جسدك يفضحك و يحاول ان ينذرك


السلام عليكم
لا تستهون ابدا .......
فجسمك يحاول دائما ان يخبرك عن صحتك وامراضك
افحص نفسك دائما...

في هذا الموضوع العين-الجلد -الاظافر-النفس -اليدين- الارجل

 


اولا: الاظافر

ألوان الأظافر:

ولا يعنى هنا ألوان طلاء الأظافر، وإنما اللون الأصلى لها ومتى يشير إلى مشكلة صحية .. إذا كانت الأظافر:
- نصفها قرنفلى والنصف الآخر أبيض .. فهذا يشير إلى الفشل الكلوى.
- اللون الأصفر .. يشير إلى السكر، عدوى فطرية أو أمراض القلب.
- النقط السوداء .. يشير إلى إصابة فى الظفر أو تجلط دموى.
- بقع سوداء أو زرقاء .. تشير إلى إصابة فى الظفر.
- اللون الأخضر .. عدوى فطرية أو بكتيرية.
- اللون الأبيض .. أنيميا.
- بقع بيضاء .. تشير إلى إصابة فى مرقد الظفر (Nail bed).

ماذا تعنى البقع البيضاء على الأظافر؟
تعنى البقع البيضاء على الأظافر أكثر من شىء إصابة الظفر وهذا السبب شائع، وفى بعض الأحيان تشير إلى نقص الزنك .. أو فى البعض الآخر تشير إلى أمراض الكبد والكلى .. وفى غالبية الأحيان تختفى هذه البقع البيضاء بمجرد أن ينمو الظفر.


الأطعمة المفيدة لأظافرك:
من الهام أن يتناول الشخص الأطعمة الغنية بالحديد و الكالسيوم وفيتامين (ب) والبوتاسيوم لأنها مواد غذائية مفيدة للأظافر بل ولباقى أعضاء الجسم وتتمثل فى منتجات الصويا والكرفس و الزبادى و البيض وفواكه البحر .. ومن الأطعمة الأخرى الهامة لتقوية الأظافر وتغذيتها اللوز، الثوم، السبانخ، التونة، القرفة .. أما الجيلاتين فأكله لا يساعد الظافر.

- أعداء الأظافر:
الشمس .. الكلور .. منتجات النظافة كلها تجعل الأظافر هشة سهلة الكسر. احرص دائماً على ارتداء القفازات عند القيام بأية أعمال منزلية، و كريمات ضد الشمس عندما تكون بالخارج. والاستخدام المنتظم للكريمات المرطبة على الأيدى والأظافر من الحلول الفعالة جداً.
* ملحوظة: العناية بالأظافر (Pedicure) كقاعدة عامة يتم التخلص من الجلد الزائد حول الأظافر وتقليمها أسبوع بعد أسبوع خلال فصل الصيف وكل 3-4 أسابيع خلال فصل الشتاء.

- الأظافر الصغيرة:
الأظافر الصغيرة يتم توارثها .. ولا يوجد شىء يمكن فعله معها إلا القليل، فلكى تبدو أكبر فى الحجم يتم بردها بشكل بيضاوى والحرص على عدم ترك الجوانب أى أن تأخذ الشكل المربع مع وضع الألوان الفاتحة عليها.

- العناية بالأظافر فى فصل الشتاء:
تتأثر الأظافر بفصل الشتاء وببرودته، والحماية تتمثل فى ارتداء القفازات مع وضع الكريمات المرطبة.

منظر الأظافر، ونظافتها وترتيبها يخلق انطباعا جيدا او سيئا لدى الآخرين عن شخصية صاحبها، وأناقته، إلا أن الأظافر ليست منظرا فقط، فهي تعكس حالة صاحبها الصحية، فالعديد من الأمراض تظهر أعراضها ومؤشراتها على الأظافر، وإذا استطعنا أن نقرأ هذه المؤشرات، أمكننا أمراض داخلية.
تظهر أعراض الأمراض بصور مختلفة على الأظافر؛ فهي تترك علامات على الأظافر، او على بطانتها (منطقة طلائية تقع في أسفل الظفر غنية بالأوعية الدموية)، وبعيدا عن أمراض الأظافر مثل الالتهابات، أو الأظافر غير النامية، او المنفصلة، او الساقطة فإن الأظافر تتأثر بأمراض الجسم المختلفة، فتغير شكل الأظافر وخصائصها الفيزيائية (اللون، الصلابة، اللمعان) يشير إلى وجود مشكلة صحية، فعلى سبيل المثال:

