حـروفُـكَ شــالُ حـريـرٍ مُـوَشَّـى
على جيـدها أرسَلَتـهُ القصيــدة
وراحــت تسامِـــرُ غـيدَ الـقوافي
قـدِمنَ مـن الأمـسيات السعيدة
أتَـيـنَـكَ سَـعـيـاً يـرنِّـمنَ جـذلـى
وألــقــى الـبـيـانُ عـلـيـكَ ورودَه
رآهــــا الــجـمـالُ فــهـبَّ إلـيـهـا
وأعــلـنَ غَــزواً وأغــرى جـنـودَه
خَــطَـرنَ فـنـامَـت عـيـونُ الـثـريَّا
ولاح الـصـبـاحُ فـغـنَّـى نـشـيـدَه
مَـلَـكـنَ فـــؤاداً رقـيـقـاً مُـعَـنَّـىً
بِــهِ النبـضُ صِـرنَ وصِـرنَ وريـدَه
أَفِــضــهـا عــلــيـهِ وصـــــالاً وإلا
سـيـفنى إذا مـا أطَـلتَ صـدودَه
.
عبد الحليم !
ساحة النقاش