مركز المعلومات

بحث وتجميع وتحليل معلومات الثروة الحيوانية

<!--

<!--<!--

أطلق العرب لفظ ( سفينة الصحراء) علي الجمل لانه يتحمل العطش وعدم احتياجه للعلف والغذاء لأيام عديدة لانه يقوم بتخزين الطعام داخل معدته واجتراره مرة أخرى في العصر الحديث بدأت  تظهر مشروعات اقتصادية جديدة في مجال الغذاء حول إنتاج الألبان واللحوم من الإبل بعد ان ظهر في أسواق بعض الدول العربية حليب الابل المبستر جنباً الي جنب مع حليب الأبقار كما ظهرت لحوم الإبل في أشكال مفرومة ومعلبه في صور مختلفة مثل البسطرمة والسجق واللانشن وذلك في ظل ما يتوافر عن أخبار مزعجة حول أمراض الحيوانات المنتشرة وما نسمعه عن الأمراض التي تنقلها الجراثيم في اللحوم المحفوظة والمصنعة حيث انه من المعروف في الطب البيطري ان الجمل يقاوم الأمراض.

          ويتميز حليب الإبل بطعم حلو مايل الي الملوحة ولونه ناصع البياض وقد اثبتت الدراسات ان حليب النوق يفوق من حيث القيمة الغذائية حليب الأبقار والماعز لاحتوائه علي كميات وافرة من قيتامين (ج) ونسبة اعلي من البروتين ويمكن الاحتفاظ بحليب النوق في درجة حرارة عادية لمدة تصل الي ( ثلاثة أيام) وهنالك أيضاً خصائص طبية لحليب الابل حيث انه يشفي من بعض أمراض الكبد مثل مرض الصفراء ( اليرقان) وفقر الدم والسل ومرض الشيخوخة كما يستخدم كمسهل للأشخاص الذين لم يعتادوا عليه  كما أكد العلماء ان الجمل أشبه بالصيدلية المتنقلة حيث أن الاكتشافات الطبية أكدت مؤخراً  إن لبن النوق يمنع الإصابة بالسرطان كذلك تم اكتشاف مواد داخل اللبن يمكن ان تتحول الي عقاقير طبية لمنع الاصابة بالإكتئاب النفسي.

منتجات وإنتاجية الابل:

          ان انتاج لبن الناقه يقدر بحوالي 4-5 لتر اليوم ويستمر الادرار لمدة 15 شهر تقريباً معتمد علي توفر الكلأ إلا إنه لاتوجد صناعة بعينها للإستفادة من ألبان الابل ويقتصر إستعمالها بواسطة مربي الإبل فقط في الشرب وصناعة الجبن الخفيف.

          تلد الناقة البكر في السودان في العمر 4-5 سنوات ويستمر إنتاجها حتي عمر 20 عام وتلد مرة كل ثلاث سنوات تحت ظروف المرعي ، يبلغ البعير سن الاخصاب في الخامسة وإستطاعته تخصيب ستين ناقة عند موسم التزوه الجنسية ويؤدي كثرة البعير في موسم التزاوج الي شجارات عنيفة تؤدي الي الموت بسبب الاصابة بمرض الكزاز ( التبتانوس) نتيجة الجروح العميقة الناتجة من هذا الشجار.

          ونسبة لانتاجية اللبن الضعيفة والولادة في عمر كبير (يعد بلوغ الناقة سن الخامسة) يعتبر المربون تربية الجمال عديمة الجدوي الاقتصادية وخصوصاً النوق لذلك يتجاوزون اللوائح والقوانين بتهريبهم النوق الصغيرة السن.

الاسواق الرئيسية للجمال بالسودان:

          1/ أوسواق ولاية كردفان.

          الابيض ، النهود ، قبيش ، حمر و ام بادر.

          2/ أسواق ولاية دارفور:

الفاشر ، مليط ، الجنينة ، ونيالا.

          3/أسواق ولاية شرق وشمال ووسط السودان.

          كسلا ، ود الركين القضارف ، الدامر  الولاية الشمالية ، تمبول الولاية الوسطي وسوق المويلح ام درمان.