الأظافر الهشة مؤشر لنقص الحديد، أو نقص البيوتين (فيتامين ك)، أو مشاكل الكلى، او مشاكل الغدة الدرقية، او مشاكل الدورة الدموية.
الأظافر السميكة جدا تعني مشاكل في الدورة الدموية.
الأظافر المتشققة والباهتة من أعراض نقص فيتامين ج، او نقص الفوليك أسيد، أو البروتينات، او الإصابة بالصدفية.
الأظافر الرقيقة والحكة في الجلد تكشف عن وجود مرض الحزاز المنبسط (مرض جلدي يسبب حكة في مناطق الجسم المختلفة).
الأظافر المنحنية حول رؤوس الأصابع إلى أسفل، وانتفاخ بطانة الأظافر، يشير إلى وجود نقص الأكسجين في الجسم والناتج عن مشاكل الرئتين او القلب او الكبد.
الأظافر التي تبدو كالملعقة (مقعرة) من أعراض نقص الحديد، أو نقص فيتامين ب12.
وجود ندوب او حفر صغيرة في الأظافر يعني الإصابة بمرض الصدفية
الأظافر القصيرة والصغيرة مؤشر للإصابة بمرض القلب.
وجود علامات على الأظافر ، سواء كانت أفقية او عمودية، او أخاديد مصدر أساسي للقلق من الإصابة بعدة أمراض منها:

الخطوط العمودية تعني الإصابة بالروماتيزم
الخطوط الأفقية تنتج عن التوتر الشديد
الخطوط البيضاء تعني مرض في الكبد او القلب.
وعندما تظهر على الأظافر ألوان غريبة، فان هذا قد يعني:
الأظافر الغامقة تعني نقص ب 12
الأظافر البيضاء او الشاحبة تعني الإصابة بالأنيميا او مشاكل في الكلى او الكبد
الأظافر الحمراء تعود لمرض القلب
الأظافر الزهرية والبيضاء من أعراض مرض الكلى
الأظافر الزرقاء نتيجة لنقص الأكسجين في الدم، وهذا يعود للإصابة بالازما او أي من أمراض الرئتين.
الأظافر الرمادية من الأعراض الخطيرة للإصابة بالروماتيزم الماء الزرقاء الأمراض القلبية او سوء التغذية الشديد.
الأظافر الصفراء تشير إلى اضطرابات الكبد السكري أمراض الجهاز اللمفاوي او التهاب الشعب الرئوية المزمن.
هذه بعض الحالات التي قد تظهر على الأظافر، فإذا لاحظت احد هذه التغيرات فانه من الضروري مراجعة الطبيب للتأكد من خطورة دلالة هذه الأعراض.
وقد تتغير الأظافر بعض الأحيان بشكل مؤقت، او تتضرر بسبب إصابات او بسبب استعمال طلاء الأظافر، وهذا التغير لا يستدعي القلق، أما التغير الدائم فهو ما يدعو للقلق، ويجب أن تتخذ التدابير الضرورية.
وتقوم الأظافر أحيانا بامتصاص المواد المختلفة كالسموم، والتي قد نتمكن من ملاحظة وجودها على الأظافر رغم أن الجسم يكون قد تخلص من السم تماما.
كما تنمو الأظافر بشكل بطيء نسبيا، فعند رؤية خطوط على الأظافر او على حوافها فهذا قد يعود إلى الشهور القليلة الماضية وليس للوقت الحالي، أما إذا كان نمو الأظافر من الجذور ليس سليما فهذا مؤشر على وجود مشكلة صحية في الجسم.




