Environment & fisheries

الاهتمام بالبيئة ليست ترفا فكريا ولكنة واجب دينى لحياة افضل

:  

معهد IFM Geomar… رائد علوم البحار

حصل فرانك شيتزينغ عن جدارة على”جائزة البحار” لعام  2011 من معهد(IFM Geomar)، إذ لم يقدم الكاتب في كتابه”Der Schwarm” ، الذي حقق مبيعات عالية على المستوى الدولي، المعرفة حول هيدرات الغاز في قاع البحر فحسب، لكنه عرف أيضا الملايين من القراء بمعهد لايبنتز للعلوم البحرية في مدينة كيل. وفي روايته  التي تحمل عنوان  “Der Schwarm”أو “السرب” يصف شيتزنغ معهد علوم البحار بأنه “المؤسسة الرائدة في أوروبا للعلوم الجيولوجية البحرية”.

ولمعهد العلوم البحرية في مدينة كيل تاريخ طويل، يرجع إلى القرن السابع عشر، ففي الجامعة التي تأسست في عام 1665، قام العالم صموئيل ريهار بتحديد درجة ملوحة المياه في مضيق البحر في كيل. وكان مختبر “الأبحاث البحرية الدولية” هو النواة التي تأسس منها المعهد في عام 1902 في مدينة كيل. وفي عام 1920 دخلت الأبحاث في أعماق البحار مرحلة جديدة، مع سفينة الأبحاث”Meteor”.

وحتى بعد الحرب العالمية الثانية، ظل معهد البحوث البحرية في كيل، مركزا لأبحاث علوم البحار في ألمانيا. وفي عام 2004 توحد معهد علوم البحار(IFM)   الذي تأسس في عام 1937، مع مركز بحوث العلوم البحرية الجيولوجية  (GEOMAR) الذي تأسس عام 1987، ونشأ بعدها المعهد في شكله الحالي. ويعمل في المعهد اليوم حوالي 400 عالم، يعملون على استكشاف قاع المحيط والنظم الإيكولوجية البحرية ودور المحيطات في تغير المناخ.

إدارة مشاريع كبيرة

وبالإضافة إلى مشروع SUGAR الذي سيتم في إطاره استخراج هيدرات الميثان من قاع البحر وتخزين ثاني أكسيد الكربون مكانه، يقوم المعهد بإدارة عدد آخر من المشاريع الكبيرة، حيث يتولى العلماء في معهد كيل للعلوم البحرية، التنسيق لمشروع ECO 2 الأوروبي والذي تم افتتاحه مؤخرا. ويشارك في هذا المشروع 27 معهدا من تسع دول، وهو يهدف إلى اختبار تأثير ثاني أكسيد الكربون المخزن في بحر الشمال وبحر بارنتس على البيئة، وإلى الاستفادة من النتائج فيما بعد في مشروع SUGAR.

ممولون جدد

بحلول نهاية العام الجاري، سيحتفظ المعهد بعضويته في مؤسسة البحوث في لايبنتز، حيث كانت الميزانية السنوية للمعهد حتى الآن تأتي من الحكومة الألمانية والولايات. وابتداء من عام 2011 سينتقل المعهد إلى مظلة مؤسسة هيلمهولتس Helmholtz، حيث ستقدم الحكومة الألمانية 90 في المائة من التمويل، أما العشرة في المائة المتبقية ستتكفل بها ولاية شليسفيغ هولشتاين Schleswig-Holstein. . إن تغيير الجهات الداعمة يرد إلى أسباب سياسية، إذ سيصب المبلغ الذي تم استقطاعه من الميزانية المخصصة لمعهد علوم البحار في كيل، لصالح تدريب طلاب كلية الطب في جامعة مدينة لوبيك، وهذا بعد أن كانت حكومة الولاية المكونة من ائتلاف بين الحزب الديمقراطي المسيحي والحزب الديمقراطي الحر تتجه إلى إغلاق هذه الكلية العريقة. ثم تم العدول عن ذلك بعد تدخل وزيرة البحث العلمي في الحكومة الألمانية أنيتا شافان (من الحزب الديمقراطي المسيحي)، وتم التوصل إلى خطة الإنقاذ هذه والتي كانت بمثابة حل وسط.

 

 

المصدر: futurenow
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 333 مشاهدة

ساحة النقاش

المهندسة/ لبنى نعيم

lobnamohamed
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

856,051