يعتبر التعليم الفنى فى أى من دول العالم هو المصدر الرئيسى لإمداد سوق العمل بالعمالة الفنية المدربة حرفيا، والتى تلعب دورا هاما فى تنمية البلاد ، ويحظى هذا النوع من التعليم بأهمية كبرى فى معظم الدول المتقدمة والتى أيضا فى دور التنمية، سواء من حكوماتها أو من المجتمع الصناعى والتجارى والذى يهمه الحصول على عمالة متعلمة ومدربة
تنطلق فكرة هذا الكتاب من الأهمية التي توليها مجتمعات اليوم المتقدمة منها والنامية، لموضوع التعليم المهني والتدريب باعتباره ضرورة اجتماعية وحضارية تمليها متطلبات العصر الحديث