ثانيا: الجلد



هناك العديد من الأمراض الجلدية التي لها علاقة وطيدة بأمراض الغدد الصماء والسكر وقد تكون المؤشر الأول لحدوث أمراض الغدد والسكر في المستقبل ومنها:

نقص عمل إنزيمات الغده الكظرية التي توجد فوق الكلية والتي في أغلب الأحيان يصاحبها اختلاف في شكل الأعضاء الجنسية لدى الأطفال )الخنثى( وغيرها من الأمراض في هذه المنطقة )الأعضاء الجنسية( والتي يصاحبها إما زيادة أو نقصان في إفراز الهرمون الذكري مما يؤدي إلى تشوه في هذه الأعضاء ويصاحبها نقص في هرمون الكورتيزون )وقد يصاحبه نقص في هرمون الالديستيرون في بعض الأمراض( والذي يعمل على زيادة إفراز هرمون آخر من الدماغ (من الغده النخامية) اسمة ACTH والذي يعمل على زيادة تغير لون الجلد الى اللون الداكن أو الأسود في جميع أنحاء الجسم شاملة الأعضاء الجنسية وهذا من أخطر الأمراض التي لابد من تشخيصها مبكرا لإعطاء الدواء اللازم وهو الكورتيزون طوال العمر.

وهناك أمراض أخرى في نفس الغدة الكظرية ولكن بدون أي تشوهات في الأعضاء الجنسية ويصاحبها أيضاء تغير في لون الجلد الى اللون الداكن أو الأسود كمرض الأديسون وغيره من الأمراض يصاحبه قصر في القامة وآلام في البطن مع قيئ من حين لآخر ونقص في الأملاح وأحيانا نقص في معدل السكر في الدم ويمكن علاجه بالأدوية المعروفة من قبل طبيب الغدد .

وهناك بعض الأمراض الأخرى ذات العلاقة الشديدة بتغير لون الجلد الى اللون الأسود وهو ما يسمى ب Acanthosis nigricans الذي تعد السمنة أحد أهم مسبباته مع زيادة هرمون الأنسولين الذي لا يعمل بالشكل الصحيح مما يؤدي إلى زيادة نسبته بالدم وبالتالى يذهب إلى الجلد ويعمل على تغيير لونه إلى الأسود وزيادة سماكته حول الرقبة ومنطقة الأبط والكوع والركبة ومنطقة الأعضاء التناسلية ، ويدل ظهور هذه الأعراض على احتمالية تعرض صاحبها إلى الإصابة بمرض السكر بالمستقبل لا قدر الله ، كما أن ارتفاع معدل (الأنسولين) لدى النساء يسبب وجود التكيسات في المبايض ويعمل على زيادة إفراز الهرمونات الذكرية مما يؤدي إلى زيادة الشعر بالحسم والوجه وظهور الحبوب والبثور في الوجه واختلاف في الدورة الشهرية وضعف نسبة الإخصاب لدى النساء ، ويمكن علاجة بالحمية والرياضة والأكل الصحي .




بقع سوداء في الجلد

وهناك مرض آخر اسمه Neurofibromatosi type I وهذا المرض تصاحبه بقع سوداء في الجلد بحجم معين تسمى (Cafe au leit spot) وغالباً ما يصاحب هذا المرض امراض الأعصاب وتشنجات وأمراض أخرى ومن أهمها اماكنية حدوث بلوغ مبكر قبل الأوان في الأولاد قبل عمر التاسعة وفي البنات قبل عمر الثامنة فلا بد من عمل تحليل للهرومونات والتأكد من عدم حدوث البلوغ، فلو حصل البلوغ هذه الحالة فلا بد من علاجه مباشرة بابر هرمونية خاصة تعطى كل شهر وإذا لم تعالج الحالة فسيصبح المصاب قصير القامة جداً.

وهناك مرض آخر اسمه[ Mccune - Albright syndrome ] وغالباً ما يصيب البنات ويكون فيه نفس البقع السوداء في المرض السابق ذكره ولكن هذه البقع متعرجة الأطراف في الشكل ويصاحب هذا المرض امراض في العظام وامراض اخرى وامكانية حدوث البلوغ المبكر ولكن علاج هذا البلوغ المبكر يكون بطريقة مختلفة عن المرض السابق.

