بُـعـيْدَ الـفجر قـد رنَّـمتَ وِردَك
فـهـبَّ الـطـيرُ لـلتأويب عـندَك
ويغدو في جلال الصبح يشدو
لينثرَ في روابي الحسن وَردَك
وأقـبَـلـتِ الـنـسـائمُ عـاطـراتٍ
تـداعبُ في هدوءِ الفجر بُردَك
وفــي مـحـرابكَ الآيـاتُ تُـتلى
فهَبْنا في سنا المحراب رِفدَك
عبد الحليم !
ساحة النقاش