Environment & fisheries

الاهتمام بالبيئة ليست ترفا فكريا ولكنة واجب دينى لحياة افضل

 

  

 

التقى معالي الدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني وزير الزراعة والثروة السمكية مع معالي الدكتورة وزيرة الثروة السمكية والشؤون الساحلية بمملكة النرويج وذلك على هامش افتتاح المعرض التجاري الدولي السابع عشر للاستزراع السمكي «اكوا نور 2011» حضر اللقاء سعادة الدكتور حمد بن سعيد العوفي وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للثروة السمكية وعدد من المسؤولين من الجانبين.

وقد استعرض الجانبان إمكانية التعاون بين البلدين في مجال الثروة السمكية وبالأخص تطوير الاستزراع السمكي الذي تتميز به مملكة النرويج عالميًا حيث أوضح معالي الدكتور آفاق تطوير الاستزراع السمكي بالسلطنة والإمكانيات المتاحة لتطويره وما تتميز به السلطنة بموقعها الجغرافي وسواحلها الممتدة بطول 3165 كم التي تتيح فرص استثمارية تنافسية واعدة في السلطنة.

كما تطرقت المناقشات إلى سبل تطوير قطاع الاستزراع السمكي من الجانب الإداري والقانوني والاستفادة من الخبرات النرويجية في هذا المجال ونقل التقنيات الحديثة إلى السلطنة بالإضافة إلى تشجيع الشركات للاستثمار في السلطنة، وإمكانية تعزيز التعاون في الجانب البحثي المتعلق بتطوير قطاع الثروة السمكية والاستزراع السمكي.

وأعربت الدكتورة وزيرة الثروة السمكية والشؤون الساحلية بمملكة النرويج عن سعادتها بمشاركة السلطنة بوفد رفيع المستوى في المعرض وتطرقت إلى استعداد الجانب النرويجي للتعاون وتبادل وجهات النظر والخبرات كما اثنت معاليها على الخطوات التي تنتهجها السلطنة في سبيل تطوير الاستزراع السمكي.

وقد حضر الوفد العماني حفل افتتاح المعرض الذي أقيم تحت رعاية ملك النرويج وبمشاركة دولية واسعة وقد شاركت السلطنة بالمعرض من خلال الجناح العماني الذي تم تخصيصه للتعريف بفرص الاستثمار في الاستزراع السمكي بالسلطنة. 

ويعتبر هذا المعرض حدثا عالميا يقام كل سنتين وبحضور دولي مكثف من قبل الشركات والمؤسسات المهتمة في الاستزراع السمكي، حيث عقد المعرض بمدينة تروندهيم، وصاحب المعرض منتدى علمي مخصص لمناقشة معوقات الاستزراع السمكي خاصة فيما يتعلق بمواقع الاستزراع وجودة المياه بالإضافة الى عدد من الندوات والمؤتمرات التخصصية شارك فيها نخبة من العلماء المتخصصين في الاستزراع السمكي. ويرجع تاريخ قيام هذا المعرض لأكثر من 30 عاما، وهو الحدث المناسب للتعريف بالشركات والتقنيات الحديثة والخدمات المتعلقة بالاستزراع السمكي ومنتجاته. ويعد أيضا مناخًا ممتازًا لاستقطاب فرص الاستثمار وتفعيل أوجه التعاون بين المؤسسات والشركات الحكومية والخاصة. كما يستقطب المعرض الكثير من المهتمين من الخبراء والعاملين في هذا المجال حيث يصل عدد الزائرين الى 20 ألف زائر لأكثر من 50 دولة.

وقد تجاوز عدد الشركات والمؤسسات المشاركة أكثر من 400 من 26 دولة بهدف نشر التقنيات الحديثة في مجال الاستزراع السمكي وتشمل المعدات والأجهزة وأغذية الأسماك وصحة الكائنات المستزرعة والجودة وآليات التدريب والتمويل في مجال الاستزراع وشبكات تسويق منتجات المزارع السمكية.

تجدر الإشارة إلى أن مشاركة وزارة الزراعة والثروة السمكية في هذا الحدث المهم تأتي من منطلق اهتمام الوزارة للتعرف على احدث التقنيات في مجال الاستزراع السمكي وكذلك الترويج لفرص الاستثمار الواعدة بالسلطنة.

 مع العلم بان قطاع الاستزراع السمكي يعد من أسرع قطاعات إنتاج الغذاء نمواً على مستوى العالم الذي يلقى كل الاهتمام في وقتنا الحاضر من جميع الدول لما يشكله من أهمية واعدة في مجال الأمن الغذائي في المستقبل فهو أحد الفرص المتاحة، إن لم تكن الوحيدة، لإنقاذ الثروة السمكية من الاستنزاف بالإضافة إلى حماية ودعم المخزونات السمكية الطبيعية والمحافظة على البيئة البحرية من خلال تحقيق التوازن البيئي، وكذلك لإيجاد فرص عمل للكوادر الوطنية.

اعداد لبنى نعيم

ساحة النقاش

المهندسة/ لبنى نعيم

lobnamohamed
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

933,110