قوانين الصيد والأتفاقات الدولية البحرية


اولا لنعرف معنى الاحتباس الحراري عند العلماء وسأذكر تعريف عالم الجلوجيا د/ زغلول النجار..هو أن الأرض تدفأ أثناء النهار بأشعة الشمس وهذه الحرارة تمتصها صخور الأرض,وعندما تغيب الشمس تبدأ صخور الأرض في إشعاع هذه الحرارة فالسحب ترد إلينا 97.5% من هذا الدفء في المساء, وتطلق إلى الفضاء الكوني 2.5% فإذا كونت مظلة أو غلالة من ثاني أكسيد الكربون تحيط بالأرض بالكامل هذه الـ2.5% لا تنطلق في الفضاء الكوني فتحتبس يوم بعد يوم بعد يوم..حتى يتم توازن الجو..في وضع هو الطبيعي..إذا ارتفعت درجة حرارة الغلاف الغازي للأرض في نطاق المناخ ستة من عشرة من درجة مئوية,يبدأ الجليد بالانصهار ( وهو مايحدث الآن)وإذا انصهر الجليد تحدث مآسي لا أول لها ولا آخر، أولها ارتفاع منسوب المياه في البحار والمحيطات مما يؤدي إلى إغراق أغلب الجزر، مما يؤدي إلى إغراق أغلب دالات الأنهار، مما يؤدي إلى إغراق أغلب المناطق الشاطئية والقريبة من الشاطئية وهذا طبعا سيدمر مساحات هائلة من الأراضي الخصبة المنزرعة، يدمر مناطق كاملة آهلة بالسكان، إذا علمنا أن أغلب العمران على الأرض يمتد على مسافة لا تتعدى خمسين كيلومتر من الشواطئ الحالية فإذا غمرت هذه الشواطئ بالماء كانت كارثة كونية لا يعلم مداها إلا رب العالمين.

اسباب الاحتباس الحراري..!


يقول أحمد منصور(بلا حدود)في سؤاله للدكتور زغلول النجار : استراليا إسبانيا وهذه الدول تؤدي إلى عملية إفساد كبير في الكون عن طريق انبعاث هذا الغاز، في 27 أغسطس الماضي دعت المستشارة الألمانية إنغيلا ميركل الصين في بداية زيارة رسمية كانت تقوم بها هناك إلى بذل جهود أكبر لتغيير المناخ لكن رئيس وزراء الصين قال ردا عليها إن الصين ربما شاركت في تغيير المناخ لمدة ثلاثة عقود فقط لكن الغرب لوث الأجواء بنموه السريع طوال مائتي عام، الآن اتهامات متبادلة بين الصين التي تشهد نموا هائلا وتستخدم كميات كبيرة من الفحم والغاز والبترول وبين الدول الغربية التي تلوث الكون منذ مائتي عام كيف يمكن الخروج من مأزق الاتهامات لاسيما وإن رئيس وزراء الصين لم ينف أو لم يبد استعداد دولته للإيقاف وإنما قال الصينيون شأنهم في ذلك شأن كل الناس يتمنون رؤية سماء زرقاء وتلال خضراءومياه صافية لكن الصين تعمل جاهدة لتنمية اقتصادها يعني المبرر هو تنمية الاقتصاد حتى لو خرب الكون ..


فكان رد د/زغلول النجار: وهذا هو نفس الدافع عند العالم الغربي المكسب المادي, ومن ورائه الطوفان هو يريد أن يحقق أكبر عائد بالمادة الآن وليكن ما يكون ولذلك الولايات المتحدة الأميركية رفضت التوقيع على كل اتفاقيات المحافظة على البيئة التي عقدت إلى الآن, بحجة أنها لا تستطيع أن تدمر اقتصادها ولكن هي تدمر العالم كله لأن خطر ثاني أكسيد الكربون وغيره من الغازات ليس فقط مقصورا على سميته للإنسان والحيوان والنبات، الخطر الأكبر أن هذا الغاز ثقيل فيبقى قريبا من سطح الأرض ويغلف الأرض تغليفا كاملا فيشبه البيت الزجاجي الذي تربى فيه النباتات طلبا للدفء وهذا الغاز ليس فقط يمنع انتشار الحرارة هو يمتص الأشعة تحت الحمراء بشراهة شديدة جدا ويمنع تشتت الأشعة تحت الحمراء من سطح الأرض..

المخاطر التي سيواجهها كوكب الأرض..!


