رصدت منظمة العدل والتنمية الفساد المالى والأدارى والأخلاقى داخل الموسسات التعليمية بمصر منها :
1-تسريب الامتحانات ونسف مبدأ تكافؤ الفرص في التفوق الدراسي والتعليمي إذا فقد وصل الي
ذروته وخطورته تكمن في أنها أزمة تصدر للمستقبل وتلقي عليه ظلالا سوداوية ومحبطة •
2-لجان خاصة تعقد لأبناء المسئولين وأشباههم ، ثم يعقب الامتحانات تلاعب في عملية تصحيح الأوراق ورصد النتائج
3- أمين التوريدات يوقع على شراء أصناف بشكل صورى وبفواتير مزورة مما ترتب عليه إهدارالمال العام والأمر يضربون المثل في الانحراف واللصوصية والرشوة والتخريب والفساد !!
4- بيع الأسئلة في مكتبات عامة علي قارعة الطريق في عدة محافظات ، لم يعد المسئولون حريصين علي السرية أو الحذر، فتناثرت الامتحانات لتصل النسخة الواحدة إلي أقل من جنيه واحد فقط
5- رشوة أو فساد لموظفين وصلوا لمناصب رفيعة المستوي •• دون أن يتحملوا أدني مسئولية •• عن تدمير جيل بكامله •• مقابل ماذا هذا الفساد ؟ مقابل رضا مسئول بأحد الأجهزة الرقابية التي تعد تقارير الترقي لهذا الموظف أو ذاك•
5- إحدى مدارس الصم والبكم ، قام مدرس بالاتجار في الأقراص المخدرة وتوزيعها على طلبة المدرسة وطلاب المدارس الأخرى مستخدما سيارته !
6- تقاعس أحد مديرى إدارات مهمتة عن اتخاذ الإجراءات لفحص ماكينات التريكو التي تسلمها عن طريق المناقصات رغم عدم مطابقتها للمواصفات ، واشترك معه موجه عام ملابس وخمس موجهين ملابس جاهزة
7- إجبار الطلاب على تسجيل أسمائهم في المجموعات المدرسية أو درس خصوصى طرفهم ، ومن يرفض يعاقب بالاعتداء عليه بالضرب والألفاظ الغير لائقة أو الطرد
8- أثناء أحد الأجتماعات لمجالس الأمناء تبين للأعضاء أن رئيس مجلس الأمناء " أمى " ، لا يجيد القراءة والكتابة !
9- منح الطلاب درجات لا يستحقونها ، بجانب وجود أخطاء في رصد الدرجات من كراسات الإجابة إلى " الشيت " بالزيادة لصالح الطلاب والعكس
10- تسريب امتحانات الثانوية العامة •• أي مستقبل إذن ينتظر هذا الجيل ؟
11- انتشار الزواج العرفى بين الطلبة والطالبات فى المدارس والجامعات
13- التعليم فى مصر يحتضر بسبب فشل مديريات التربية والتعليم ( الفساد – النقل التعسفى- الاوامر التنفيذية) والمحسوبيات تدووس على اصحاب الحقوق
14- مجالس الأمناء هى أداة يستخدمها القيادات للضغط على الشرفاء من هيئات التدريس لصالح أبنائهم التلاميذ ومصالحهم الشخصية.
15- 70% من الطلاب يتلقون دروساً خصوصية تستنزف 15 مليار جنيه من دخل الأسر. الدروس الخصوصية في مصرتعد سوق سوداء للتعليم.
16- توجد بعض القيادات بالأدارات على رأس الأدارات غير مؤهلة ( الرجل الغير المناسب)
17- الأوامر التنفيذية للقيادات بالمديريات ليست لأصحابها ومن لهم القوة ( حبر على ورق)
18- القيادات بالمديرية تدرج اسمائهم فى التدريبات والتمريض والامتحانات والانتخابات الخ فى أن واحد.
سوف يبادر البعض بالقول بأن الفساد موجود منذ قرون طويلة ، إلى الدرجة التي تجعله وكأنه مرافق للحياة البشرية ، وأن هناك العديد من الدول ، حتى المتقدم منها ، تشهد صور فساد ، ونقول : نعم هذا صحيح ، ولكن السؤال الجوهرى هنا يتعلق بمرتكبى الفساد هنا ، ممن هم مسئولون عن تربية أبنائنا وتعليمنا ؟والسؤال هنا يتعلق بمدى الشفافية في كشف المستور ، كما يتعلق بمدى " المحاسبة " التي تتم ، كما يتعلق أيضا بحالات فساد أكبر " ديناصورى " تم ويتم في دوائر عليا تملك السلطة والنفوذ وبالتالى تملك وسائل الستر والاختباء والإفلات من يد الكشف والفضح ، ومن ثم المحاكمة ، بحيث نرى أمامنا " منظومة " من الفساد والمفسدين يشد بعضهم أزر بعض ، حيث أن كشف أحدهم يمكن أن يكشف آخرين ، ومربط الفرس في كل هذا في ذلك الزواج الكارثى بين السلطة وبين رأس المال الذى جاء معظمه بطرق غير سوية.
ساحة النقاش