قامت الإدارة بإطلاق 50 ألف سمكة هامور هل نجحت هذه التجربة؟ وكيف تم رصد نجاح التجربة؟ وهل هناك تجارب وخطط أخرى لإطلاق المزيد من الأسماك بهدف زيادة المخزون السمكي في المياه القطرية؟
ج: إطلاق الأسماك المستزرعة في البيئة البحرية يعتبر من احد الطرق المتبعة لدعم المخازين السمكية في البيئات البحرية،

 وهي طريقة يتبعها علماء المخازين السمكية حول العالم، للأنواع التي تتعرض لصيد مفرط، وتعتبر اليابان واستراليا من أولى الدول التي تتبع هذه التقنية.
فقد قامت الوزارة في سنة 2001 بـ إطلاق 400،000 يرقة من أسماك الشعم في جزيرة السافلية و600.000 يرقة من أسماك الشعم في منطقة الذخيرة (إنتاج محلي).

وفي سنة 2002 تمّ إطلاق 25،000 من صغار أسماك الشعم متوسط حجم 20 جراما في جزيرة السافلية (إنتاج محلي) وفي سنة 2006 تم إطلاق 11،000 من صغار الروبيان بجزيرة السافلية (إنتاج محلي). أما في سنة 2009 فتم إطلاق 50،000 من صغار اسماك الهامور في منطقة الخور، بينما سنة 2010 تم إطلاق 50،000 من صغار اسماك الهامور في منطقة الوكرة، وكذلك سنة 2011 تم إطلاق 50،000 من صغار اسماك الهامور في منطقة الوكرة.
وتعتبر تجربة إطلاق صغار أسماك الهامور في البحر التي بدأت منذ عام 2009م وتستمر لمدة خمس سنوات هي التجربة الثانية من هذا النوع من الإجراءات الخاصة بدعم المخزون السمكي، ويتمّ رصد نجاح هذه التجربة من خلال تصوير الأسماك في مناطق إطلاقها، وكذلك من خلال متابعة الإنتاج السمكي من أسماك الهامور خلال السنوات القادمة، حيث ينتظر أن تظهر نتائج هذه التجربة بعد حوالي أربع سنوات من إطلاقها حينما تصل هذه الأسماك إلى الحجم التجاري المسموح بصيده، وتوجد خطة وطنية طويلة المدى لإطلاق المزيد من صغار الأسماك المستزرعة في البحر وذلك بعد الانتهاء من إنشاء مركز أبحاث الأحياء المائية برأس المطبخ الذي يحتوي على مفرّخ للأسماك بطاقة إنتاج سنوية تقدر بمليوني سمكية.