1_الممر الشمالي الغربي من القطب الشمالي قد فتح تماما من جراء ذوبان مياه البحر,نشرته وكالة الفضاء الأوروبية تقرير عن ذلك,وأن الجليد قد ذاب بواقع مليون كيلومتر مربع في الأربع خمس سنوات الماضية وتوقع العلماء أن يخلو القطب الشمالي من الثلج مع حلول العام 2040 يعني بعد ثلاثين سنة لكن وجدت تقرير آخر لمركز المعلومات الأميركي حول الجليد صدر في 12سبتمبر قبل هذا التقرير بيومين يقول إن 20% من مساحة الثلوج في المحيط المتجمد الشمالي قد اختفت تماما خلال العامين الماضيين وأن هذا يمكن أن يؤدي إلى اختفاء المحيط المتجمد في العام 2030 يعني بعد 22 سنة فقط,إذا انصهر الجليد سيؤدي إلى رفع منسوب المياه في البحار والمحيطات إذا تم ذلك ستغرق أغلب الجزر الموجودة في البحار والمحيطات ستغرق دالات الأنهار ستغرق السهول الساحلية كلها.


2_قد ذكر البروفسور خالد عبد القادر عودة أحد أبرز علماء الجيولوجيا في مصر والعالم , : يشهد العالم في الفترة القادمة تغيرات مناخية ستهز العالم على الصعيدين الاقتصادي والسياسي حيث ستؤدي ظاهرة الاحتباس الحراري إلى اختلال بيني كبير، فالمدن الساحلية مثل البندقية والإسكندرية ودمياط وبورسعيد والدول الساحلية ذات الأراضي المنخفضة عن سطح البحر مثل البنغلادش وسريلانكا وإندونيسيا وفيتنام وتونس وسيراليون والصومال وموزنبيق وأراضي الدلتات مثل دلتا المسيسبي بفلوردا ودلتا النيل بمصر وكثير من الجزر بالمحيط الهادي والأطلسي والهندي سوف تتعرض لغرق مساحات شاسعة مع ارتفاع مستويات البحار أما المناطق القريبة من خط الاستواء فقد تصبح صحارى يستحيل الحياة فيها، صحيفة الأهرام المصرية نشرت تقرير قريب من هذا في ثمانية سبتمبر الجاري قالت فيه إن انهيار الدلتا في مصر عن انهيار الدلتا في مصروإمكانية غرق الدلتا في مصر ومن ثم الساحل الشمالي بكل ما فيه من قرى وكل هذا في المدى المنظور القريب..

3_إحداث العواصف والأعاصير المدمرة فمن المعروف أن درجة حرارة سطح البحر في المنطقة المدارية حول خط الاستواء لا يتعدى 25 لـ26 درجة مئوية الاحتباس الحراري يرفع ذلك إلى 27..28 درجة مئوية فإذا ارتفع يكون مناطق دافئة في وسط المحيطات هذه المناطق الدافئة تسخن الهواء فيقل فيه الضغط فيبدأ يجلب إليه الهواء البارد,فتحدث


المهم ما هو تأثير التغير المناخي علي مصر



أولا- أثر التغير المناخي على النيل


يتمثل أحد السيناريوهات التي وضعها علماء المناخ في أن تتسبب ظاهرة الاحتباس الحراري في مصر في تسريع تبخر مياه النيل وبالتالي خفض موارد المياه العذبة، الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى تفاقم النقص الحاد الذي تعاني منه البلاد في مجال مياه الشرب والري وتوليد الطاقة الكهربائية.


ويمكن أن يكون لمثل هذا السيناريو عواقب اجتماعية واقتصادية وخيمة، تتمثل إحداها في عجز مصر عن إطعام شعبها البالغ عدده حوالي 80 مليون نسمة.

غير أن توقعات الخبراء تبقى متناقضة، فهم غير متأكدين ما إذا كان للتغير المناخي مثل هذا الأثر السلبي على النيل، إذ يقولون أن مصر تواجه تحديات ضخمة فيما يخص إدارة الموارد المائية وذلك بسبب الضغط السكاني الكبير وتزايد الطلب على المياه والكهرباء. ولكن من غير الواضح كيف سيؤثر التغيرالمناخي على جريان النيل. كما أن الخبراء يرون أنه لا بد من تقييم مواقع التأثير الرئيسية.

وفي هذا الإطار، أفادت نهلة أبو الفتوح من مركز البحوث الاستراتيجية التابع للمركز القومي لبحوث المياه في القاهرة أن الدراسات العلمية جاءت بعدة سيناريوهات متناقضة حول توفر مياه النيل في المستقبل نتيجة الاحتباس الحراري وتغيرات الدورات الهيدرولوجية للأرض.

