يروى طة قصته ولدت طفلاً عادياُ حتى أصابنى مرض شلل الأطفال وأنا فى العام الثانى من عمرى فأصبحت لا أستطيع تحريك أطرافى السفلى (الساقين) وانتهى بى الأمر بعد كثير من محاولات العلاج بالتحرك بمساعدة عكازين واستطعت مواصلة مشوارى التعليمى وفى مرحلة دراستى الثانوية تعرفت على الكابتن محمود محسب وعرفنى على رياضة رفع الأثقال
وبدأت فى ممارسة هذه الرياضة منذ عام 2001
 وبفضل من الله أستطعت التفوق فيها والحصول على أكثر من بطولة مع نادى اتحاد الشرطة وحصدت 7 ميداليات منها الميدالية الذهبية فى بطولة أفريقيا التى أقيمت فى مصر عام 2009 وحطمت الرقم الإفريقى للناشئين وأيضا الذهبية فى بطولة المغرب المفتوحة فى نفس العام وحصلت أيضا على المركز الثانى فى بطولة العالم لرفع الأثقال التى أقيمت فى ماليزيا عام 2010
وعلى الميدالية الذهبية فى بطولة خورفكان بالإمارات عام 2011 وحصلت على الميدالية البرونزية فى بطولة فزاع بدبى فى نفس العام
كما حصلت على الميدالية الفضية فى بطولة فزاع بدبى عام 2012 الوقت الحالى أستعد لأولمبياد لندن التى ستقام فى نهاية شهر أغسطس المقبل من خلال معسكر فى القرية الأوليمبية بمحافظة الإسماعلية.
ويكمل طة البالغ من العمر 25 عاماً ويدرس حالياً فى كلية التجارة بجامعة القاهرة قصتة قائلاً: للآسف الشديد لا يوجد إهتمام برياضة المعاقين بصفة عامة فى مصر ولو سالت أى شخص عن رياضة المعاقين يقول لك لا أعلم عنها شيئاً ولا يعرف طريقة أدائها أو أبطالها ولكن بفضل الله عندما يخرج المعاقون لتمثيل مصر فى أى بطولة يرفعون علمها ويشرفونها ونحن معروفون خارج مصر أكثر من داخلها
وأتذكر أننى عندما شاركت فى بطولة خورفكان فوجئت بجريدة رياضية رسمية فى دبى تضع صورتى فى الصفحة الأولى وعند عودتى إلى مصر وأنا فى الطائرة وجدت إحدى الصحف تنشر عمودا ً فية خمسة أسطر كل سطر بة خمس كلمات بعنوان أبطال الفراعنة يحصدون الذهبية دون أى تفاصيل لتعريف القارىء بما حدث.
ويختم قائلاً : الغريب أن أوليمبياد بكين حصل أحد المعاقين الذهبية فتم صرف مكافأة تشجيعية لة تماثل نصف المكافأة التى أخذها الحاصل على المركز الخامس من الأسوياء وهذا يؤثر نفسياً على اللآعبين المعاقين ويطالب المسئولين فى مجال الرياضة بتطوير اللوائح ومساواة رياضة المعاقين مع جميع الرياضات الأخرى الخاصة بالأسوياء لأن المعاقين يحققون ميداليات مثل الأسوياء ويرفعون علم مصر أكثر منهم.