Environment & fisheries

الاهتمام بالبيئة ليست ترفا فكريا ولكنة واجب دينى لحياة افضل

الطرادات زادت...والصيد انخفض 

 

لقد شهد أهالي الإمارات وطبيعتها تغيراً جذرياً على مدى الأربعين عاماً الماضية، مما نتج عنه تغيراً في طرق وسبل استخدام مواردنا الطبيعية، ولم يستثنى من ذلك قطاع صيد الأسماك

 يستخدم قطاع صيد الأسماك التجاري في دولة الإمارات العربية المتحدة معدات وتقنيات تقليدية متنوعة. وتستطيع هذه الطرق والمعدات التقليدية صيد ما يفوق عن 100 نوع من الأسماك، يمكن تصنيفها إلى أكثر من 35 عائلة مختلفة. وأكثر أدوات الصيد شيوعاً يُعرف بالقرقور، وهو عبارة عن قفص من شبك معدني على شكل قبة.

 وتشير إحصائيات عام 2009 إلى جلب القراقير ما يقارب 736 طناً من أسماك الهامور، و 346طناً من سمك الشعري في إمارة أبوظبي، مشكلاً 43,2% من مجموع الصيد في الإمارة

 

 

يلعب تطور أساطيل الصيد دوراً رئيسياً في زيادة الضغط على أنواع عديدة من الأسماك التجارية، ومع زيادة عدد مراكب الصيد وتضاعف عدد المصائد خلال السنين، برزت ضرورة وجود خطط إدارية وقوانين محسنة لمواجهة هذه المشكلة.  واليوم، يؤدي ضياع أو التخلص من معدات الصيد في البحر إلى احتباس السمك في داخلها مؤدياً إلى ما يسمى بظاهرة "الصيد الشبحي". وبينما اعتاد أهالي الساحل صناعة معدات وأدوات الصيد من سعف النخيل القابل للتحلل سابقاً، تغير الحال الآن، حيث تتم صناعة هذه المعدات والأدوات من الفولاذ غير القابل للتحلل،  لتستمر في حبس الأسماك لفترات طويلة بعد أن يفقد الصياد معداته في البحر

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 738 مشاهدة
نشرت فى 14 مارس 2012 بواسطة lobnamohamed

ساحة النقاش

المهندسة/ لبنى نعيم

lobnamohamed
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

932,793