''يرى بعض الخبراء بأن النيل سيشهد ارتفاعاً في مياهه نتيجة تساقط المزيد من الأمطار على الهضبة الإثيوبية، في حين يرى آخرون أن المياه ستنخفض نتيجة عملية التبخر''
وقالت نهلة: "يرى بعض الخبراء بأن النيل سيشهد ارتفاعاً في مياهه نتيجة تساقط المزيد من الأمطار على الهضبة الإثيوبية، في حين يرى آخرون أن المياه ستنخفض نتيجة عملية التبخر. وإلى الآن، لم يتم إجراء أية دراسة لتحديد الأثر الفعلي والدقيق للتغير المناخي على وفرة مياه النيل. فكل ما تم نشره إلى الآن هو مجرد توقعات".

وكان تقرير صادر عن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في عام 2004 قد أفاد أن ارتفاع الحرارة درجة مئوية واحدة فقط قد يؤدي إلى التبخر وبالتالي خفض مياه النيل، متوقعاً أن ترتفع نسبة التبخر بحوالي 4 بالمائة مقابل ارتفاع الحرارة درجة مئوية واحدة.

ووفقاً لمحمد الراعي، أستاذ الدراسات البيئية في جامعة الإسكندرية، يتنبأ جزء كبير من الدراسات بنسبة انخفاض في وفرة مياه النيل تصل إلى 70 بالمائة، في حين تتوقع بعض الدراسات الأخرى أن يرتفع منسوب مياه النيل بنسبة 25 بالمائة مقارنة بالمستويات السنوية الحالية بسبب تغير أنماط تساقط الأمطار
أثر التغير المناخي علي الدلتا


وقال الخبير الإنشائي العالمي ممدوح حمزة إنه من المؤكد أن الأمر سيحدث خلال 60 : 70 سنة وأن الاختلاف في التوقعات يتحدث فقط عن مقدار الارتفاع فى مياه البحر هل هو 60سم أم 70سم.

وقال حمزة - في لقائه ببرنامج القاهرة اليوم الذي يذاع على شبكة أوربت - أن غاز ثانى أكسيد الكربون ارتفعت معدلاته فى العالم مما أدى إلى ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض.

وقال أن ذوبان ثلوج يهدد 20% من شمال العالم الذين يسكنون فى اسيا بالعطش حيث توفر هذه الثلوج مصدراً للشرب فى الصين والهند.

وأشار إلى أنه في عام 2001 اختفت سادس أكبر بحيرة فى العالم وهى بحيرة تشاد نتيجة ظاهرة التصحر وتغير مراكز الأمطار فى العالم، كما توقع غرق ثلث ولاية فلوريدا الأمريكية نتيجة ارتفاع منسوب مياه المحيط.

وتوقع حمزة - الذي يقود فريق من سبعة أفراد يعمل على إعداد الخرائط المستقبلية التى تظهر أثار هذه الظاهرة على مصر وخاصة المنطقة من رمانة إلى سيدى كرير - أن يصل ارتفاع المياه إلى متر كامل فى منطقة المطرية.

وقال أن الردم الناتج عن حفر قناة السويس والذى تم وضعه على جانبي القناة أدى إلى ارتفاع الأراضى وحماية قناة السويس من الغرق فى المستقبل.


وتوقع غرق أجزاء من مدن رمانة وبور فؤاد والقنطرة والمطرية والمنزلة ودمياط وفارسكور وبلطيم والخلالة والحامول وسيدى سالم وادفينا ورشيد ودمنهور وكفر الدوار وأبو قير وأبو المطامير.

وأكد أن منطقة الضبعة التى من المتوقع أن يبنى عليها محطو نووية مصرية لن تغرق لانها منطقة مرتفعة.


وقال أن المساحة التى ستغمرها المياه في دلتا النيل تقدر بـ 1.4 مليون فدان وهو ما يمثل 25% من الأراضى الزراعية فى مصر التى تبلغ مساحتها 6 مليون فدان.

وأكد أن المخاطر التى تهدد الدلتا أكبر بكثير من الساحل الشمالى، مؤكدا أن دلتا النيل تتعرض كذلك للهبوط مستمر من تلقاء نفسها بمعدل من 1 : 5 مليمتر فى العام نتيجة التغيرات البيولوجية بالإضافة إلى تعرضها للتآكل نتيجة التيارات المائية الشاطئية على البحر المتوسط.

