يـا سـيِّدَ الـثَّقَلَينِ حـبُّك مغنمي
والعطرُ ذكرُكَ في اللسان وللفمِ
بــادرتُ روضَـكَ هـائماً ويـشدُّني
شــوقٌ تـمـلَّك بـالـفؤادِ وبـالـدَّمِ
يـا أدعـجَ الـعينينِ دونـكَ مُـدنَفٌ
كَـلِـفٌ بـرؤيـةِ وجـهِكَ الـمتبسِّمِ
يـفديكَ بـالأهلينَ والـنَّفسِ التي
أبِـقَتْ وجاءتْ في رحابكَ ترتَمي
يا ربُّ صلِّ كما تشاءُ على الذي
مــلأ الـوجـودَ بـراحـتَيْهِ وسـلِّـمِ
عبد الحليم !
ساحة النقاش