الامراض الفطرية

اما مرض السكر فيكثر فيه بعض الامراض الجلدية ومنها الإصابة بالامراض الفطرية بين الأصابع وفي الأظافر وفي الأماكن التناسلية ويحتاج المريض إلى ان ينتظم معدل السكر في الدم ومعالجة الفطريات.

وهناك مرض جلدي آخر لمرضى السكري (Diabetic dermopathy) وهو عبارة عن بقع تتراوح في اللون بين البنى والاحمر في الساقين وحجمها من نصف سنتمتر إلى واحد ونصف السنتمتر وبعض الاحيان تسبب حكة وحرارة في موقع البقع وسببها مجهول ولكن لا بد من السيطر على مرض السكري لاجل عدم حدوث هذه الامراض والامراض المصاحبة للسكري.

وهناك مرض جلدي لمرضى السكري يعرف باسم (Necrobiosis lipoidica diabeticorum) وهو يحصل في الساقين وممكن حدوثه في اماكن اخرى ويميل لونه إلى اللون الاصفر مع توسع في الاوردة وضمور في طبقة الجلد وقليلا ما يحصل تقرحات في المنطقة المصابة وهي تحصل في مرض السكر وقد تكون علامة للاصابة بمرض السكري في المستقبل لا قدر الله.

وهناك مرض آخر يكون سببه زيادة افراز هرمون الكورتيزون اما من الغدة النخامية في الدماغ او من الغدة الكظرية التي فوق الكلية والذي يعمل على السمنة وعدة امراض اخرى كارتفاع ضغط الدم وهشاشة العظام واختلاف مستوى السكر في الدم وغيرها من الامراض، واحمرار في الجلد (تشققات حمراء اللون) في عامة الجسم وخاصة في منطقة البطن.

نقص الغدة الدرقية

أما نقص الغدة الدرقية وعلاقاتها في الجلد فهي تسبب جفافاً حاداً في الجلد وتساقط في الشعر لدرجة انه يشمل الاطراف الخارجية لحواجب العينيين واصفرار في لون الجلد كما يحصل مرض آخر (Marked follialar hyperkeratosis) وغالباً ما يصيب الساقين والاماكن الاخرى في الجلد وزيادة صفار الجلد، وهناك مرض جلد اخر يسمى Pretibial myxedema، وممكن ان تكون بسبب نقص او زيادة في افرازات الغدة الدرقية وهو عبارة عن لون بنى شمعي محمر وتورم في الساقين محدد الاطراف.

اما المصابون بزيادة في افراز الغدة الدرقية فيكون لون الجلد يميل للون الاحمر والخدود الوردية اللون ونعومة في الجلد وزيادة في التعرق وحكة في الجلد وبقع في الساقين ورطوبة وتقشر في الجلد والاحساس بالحرارة في الجسم طوال اليوم وسرعة ضربات القلب والارق وغيرها من الاعراض كما ان زيادة افراز هذه الغدة يلعب دوراً ان يكون الشعر قليلاً من السابق وسهولة تساقطه وحصول بعض المشاكل في الاظافر فلا بد من العلاج اللازم سواء في حالة النقص او الزيادة.

- الجلد المهتاج
إذا بدا الجلد مهتاجاً وجافاً، بالإضافة إلى الشعور بالحكة والألم مما يؤدي إلى احمراره، فإن هذه العوارض تعني وجود حالة أكزيما.

ويمكن أن تظهر الأكزيما في أي منطقة من الجسم، بالإضافة إلى الوجه، ولكنها أكثر شيوعاً عند المعصم والكوع وخلف الركب، ومن الأفضل في هذه الحالة إبقاؤه مرطباً بالأدوية المضادة بالجراثيم.

وفي حالات نادرة من الممكن أن تشير الحكة الجلدية، خاصة في الأيدي والأرجل، إلى أنَّ الشخص يعاني من فشل في وظيفة الكبد.