وكما أكد أن أكبر تأثر على مستوى الكرة الأرضية سيحدث فى دلتا النيل بمصر وفى بنجلاديش، قائلا إنه إذا كان البشر الذين سيعانون من الكارثة فى مصر من 2.5 إلى 3 مليون فرد فإنه في بنجلاديش سيكون من 40 إلى 60 مليون فرد مهددون بالغرق.
البدائل وإعادة التوازن الذاتي..!


ا يعمل العرب على استغلال ما حباهم الله به من مصادر للطاقة البديلة والنظيفة والقادرة على إمداد العالم باحتياجاته بعد نفاد النفط والمتمثلة في الطاقة الشمسية، فهم حتى الآن لم يتحركوا، وهو تحرك إذا ما تم فإن من شأنه إنقاذ بيئتهم والتقليل من مخاطر التغيرات المناخية عليهم، حسب سلمان”.

وقد سؤل الدكتور زغلول النجار في بلا حدود إذا لم يتحرك الإنسان لإنقاذ البيئة التي يعيش فيها فهل يمكن للبيئة نفسها أن تأخذ بزمام المبادرة وتعيد التوازن إلى ذاتها؟.
فأجاب أنه لا يرى ذلك ممكنا، ويستطرد قائلا إن الخلل الطبيعي الذي يحدث في البيئة كانبعاث ثاني أكسيد الكربون الذي وصلت معدلاته إلى نسبة زيادة بلغت في السنوات الأخيرة 30% عن النسبة التي شهدها طوال الـ 650 ألف سنة الماضية، لا يمكن للطبيعة أن تتخلص منه تلقائيا.لأن سنة الله في الكون -والكلام للنجار- قضت بأنه إذا كانت الزيادة قد تمت بصورة طبيعية كتلك التي تنبعث عند ثورة بركان على سبيل المثال فإن البحار والمحيطات تمتصها وتستفيد الطحالب الموجودة في أعماقها منها.لكن إذا حدثت الزيادة بفعل حرق الوقود “الأحفوري” كالنفط والغاز والفحم مع الاستمرار في قطع أشجار الغابات وتلويث البحار والمحيطات وطبقات الأرض بالنفايات وخاصة النووية، فإن الطبيعة لا تتخلص منها، بل تتركها “عقابا من الله للإنسان” ومصداقا لقوله تعالى “ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ
الحلول المطروحه


البديل الاول بعض الخبراء يشيرون إلى إمكانية عمل قنطرة على جبل طارق للتحكم في كمية المياه الواردة من المحيط الأطلنطى. لكن هؤلاء الخبراء لم يقولوا لنا من الذي سيتحكم في هذه القنطرة؟ وكيف يمكن لدول البحر الأبيض المتوسط أن تأمن على مصالحها من ملاك جبل طارق أو أصحاب القرار في فتح القنطرة أو إغلاقها؟ وكيف للدول المعرضة للغرق ومن بينها مصر أن تعيش في ظل الابتزاز الدائم والمستمر من جانب أصحاب المصالح في جبل طارق


البديل الثاني
ما عن الحل الداخلى فى مصر فقال أنه لا يمكن بناء حائط خرسانى ليصد المياه عن الشواطئ المصرية وحذر من أن هذا الحائط سيعد فقط المياه السطحية لكن المياه المتسربة من أسفل التربة ستتمكن من النفاذ وأيضاً إلى دلتا النيل نتيجة طبيعتها التى تسمح بمرور الماء وفقاً لنظرية الأوانى المستطرقة.

واقترح حمزة بدلا من ذلك إنشاء شاطئ جديد على الدلتا باستخدام التربة ورمال قاع البحر المغمورة أسفل ميله البحر المتوسط وإعادة ضخها على الشواطئ المصرية مما يزيد ارتفاعها لأعلى من مستوى البحر.

بالإضافة إلى ذلك يتم بناء حائط من مادة البنتونيه أسفل التربة فى الدلتا لمنع تسرب مياه البحر من أسفل أراضيها.

وقدر تكلفة هذا الحل أيضا بعدة مليارات من الدولارات وقال من الممكن أن يتم فرض رسوم على من يستمتع بالشواطئ المصرية لتكوين صندوق يمول المشروع التى سيتم تنفيذه.

من جانبه أكد الدكتور عادل يحيى رئيس الهيئة أن مياه البحر المتوسط من أسفل تربة دلتا النيل وصلت حتى مدينة طنطا.

وقال أنه ليس من الضرورى بناء هذا الحائط على طول الدلتا ولكن فى بعض المناطق فقط

ساحة النقاش

maha karamallah

leloi
ماجستير فى العلاقات الدولية - كلية الحقوق جامعة عين شمس »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

160,216