السوق المصري:

          يمثل أهم أسواق الابل السودانية بالخارج حالياً و يستأثر به السودان من غير منافس عدا بعض الابل الصومالية المرحلة بالبحر الاحمر واحجامها كبيرة ولكن غير مفضلة مثل السودانية ويتم التصدير الي مصر عبر ثلاث طرق الاول طريق دنقلا والثاني طريق العبيدية والثالث طريق حلايب وشلاتين ، والاخير ترحل فيه الجمال في العربات وتستـغرف بين 15-17 يوم بينما من حلفا الي ابو سمبل تستغرق مسيرة يوم واحد وبالنسبة لصادر الجمال الي مصر يتم اختيار الجمال الصالحة للسفر وتستبعد صغيرة السن ويتم اختيار خبير ورعاة من ذوي الامانة للحفاظ علي الجمال وسلامة وصولها وعند وصول الابل في الاراض المصرية يتم الاتصال بأحد وكلاء التسويق في دراو لان شركة مصر للإستيراد والتصدير هي المستورد الوحيد للإبل السودانية ويتم البيع بواسطة مكتب تجاري ( الوكيل للمصدر السوداني) ويتم تحصيل قيمة الجمال في دراو بعد 15-20 يوم من تاريخ تصريفها وبضمانة المكتب بينما يتم التحصيل لقيمة الجمال في ام بابه بعد اسبوع من تاريخ الجمال.

          في السوق المصرية تصنف الجمال السودانية الي صنفين هما:

1/ القنية ( الصالحة للإقتناء) ويتم بيعها  في صعيد مصر للفلاحين الذين يشغلونها في الاعمال الزراعية وتسمينها فيما بعد انتهاء للموسم الزراعي وتباع في سوق امبابة .

2/ جمال اللحم أو الجزاري وتباع في سوق امبابة.

أسواق الابل داخل مصر:

  أ/ الاسواق الرئيسية:

1-    أمبابة

2-    دراو

3-    أسنا

ب/ أسواق جانبية:

1-    فرشوط

2-    بمبان

3-    أبوسمبل

يعتبر سوق أم بابه أكبر أسواق الجمال في مصر.

تصدير الابل السودانية الي مصر:

          بدأ تصدير الجمال الي جمهورية مصر العربية منذ بداية القرن السابق (1900م) فقد اكتسب مستوردي الماشية المصريون تجارب كبيرة في هذا المجال وتستورد الجمال السودانية اما لتسمينها واعادة تصديرها أو لاستخدامها محلياً ، والقطاع العام في مصر هو المشرف علي عمليات الإستيراد.

نري أن يكون هنالك مؤسسة تتبع الي القطاع العام للاهتمام بصادر الابل و قيام اتفاقية أو(بروتكول) تجاري مع مصر.

 -إستبدال الترحيل سيراً علي الاقدام بوسيلة نقل مريحة ومناسبة حتي يحافظ الحيوان ويصل الي السوق بحالة مرضية .

-          تحديد مواصفات ابل السباق وابل التربية.

-          الحد الفوري من تصدير الاناث صغبرة السن ومحاربة التهريب.

-          قيام المزارع الرعوية في مناطق الانتاج المختلفة حتي تكون مخزناً للسلالات الجيدة لانتاج اللحوم والالبان وابل السباق ( مزارع متخصصة في كل مجال).

-          تنظيم دورات هجن (لابل السباق ) علي مستوي الولايات والقطر.

مهما كان الأمر فان تصدير الحيوانات الحية يعتبر قليل القيمة ، كثير المخاطر ويلغي اقتصاديات القيمة المضافة ويشجع علي التهريب والتحايل التجاري كما انه يعتبر فقدان للمنتجات الثانوية والتي قد تكون ذات عائد كبير ( الجلد ، الوبر ، الخ...)

وتصدر لحوم الابل و يمكن تصنيعها في الاشكال الاتية:

1-    شرائح (مارتدلا) سجك ، بيرقر وقطع مربعة.

2-    تصنيع اللحوم من الدرجة الثانية في شكل مساحيق مكعبات مثل مكعبات (ماجي) أو لحوم مجففة ( الشرموط )أو بدرة.

3-    تصنيع مخلفات اللحوم ومخلفات هذه الصناعات كــغذاء للحــيوانات المــنزلية ( القطط والكلاب) والدواجن وحيوانات الحدائق.

 

 

المصدر: وزارة الثروة الحيوانية والسمكية والمراعي-مركز المعلومات
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 3560 مشاهدة
نشرت فى 1 إبريل 2013 بواسطة livestockinfo

مركز المعلومات

livestockinfo
يعمل المركز على تقديم كافة المعلومات والاحصاءات عن قطاع الثروة الحيوانية والسمكبة والمراعى لكافة الباحثين والدارسين ومتخذى القرار ووضع السياسات والخطط لمعلومات القطاع. »

قواعد البيانات

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

45,184