وأوضح الدكتور روب هيكس أنه "عندما لا يعمل الكبد بالشكل المناسب فإنَّ السائل الأصفر الذي تفرزه المرارة والذي يحتوي على فضلات الجسم لا يكون بمقدوره السيلان بسهولة إلى قسم الهضم، بل يتكدس في الدم، مما يتسبب بالحكة الجلدية".

وإذا شعر الشخص بأحد هذه العوارض بشكل واضح، فمن الأفضل استشارة الطبيب المختص وإجراء الفحص لعمل الكبد.

- تغير في لون الجلد
إنَّ الإكثار من تناول المواد الغذائية المليئة بالبيتا كاروتين، وهو أحد أنواع الفيتامين A والذي يعطي الخضار والفواكه لونها الأحمر والبرتقالي والأصفر، يمكن أن يؤثر على لون الجلد ويجعله مائلاً إلى اللون البرتقالي، ولكن هذا يحدث فقط في حالات نادرة جداً.

وتقول الدكتورة هاربر: "في حال شاب الجلد اللون الأصفر فإن ذلك يمكن أن يشير إلى وجود مشاكل في الكبد بالإضافة إلى احتمال الإصابة باليرقان، ولذلك يجب ألا يتمَّ إهمال هذا العارض، ويجب التأكد من سلامة الكبد فوراً".

وأوضحت الدكتورة: "اللون الأصفر في الجلد يكون نتيجة ترسب الصبغة الطبيعية، والتي تدعى الـ "bilirubin" في الجلد، عوضاً من أن تتم إزالتها من قبل الكبد، ويكون السبب التهاب في الكبد".


ثالثا" العين
العين ويسمى بعلم IRIDOLOGY






- وجود حلقات بيضاء بجانب القزحية

 


"تشير الحلقات البيضاء، التي قد تظهر على حافة القزحية وهي المنطقة الملونة في العين، إلى وجود تراكم وترسبات من الدهن، وهذه الحالة سببها ارتفاع في نسبة الكولسترول"؛ حسبما أكده الدكتور كيفن لويس مدير جامعة "Royal College" العينية.

وقال: "إنَّ ارتفاع مستوى الكولسترول يؤدي إلى ظهور نتوءات أو كتل دهنية بيضاء اللون على الجلد حول العينين، وهذا يحدث عندما يرتفع مستوى الكولسترول في الدم بشكل كبير، مشكلاً مادة تسمى الصفيحة الدهنية، وهذه المادة تتمركز في مناطق مختلفة في الجسم منها العين، خصوصاً أنَّ العين تتزود بكميات غنية من الدم.

وبمجرد ظهور هذه العلامات، فإنه يفضل أن يقوم الشخص بفحص مستوى الكولسترول في الدم، كما يجب أن يلغي من نمط غذائه جميع المواد الغذائية المليئة بالدهون غير المشبعة، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية والتخلص من الوزن الزائد.

- وجود احتقان في العينين
يمكن لمستحضرات التجميل المنتهية مدة صلاحيتها أن تكون معقلا لتكاثر البكتيريا، والتي تؤدي إلى إثارة العين والتهابها؛ لذا من الأفضل أن يتمَّ التخلص من جميع المستحضرات التي مرَّ على فتحها أكثر من ستة أشهر.

وأوضحت الدكتورة دون هاربر: "تقرُّح العينين واحتقانهما يمكن أن يشير إلى وجود التهاب في القزحية".

ويمكن لالتهاب القزحية أن يكون سببه تلوثاً فيروسياً كالتهاب الأمعاء ذات المنشأ الفيروسي أو البكتيري، كما يمكن أن يشير في حالات نادرة إلى وجود مرض التهاب المفاصل، والذي يجب أن يتمَّ علاجه بالأدوية.

وبإمكان اختصاصيي البصر أن يقوموا بفحص سطع العين بالميكروسكوب ليتمكنوا من تحديد سبب الالتهاب.

- شحوب في جفن العين
قالت الدكتورة هاربر: "إذا كان لون الجلد داخل جفن العين شاحباً عوضاً عن أن يكون لونه وردياً ساطعاً، فإنَّ ذلك يعني أن هذا الشخص قد يكون مصاباً بالأنيميا كما يعاني من نقص في مستوى الحديد ونقص في مستوى كريات الدم الحمراء.

