غداً يكونُ شفـــــــاءً ... طيـراً يردّدُ لَحْنـــــــــا
من كلِّ جرحٍ أليـــــمٍ ... أثارَ في القلــب حُزنـا
ما أجملَ الطيرَ صُبحاً ... على الربى يتغَنَّــــى
يداعبُ الغصنَ يشدو ... وينشرُ الحبَّ مُزْنـــــا
من بعدِ أسْرٍ وسَجْنٍ ... قد مَـلَّ أسْراً وسَجْنـا
يا طيرُ صَبْــراً فَتَلْقـى ... حَـلاوةَ الصَّبــــــرِ أَمْنا
غداً سيجمعُ شمْـلاً ... وبالمُنـى تَتَهنّــــــــى
عبد الحليم !
ساحة النقاش