعد انهاء الحوار وجدت حوالى 15 شخص يمسكون الات حديدية واسلحة وانهالوا على بالضرب ليكسروا الكاميرا وانهالوا على بالشتائم وسالونى عن الصور وعلى خلفية الواقعة قمت بتحرير المحضر رقم 245 لسنة 2013 بمركز شرطة نجع حمادى.
من جانها أدانت مطبوعة دشنا اليوم المحلية الحادث الهمجى على المحرر الصحفى وأعربت عن تضامنها وتنظيم وقفة أحتجاجية أمام مقر الجريدة بدشنا لادانة أستهداف الصحفيين.
وأعرب زيدان القنائى مدير منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان بقنا ومحرر الملف السياسى بمطبوعة دشنا اليوم عن استيائه البالغ ازاء التعدى السافر على محرر النجعاوية مؤكدا ان هناك تيارات بعينها تقف وراء الحادث وهى المسئولة عن تحريض اهالى شهداء الشرطة ضد المحرر وذلك ياتى على خلفية تفجير مطبوعة النجعاوية لملفات خطف الاقباط بنجع حمادى وتناول عدد من الملفات داخل المجتمع المحلى قد تسبب القلق لتيارات سياسية تود السيطرة التامة على عقول البسطاء وتحول الصعيد لحصالة انتخابية لتجميع الاصوات وتقف عقبة امام نشر التنوير والحداثة فى المجتمع الصعيدى.
واضاف القنائى أن إستهداف وقتل الصحفيين من قبل النظام الحاكم ليس بجديدا محذرا من أستهداف المزيد من الاعلاميين والصحفيين خلال الفترة القريبة المقبلة ضمن اجندة تستهدف أفراع المشهد المصرى وتحويل البلاد الى أيران جديدة ودعا الاتحاد الدولى للصحافة والمجتمع الدولى والامم المتحدة الى التدخل العاجل وأدانة الحملة ضد الصحفيين المصريين مطالبا الداخلية ومديرية الامن بسرعة ضبط هؤلاء المجرمون والزامهم برد المعدات.
ساحة النقاش