ويعدُّ معدن الحديد من المعادن التي يكون وجودها مهماً للغاية في الجسم، حيث إنَّ هذه المعدن هو الذي يساعد على إنتاج كريات الدم الحمراء.

والمعدل الذي يحتاجه الرجل الطبيعي لمعدن المغنيزيوم هو 8.7 ميلي غرام في اليوم الواحد، بينما تحتاج المرأة إلى 14.8 ميلي غرام في اليوم، حيث يمكن أن تؤدي الدورة الشهرية لديهن إلى حالات نقص الحديد.

أما المواد الغذائية، التي تعدُّ مصدراً أساسياً لمعدن الحديد، فهي اللحم الأحمر، وهو المصدر الذي يقدم الحديد الذي يسهل على الجسم امتصاصه، بالإضافة إلى الخضار ذات الأوراق الخضراء كالسبانخ والحبوب كالقمح الكامل والعدس.

ويساعد الفيتامين C على تسهيل عملية امتصاص معدن الحديد في الجسم، ولذلك تنصح الدكتورة هاربر بضرورة الإكثار من تناول الخضار والفواكه المليئة بالفيتامين C كالبرتقال والليمون.

ومن العلامات الأخرى للأنيميا تكسر الأظافر وأوجاع الرأس، بالإضافة إلى حالات ضيق النفس والشعور بالتعب والإرهاق.

- ارتعاش العين
قال الدكتور لويس: "إنَّ حالة ارتعاش العين تحدث بسبب تقلصات عشوائية للعضلات، والتي يكون سببها نقص معدن المغنيزيوم في الجسم".

والمعدل الذي يحتاجه الرجل الطبيعي لمعدن الحديد هو 300 ميلي غرام في اليوم الواحد، بينما تحتاج المرأة إلى 270 ميلي غراماً في اليوم.

والمصدر الغذائي الغني بمعدم المغنيزيوم هو الخضار ذات الأوراق الخضراء ومنها السبانخ.

وأوضح الدكتور: "هذه الحالة هي نتيجة لمجموعة حالات عصبية شديدة بما يشمل حالات تصلب الأنسجة".

وهناك عوارض أخرى لحالات نقص معدم المغنيزيوم في الجسم، وهي الشعور بفقد الإحساس والشعور بالتعب والإرهاق، بالإضافة إلى الشعور بوخز في الأطراف.

ويجب على الشخص الذي يشعر بأي من هذه العوارض أن يقوم باستشارة الطبيب المختص.

- تدلي جفن العين
تتوتر وتنشد عضلات العين إجمالاً؛ من جراء ضعف الإضاءة في المكتب أثناء العمل، بالإضافة إلى العمل على جهاز الكومبيوتر لساعات طويلة.

كما يؤثر الإجهاد النفسي الـ"Stress" على العين، حيث إنه يكبح من عملية امتصاص فيتامين B12 الذي يساعد على بقاء عضلات العين قوية.

وتساعد تمارين العين على تزويد العين بالدم؛ الأمر الذي يخفف من توترها ويمنع من ترهلها.

وينصح أطباء البصرية بإجراء تمرين الـ "20 على 20"، وهو أخذ استراحة كل 20 دقيقة، بالإضافة إلى النظر إلى شيء ما يبعد عنا حوالي 20 قدماً لمدة 20 ثانية.

وأشارت الدكتورة هاربر إلى أنَّ ترهل جفن العين قد يشير -نادراً- في حالات إلى احتمالية وجود مرض سرطان الرئة.

وأضافت: "إذا كان الورم الخبيث في منطقة عليا من الصدر يمكن أن يضغط على مجموعة من الأعصاب التي تؤثر على العين".

كما أن لهذا المرض عدة عوامل أخرى أكثر بروزاً كالسعال الذي يترافق معه الدم وهبوط الوزن بشكل غير مفسر، لكن إذا استمرت هذه العوارض في العين فإنه من الأفضل استشارة طبيب مختص.

وتدلي جفن العين يمكن أن يشير أيضاً إلى حالات الجلطة.

