مؤتمرالاتحاد الدولى للحفاظ على الطبيعة تحت عنوان
المحيطات والبحار ترسل صرخة استغاثة لإنقاذها من التلوث:
محيطات وبحار كوكب الأرض على عتبة كارثة بيئية غير مسبوقة، سبع وعشرون عالم بحار أعلنوا في مؤتمر نظمه الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة أن عددا كبيرا من المخلوقات البحرية سينقرض قريبا في ظاهرة مماثلة لانقراض الديناصورات، ففي البرازيل نفقت مئة طن من أسماك السردين بطريقة غامضة. وفي المكسيك تسارعت وتيرة اختفاء أشجار المانغروف وبشكل أسرع حتى من أسوأ التوقعات.
وفي إندونيسيا فإن نظما بحرية بأكملها كالشعاب المرجانية أصبحت في طريقها للزوال والأسباب وراء ذلك تتمثل في انخفاض نسبة الأكسجين بماء البحر وزيادة نسبة الحموضة فيها وارتفاع درجات الحرارة، علماء البحار يقولون إن وقت التحرك قد بدأ ينفد ولابد من اتخاذ إجراءات إنقاذ عاجلة.
الحلول المطروحة تحث على الخفض الفوري لانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون المسؤول الأول عن ظاهرة الاحتباس الحراري وهي الانبعاثات التي زادت عام ألفين وعشرة عن مثيلتها عام ألفين وثمانية بنسبة خمسة بالمئة. كما تحث أيضا على المحافظة على المخزون المتبقي من الأسماك عبر تقليص مواسم الصيد وإغلاق مناطق الصيد المهددة وإنشاء محميات طبيعية للأسماك. كذلك خفض التلوث الناتج عن إلقاء المخلفات الكيماوية في البحار كالمبيدات وغيرها. كما طالب العلماء أيضا بضمانات لاستغلال آمن للموارد المعدنية ومصادر الطاقة البحرية وهو ما ينطبق على خطوط الطاقة التي تمر في أعماق المحيطات.
العلماء طالبوا الأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتها والشروع في فرض سيطرتها الكاملة على النظم البيئية بالمحيطات والبحار وتخطي النظرات الضيقة للدول القطرية
المصدرwww.arbiceuronews.net
اعدة للنشر مهندسة لبنى محمد
ساحة النقاش