وتنصح الدكتورة هاربر باستخدام اختبار الـ"FAST"، الذي يعتمد على دراسة الوجه واليد وطريقة الكلام، للتأكد مما إذا كان الشخص قد أصيب بجلطة.

وأضافت: "ابحث في الوجه: هل ترهلت العين أو الفم؟ هل يستطيع الشخص أن يبتسم؟ أما فيما يتعلق باليد فعليك أن تسأل: هل يستطيع أن يرفع كلتا يديه؟ والموضوع المهم هنا: هل يستطيع الشخص الكلام بوضوح، وهل يستطيع أن يفهم ما تقوله؟".

وإذا لم يستطع الشخص القيام بأحد هذه الاختبارات فإنه من الأفضل أن يطلب الطبيب المختص فوراً.

 


الصداع النصفي المزمن
عن الأسباب التي مصدرها الصداع المزمن استطرد الدكتور رائد بهبهاني قائلا:
- من أهم أسباب آلام العين التي قد تكون في معظم الاحيان مصاحبة لصداع أو حتى اضطراب في الرؤية، الصداع النصفي أو الشقيقة. هذه النوبات من آلام العين أو الصداع تصاحبها أو تسبقها أعراض بصرية غالبا ما تظهر على شكل أضواء ملونة أو ومضات من ضوء تظهر الى جانب واحد، وتستمر ما بين 10-30 دقيقة، يليها ألم في جانب واحد قد يتركز حول العين مع الغثيان والقيء، وحساسية مفرطة للضوء، وهذا النوع من الصداع يسمى الصداع النصفي الكلاسيكي.
ولعل الأكثر شيوعا هو الصداع النصفي الذي يسبب صداعا على كلا الجانبين من الرأس. وهو يحدث في ما لا يقل عن 15-20 % من الناس، وربما ما يصل الى 50 % في النساء. وفي حالات كثيرة يكون الألم متركزا فقط في العين الواحدة أو الاثنتين، وعلى شكل نبض من غير وجود صداع في أجزاء أخرى من الرأس.
يمكن للألم أن يستمر من ساعات إلى أيام مع وجود الأعراض البصرية التي عادة ما ترى في كلتا العينين، ولكن في كثير من الأحيان إلى جانب واحد، وتتكون غالبا من بقعة بيضاء أو متوهجة ترى من جانب واحد من ثم تتوسع إلى جانب واحد. وغالبا ما توصف هذه البقع المتوهجة انها تأخذ شكل موجات متعرجة أو وميض كالذي يتبع التعرض لضوء شديد أو كموجات السراب التي ترى في الحر الشديد.
حدوث هذه الأعراض من غير صداع أحيانا قد يسبب قلقا للمريض حيث قد يعتقد المريض، والطبيب غير المتخصص أحيانا، بوجود مشكلة داخلية في العين مثل انفصام الشبكية أو أمراض أكثر خطورة مثل الجلطات الدماغية. لكن مع أخذ التاريخ المرضي والتشخيص الدقيق يمكن تشخيص هذه الحالة بسهولة وطمأنة المريض.
في معظم الحالات يكون التاريخ المرضي كافيا للتشخيص، لا سيما إذا كان هناك تاريخ عائلي، وإذا كانت النوبات تحدث بشكل متشابه ومتكرر حيث إن هذه النمطية تساعد كثيرا في التشخيص.
عند حدوث تغير في هذه النمطية مثل تغير في شدة الألم أو مدته، أو حدوث النوبة الأولى في سن كبيرة نسبيا، أو حدوث فقدان ثابت للرؤية، فمن المهم اجراء مزيد من الفحوصات مثل أشعة التصوير بالرنين المغناطيسي لاستبعاد أمراض أخرى مثل الجلطات الدماغية أو أمراض الأوعية الدماغية في المخ.

 

 

المصدر: النت
  • Currently 31/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
11 تصويتات / 6177 مشاهدة
نشرت فى 13 يوليو 2011 بواسطة lilyflower

ساحة النقاش

زهرة الليليام

lilyflower
مهندسة زراعية مع ايقاف التنفيذ(عاطل حتى الان) »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

344,478